نائب رئيس الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
[gdwl]الرصاص لا يخترق أجسادهم:[/gdwl]
1- حدثني (جلال الدين حقاني): لقد رأيت الكثيرين من المجاهدين معي يخرجون من المعركة وألبستهم مخرقة من الرصاص ولكن لم يدخل جسدهم رصاصة واحدة.
2- حدثني الشيخ (أحمد شريف) قال: خرج ابني من المعركة لباسه مخرق ولم يجرح جرحا واحدا .
3- حدثني سكرتير (نصر الله منصور) قال: اليوم (1/4/1982م) وصل مجاهد في رأسه عشر رصاصات وفي ذراعه خمسة عشر رصاصة ولم يمت.
4- حدثني مولوي (بير محمد) قال: كنا في محافظة بكتيا إثنا عشر مجاهدا وهاجمتنا قوة حوالي مائة وثماني طائرة وحاصرتنا في سهل؟ وبدأت تقصفنا فخرجنا من المعركة وألبستنا مخرقة ولكننا لم نجرح وقتلنا (160) من الشيوعيين ودمرنا ثلاث دبابات واستشهد منا إثنان.
5- رأيت بعيني مكان رصاصة على حزام الرصاص الذي يلبسه (جلال الدين حقاني) على صدره ولم يجرح صدره.
6- وحدثني (جلال الدين حقاني): أني وطئت على قنبلة فانفجرت تحت قدمي ولم تجرحني أبدا .
7- وحدثني (أرسلان) قال: أصابتني مرتين قذيفة في قدمي ولم تجرحني.
[gdwl]النور يصعد من جسد الشهيد:[/gdwl]
1- حدثني المجاهد (عبد المنان محمد) -قائد في هلمند غرب قندهار- كنا -المجاهدين- ستمائة شخص وعدد الكفار ستة آلاف كلهم من الروس ومعهم ستمائة دبابة و(45) طائرة فهاجمونا استمرت المعركة (18) يوما .
النتائج: استشهد (33) مجاهدا ؟ وخسائر العدو أربعمائة وخمسون قتلوا وأسر (36) أسيرا ودمرنا ثلاثين دبابة وأسقطنا طائرتين.
مضت هذه المدة والشهداء في الصيف ولم يتغير جسد واحد منهم ولم ينتن؟ ومن بين الشهداء واحد اسمه (عبد الغفور بن دين محمد) كان النور ينبعث منه كل ليلة يرتفع إلى السماء ويبقى لمدة ثلاثة دقائق ثم ينزل وقد رأى النور جميع المجاهدين.
2- حدثني (عمر حنيف) فقال: في شهر شباط سنة (1982م) كل ليلة بعد العشاء ينزل النور من السماء إلى ساحة دارنا (المجاهدين) ويدور في الساحة ساعة ثم يختفي.
[gdwl]وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن الشهيد لا تأكله الأرض أيضاً .[/gdwl]
قال ابن عبد البر في "التمهيد" (18/173) :
" روي في أجساد الأنبياء والشهداء أن الأرض لا تأكلهم ، وحسبك ما جاء في شهداء أحد وغيرهم ، وإذا جاز أن لا تأكل الأرض عجب الذنب جاز أن لا تأكل الشهداء ، وذلك كله حكم الله وحكمته " انتهى باختصار .
وقال القرطبي في "المفهم شرح مسلم" (7/307) :
" وظاهر هذا : أن الأرض لا تاكل أجساد الشهداء ، والمؤذنين المحتسبين ، وقد شوهد هذا فيمن اطلع عليه من الشهداء ، فوجدوا كما دفنوا بعد آماد طويلة ، كما ذكر في السير وغيرها " انتهى.
ولكننا لا نعلم دليلا صحيحا من السنة النبوية يدل على أن الشهيد لا تأكله الأرض ، غير أنه وجد في وقائع كثيرة بقاء بعض الشهداء مدة بعد دفنهم .
روى البخاري (1351) عَنْ جَابِرٍ رضى الله عنه ، في قصة استشهاد والده في غزوة أحد ، قال ( فَأَصْبَحْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ ، وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِى قَبْرٍ ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِى أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الآخَرِ ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ ، فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ هُنَيَّةً ، غَيْرَ أُذُنِهِ ).
وفي رواية أبي داود (3232) ( فَمَا أَنْكَرْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِلاَّ شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِى لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِى الأَرْضَ ).
وقد عقد القرطبي في "التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة" بابا ذكر فيه شيئا من ذلك.
ولكن لا نستطيع الجزم بأن ذلك يكون لكل شهيد ، وأنه يبقى إلى يوم القيامة .
قال ابن أبي العز الحنفي في "شرح الطحاوية" (ص/396):
" وحرم الله على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء كما روي في السنن ، وأما الشهداء : فقد شوهد منهم بَعدَ مُدَدٍ مِن دفنه كما هو لم يتغير ، فيحتمل بقاؤه كذلك في تربته إلى يوم محشره ، ويحتمل أنه يبلى مع طول المدة ، والله أعلم ، وكأنه - والله أعلم - كلما كانت الشهادة أكمل والشهيد أفضل ، كان بقاء جسده أطول
في النهاية اتمنى ان يصبح الجهاد امنية حقيقية في قلب كل منا وليس شرا نخشاه في انفسنا فكلنا سنموت ولكن هناك فرق
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا