نعم أخى الفاضل اتذكر قصتك جيدا وكان السبب الرئيسى فيها هو تدخلك لصالح والدتك فى اى مناقشات او خلافات بين زوجتك وبينها بالرغم من ان امك لم تطلب منك التدخل وان الشغل مقسمينه بينهم ووقتها قلت لك لو تتذكر ابعد نفسك عن مشاكل الحريم وخليهم يصطفلوا مع بعض ومالكش دعوه بيهم وبعدها انت أهنتها وضربتها وهى سبتك وشتمتك
زوجتك مخطئة لاشك فى الكثير من الأشياء الجوهرية وأنت ايضا مخطئ فى أشياء كثيرة وعند كليكما نقطتين أساسيتين ان لم تصلحوهما انتما الاثنين فلن يهنئ لكما عيش سويا وهذا ما ارى ان تتفقا عليه اولا وقبل اى اعتذار او تنازل وهما:
1- عدم احترام كل طرف للآخر فلا انت تحترمها ولا هى احترمك ولا تقل هى لازم تحترمنى الأول كى احترمها فالحياة لا تمشى بهذا النمط بل احترمها وبين لها انك انسان عاقل وجدير بالاحترام ولا تهنها او تسبها او تضربها وان رأيت منها اى فعل او تصرف لا يعجبك اتبع الطريقة الفعاله مع النساء وانا امرأة وأعترف انها طريقة فعاله وهى الخصام والهجر فان قللت من ادبها او احترامها لك فلا تضربها والا فلن تزيدك الا قلة احترام وقلة ادب وسيتطور الموقف الى ما لا يحمد عقباة واظن انك جربت من قبل . إذن فلتخاصمها ولا تكلمها وتنام معطيها ظهرك وتظل على هذا الحال الى ان تشعر هى بخطأها وستأتى اليك معتذرة وحاطه فى بالها انك لم ترد لها الاهانه ولم تضربها مع انك قادر على ذلك لكن لأنك انسان محترم فانت تعاملت مع قلة قدبها بشخصيتك انت المحترمة وليس بشخصيتها .
2- انتما لا تنسيان ولا تغفران ولا تتنازلان
فأنت لم ولن تنسى اهانتها لك وسبك وشتمك وردها على امك وفتح جوالك وقراءة رسائلك من وراك
وهى لن ولم تنسى انك ضربتها واهنتها وشتمتها
وهكذا ايضا لن تسير الحياة
فالحل فى ايديكما انتما الاثنين
قل لها لن اعتذر لكى امام أحد وسأعتذر لكى انتى وحدك وبطريقتى فأنا لم أخطئ فى حق والدك كى اعتذر لكى امامه ولم اخطئ فى حقك امامه وان كنت أخطأت فى حقك وانتى نقلتى لهم الكلام فأنتى من فضحتى نفسك بنفسك وعليكى الاعتذار لى لأنك طلعتى أسرار بيتنا بره ولكنة سأتنازل عن هذا الحق هذه المرة علشان خاطرك
ثم ابدأ لين معها بالكلام وقل لها انك لازلت تريدها وتريد ان يتربى ابنكما فى حضنكما وانك تعدها ان تعوضها عن الأيام الماضية خيرا وكلما ارادت ان تفتح صفحة الماضى ضع يدك على فمها وقل لها خلاص اتفقنا ان ننسى الماضى ونفتح صفحة جديدة من اليوم وعاملها بكل لطف ولين حتى تقتنع ويلين قلبها
وبعدما تعودان معا الى منزلكما وقبل اى شيء اجلس معها جلسه هادئة واطلب منها بكل ادب وذوق كل ما تريدة من طاعة واحترام وعدم افشاء لأسرار بيتكما ولا لخلافاتكما ووضح لها انها ان أطاعتك و دللتك فسوف تجد منك حبا ودلالا لم تراه من قبل وان اهانتك او جرحتك فسيكون لك تصرف آخر
وخذها وأدوا العمرة بالوقت الذى تريده هى كوسيلة للاعتذار منك وحتى تشعر انها مشت كلامها وردت كرامتها معلش هم الستات عقلهم كده واى حاجه هتراضيها وهات لها معك هدية مناسبة من العمرة وادعى لها هناك بالهدايه وبأن يلين قلبها لك
وأدعو الله العلى القدير ان يفعل لكما ما فيه الخير.
التعديل الأخير تم بواسطة sa33 ; 29-05-2009 الساعة 01:27 PM