|
السلام عليكم ورحمة الله
قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرء ما نوى )
ومن هنا يمكننا أن نستشف أغراض المدح . . .
هل هو مجاملة . . .؟!
هل هو نابع من إستحقاق العمل . . . ؟!
هل هو كما يعتقده الأخرون أنه نفاق . . . ؟!
لكل حالة مما سبق جواب . . .
والقاعدة العامة هي أن لانقول ليس ماهو موجود أو ما لا يتحلى به الشخص
فينبغي التحلي بالصدق والأمانه في القول والعمل كي لا يتم تضليل الممدوح
بما هو ليس فيه فيضن أن جميع أعماله صواب . . .
وفي جميع الحالات فقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن نقول هذا الدعاء
بعد سماع المدح أو سماع أي رسالة شكر وخلافه وهو أن تقول :
( اللهم أجعلني أحسن مما يظنون ولا تأخذني بما يقولون وأغفرلي ما لا يعلمون )
تحيتي
|
|