منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حوار بين الزوجة البيتوتية و بين الزوجة العاملة .. دعوة للمناقشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2008, 10:06 AM
  #63
سيدرا 1
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 504
سيدرا 1 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن تيمية مشاهدة المشاركة


و إياكم جزاكم الله خير أختنا الفاضلة

أولا نحن الأن متفقون أن الموظفة الناجحة ... لا بد أن تُقصر في جانب من جوانب الحياة الزوجية لإنشغالها على حساب بيتها
.
.
ثانيا ... قال الله تعالى { وقرن في بيوتكن } و هذا قول الله تعالى عام للنساء

متزوجة أم أرملة أم عزباء ... و لنتابع الأية الكريمة لنجد الإجابة { وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}الأحزاب33

فالخروج من المنزل بلا ضرورة يؤدي إلى عواقب وخيمة

مع العلم أن مجتمع النبي عليه الصلاة والسلام كان فيه الطبيبات و القابلات و المعلمات .. في البيوت

و نحن الأن ولاشك بحاجة لهذه المهن التي نحب أن لا تقوم بها إلا المرأة و ذلك للحفاظ على نسائنا و بناتنا

و لكن المشكلة بمن تستبيح العمل كسكرتيرة في مكتب عقاري لأحد رجال الأعمال و تستدل بحاجة المجتمع للفئة النسائية

و تبدأ حججها بالمعلمة و الطبيبة و القابلة ... فنقول الأمر محرم بدون ضوابط شرعية أولاً و من ثم بدون حاجة المجتمع لذلك

فمثلاً ... المعلمة .. نحن نريد معلمات و لكن لا نريد كل نسائنا معلمات و يتركن البيوت بحجة التعليم

فهو إن صح التعبير .. فرض كفائي إن قامت به فئة من المسلمات سقط الفرض عن البقية "" هذا على أساس أن العمل لمصلحة الأمة الإسلامية " وليس مادياً

ثم إن الواجب الأول و الأخير و الذي تم إهماله بشكل ملحوظ من قبل الفئة النسائية العاملة ( إلا من رحم ربي )

هو وظيفة المرأة كزوجة و مربية و أم و معلمة لأطفالها و خادمة لبيتها

فهذا الحوار البسيط الواقع في معظم بيوت الموظفات كان ومضة بعيدة لهن نقول فيها

وقرن في بيوتكن مالم تكن الحاجة للوظيفة ماسة و على شرط أن تكون خالية من المحرمات

و الله تعالى أعلم و هو الموفق لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل ،،
واعتذر لكثرة مداخلاتي في الموضوع ،، فالموضوع مهم للغاية ،،

في بداية النقاش وضعت هدفا للنقاش وهو
اقتباس:
قبل أن نبدأ أي نوع من أنواع النقاش فليكن أصل النقاش هو :

الوصول للحق و أن نسعى للأفضل حيث يكون
ولم اقتبس باقي العبارة لأنه صعب ان ننال بعضا من المثالية ،، خاصة ان هناك سعة في الدين ،،
ولقد فهمت رأيك ،،

اقتباس:
أولا نحن الأن متفقون أن الموظفة الناجحة ... لا بد أن تُقصر في جانب من جوانب الحياة الزوجية لإنشغالها على حساب بيتها
1- اخترت مصطلح موظفة متزوجة ناجحة لأن اهتمامها يغلب على تقصيرها ،،
وايضا قلت عن ربة البيت ناجحة لأن اهتمامها يغلب على تقصيرها ،،والناجحات كثيرات كما اشرت ،،
ان تكون هناك موظفة مثالية كما تفضلت و شرحت فأقول اعتقد ان وجودها ضرب من المستحيل ،،
اما ربة البيت المثالية فهي واحدة من بين كل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله اعلم
هي نادرة واندر من الماس ،،

2- في ردك على دايموند 22 قلت:
اقتباس:
لا شك أنها مكملة للمجتمع لكن الأفضلية بلا منافس

للزوجة البيتوتية ..... {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }الأحزاب33 وهذا أمر الله تعالى فهنيئاً لها
وقلت في ردك علي :
اقتباس:
الإمتثال لقول الله تعالى {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }الأحزاب33 لجميع الاطراف أفضل لأن الله تعالى أمر بذلك و بدون إستثنائات فلا نستثني إلا بدليل
الأصل هو قرار المرأة في بيتها ،، وهذا معلوم ،،

اقتباس:
جاء الإسلام ليحفظ للمرأة كرامتها وعرضها ، وشرع لها من الأحكام ما يحافظ على ذلك ، وقال الله تعالى :{ وقرن في بيوتكن } [ الأحزاب 33 ] وبناء على ذلك فإنّ الأصل : بقاء المرأة في بيتها ، وعدم خروجها إلا لضرورة أو حاجة ، وجعل الإسلام صلاة المرأة في بيتها خيرا لها من صلاتها في المسجد - ولو كان المسجد الحرام - .

وهذا لا يعني أن تظل المرأة حبيسة البيت ، بل أباح لها الإسلام الذهاب إلى المسجد ، وأوجب عليها الحج والعمرة وصلاة العيد وغير ذلك ، ومن الخروج المشروع لها خروجها لزيارة أهلها ومحارمها والخروج للاستفتاء وسؤال أهل العلم وكذلك أُذَن للنساء أن يخرجن لحوائجهن ، لكن كل هذا لا يكون إلا وفق ضوابط الشرع من حيث المحرم للسفر ، والأمن في الطريق في الحضر ، وكذا أن تخرج بحجابها الكامل ، وأن لا تكون متبرجة أو متزينة أو متعطرة .

وقد ورد في ذلك بعض النصوص الشرعية ومنها :

أ. عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال"إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها" . رواه البخاري ( 827 ) ومسلم ( 442 ) .

ب. عن زينب امرأة عبد الله قالت قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم"إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيبا" . رواه مسلم ( 443 ) .

ج. عن جابر بن عبد الله يقول طُلِّقت خالتي فأرادت أن تَجدَّ نخلها ( أخذ ثمار الشجر) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال بلى فجُدِّي نخلك فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا . رواه مسلم ( 1483 ) .



= والترفيه الذي أشير إليه في السؤال قد يكون مع وجود الأجانب خلطة ونظراً ، أو بسفر من غير محرم ، أو يكثر في غير فائدة ؛ لذا وجب التنبه لأن يكون الترفيه مباحاً حلالاً حقيقة ، ويخلو من المحرَّمات الموجبة لعقوبة الله تعالى ، فإذا كان خروج المرأة إلى مكان لا يحدث فيه محرّم ولم يكثر خروجها من أجله فلا بأس بذلك ، نسأل الله العفّة والصيانة وحسن الدّيانة وصلى الله على نبينا محمد .
الفتوى من موقع الاسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/6742

[U]بعد اطلاعنا على الفتوى ،،

أ- وجدنا ان واقع كثير من ربات البيوت ليس كما امر الله هناك تقصير كبير
فهن لا يقرن في بيوتهن كما يجب
[/U


ب-رأي الشرع يبيح خروج المرأة لضرورة ،،

فإذا ما اضطرت المرأة للعمل او احتاج اليه المجتمع فلها ان تعمل :

اقتباس:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأليق بالمرأة والأحوط لها في دينها هو القرار في البيت، كما أمرها الله تعالى، قال جل من قائل:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى {الأحزاب: 33}. ومع ذلك فإنها إذا احتاجت للعمل أو احتاج له مجتمعها فلها أن تمارس منه ما يتلاءم وطبيعتها وأنوثتها.
للأستزادة فان الفتوى على هذا الرابط :

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=53469



أما العمل في مكان مختلط فالأصل فيه انه محرم ولكن الشرع يبيح للمرأة العمل في حالة :
اقتباس:
إذا كانت مضطرة للعمل لضرورة حقيقية معتبرة شرعا وتتحقق هذه الضرورة بأمور:

الأول: أن لا يكون لها من يتولى أمرها ويوفر لها ضروريات الحياة من مأكل أو مشرب أو مسكن أو دواء ونحو ذلك.

الثاني: أن لا تجد مكانا غير مختلط تعمل فيه

الثالث: أن لا تحسن صنعة تعملها في بيتها كالخياطة والحياكة والنسيج ، أو تحسنها ولكن دخلها لا يفي بضرورياتها وضروريات من تعول.

إذا تحققت هذه الضوابط فعندئذ يجوز لها أن تعمل في ذلك المكان المختلط بشرط التزام الحذر التام ومراعاة الضوابط الشرعية لخروج المرأة ومن ذلك:

1. أن لا تخرج إلا وهي محتشمة متحجبة الحجاب الشرعي الكامل بأن يكون الحجاب صفيقا فضفاضا لا يصف شيئا من مفاتنها ولا يلفت انتباه الرجال إليها ، وأما كشف وجهها فلا شك أن الوجه من أبرز المحاسن والمفاتن في المرأة فلا يجوز لها كشفه أمام الرجال الأجانب وقد بينا أدلة ذلك وأقوال العلماء في الفتوى رقم:4470، فلتراجع.

2. أن تحذر مس الطيب عند خروجها لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر النساء من الخروج متطيبات إلى المسجد ، وغير المسجد مثله في الحكم.

3. أن لا تتساهل في الكلام مع الرجال وإذا تكلمت لحاجة فلا تخضع بالقول

4.أن لا تقع خلوة أثناء وجودها مع الرجال.

5.أن لا تخشى على نفسها فتنة بهذا الاختلاط ولو مع عدم الخلوة.

7. أن لا تسافر بدون محر،م علما بأن من العلماء من يرى أن السفر لا يحدد بمسافة، وأن كل ما اعتبر بالعرف سفرا فهو سفر.

والله أعلم
الاسلام ويب
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ng=A&Id=105835


طالما أن المرأة تراعي حدود الله فالأفضلية لها بلا منافس
موظفة كانت او لم تكن ....

وحدود الله تقتضي على المرأة طاعة زوجها مادام أنه لا يأمرها بمعصية ،، وعليها ان تسعى لرضاه ،،


وان كانت هناك امرأة مسلمة متزوجة تلتزم بالضوابط الشرعية تمتهن مهنة تحتاجها المجتمعات النسائية وفي اماكن غير مختلطة و اؤكد على هذه النقطة بالذات "عدم الاختلاط " - لأن هدف النقاش ان نصل الى الأفضل - ،، و هي ناجحة ،، وتعمل عملا يرضاه الله عز وجل ويرضاه زوجها و لا يرى بأساً من تقصيرها ،، فلم َ لا ؟

في هذه الحالة لا يحق لنا إذا ً ان نقول ان العاملة لم تمتثل لاوامر الله كما يجب ،،

فهي ستفيد ربة البيت "المثالية " التي تقر في بيتها كما امرها الله عز وجل ،، والنساء المثاليات يفضلن ويؤثرون الى اللجوء الى بنات جنسها


واتفق معك على انه عمل المرأة :
اقتباس:
فرض كفائي إن قامت به فئة من المسلمات سقط الفرض عن البقية "" هذا على أساس أن العمل لمصلحة الأمة الإسلامية
"
كلام صحيح 100 %


انا شخصيا خريجة جامعة و لا اعمل ,, وان شاء الله حتى ان تزوجت فلن أعمل ,,,


هذا والله تعالى اعلم

وفقك الله واسعدك

التعديل الأخير تم بواسطة سيدرا 1 ; 21-10-2008 الساعة 10:21 AM