أيتها المباركة
أسأل الله عزوجل ان يعينك ويصبرك
يجب أن تعلمي حفظك الله ان مافعله خطيبك اصبح شيء عادي في هذا الزمن والله المستعان فكثير مانسمع مثل هذه القصص والمشكلات
وليس معنى هذا ان خطيبك لايحبك أو يكرهك فقد يكون فعل ذلك من باب الفضول والإطلاع
فأنصحك بحل وأظنه الوحيد في هذا الباب وهو زرع تقوى الله عزوجل والخوف منه في قلبك أولا ثم في قلب زوجك لأنك مهما فعلت من حلول فإنها لن تنفع لأن الخوف من الله في هذا الأمرمفقود
فهذا هو الحل الوحيد
أما انك تصاريحه ويعتذر لك ويحلف الإيمان المغلظة أنه لن يعود فلا اظن ان هذا ينفع لأنه اذا فقد الخوف من الله وخشيته في السر فلن ينفعك هذا
ولا أنسى أن أقول لك ايتها الفاضلة أن علاقتك مع زوجك قبل الخطبة محرمة ولاتجوز وانصحك بالتوبة الى الله من هذا الفعل فقد تكون الذنوب هي سبب المشاكل والطاعات هي سبب الحياة الطيبة
أظن انك سمعتي أو قرأتي قول الله عزوجل (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة )
فالذنوب هي سبب المشاكل والطاعات هي سبب الحياة السعيدة
وأظنك انك كاتبة كتابك على خطيبك لذلك تكلميه ؟؟ أما اذ كنت غير كاتبة كتابك فكلامك معه غير جائز فحاولي ان تكتبي كتابك لكي تسعدي في الدارين
وأخير قال حبيبك صلى الله عليه وسلم (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه (228) .
فهذا هو أقرب طريق لحب زوجك لك فاجعلي الله يحبك تملك قلب زوجك