نائب رئيس الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
{ المرحلة الثانية }
ضرورة ان تحاسبي نفسكي وتتاملي ان كنتي شريكة ولو بشكل غير مباشر في هذا الوضع
اختي الفاضلة لا شك ان اتجاه زوجك للعلاقات النسائية له اسباب جزء منها راجع له كضعف الوازع الديني وعدم سيطرته على رغباته ونزواته
والجزء المهم راجع لكي
اي انكي لا يجب ابدا ان تخلين مسئوليتكي عن هذا الوضع وتقولين هذه طباعه وميوله وانا ما ذنبي في هذا
لا اسمحي لي انتي شريكة وان كنتي لا تدركين ساوضح لكي الامر
هل تتوقعين ان كان لزوجك هذا زوجة
*تشجعه على الصلاة في المسجد ولا تترك له المجال للتكاسل
*تشاركه اهتماماته وتحاوره فيها وتشجعه على اي تقدم في ممارسة هواياته
*مبدعة ومتجددة على السرير في غرفة النوم وليست العلاقة بالنسبة لها مجرد روتين وواجب يؤدى
*تدمجه في البيت للمشاركتها الاهتمام بالاطفال وتشعره لاي مدى هذا يشكل شخصية الطفل
*تهاديه بمرح وبهجة محاضرات عن غض البصر وحفظ الفرج ليسمعها في السيارة وتناقشه فيها بعد ذلك بحب وود
*تجعل بينهما لقاء يومي في جو هادىء تجهز لهذا اللقاء الحلوى مسبقا وتجلس تسمعه وتناقشه فيما قرأته من قصص عن شباب كانوا يمتازون بكل شىء من مال ووضع اجتماعي وخسروا ايضا كل شىء بسبب سوء السلوك والتعرض للاصابة بالايدز وغيره وتستطيع المرأة الذكية من خلال اسلوب القصة ان توصل لزوجها كل ما تريد من معلومات
*تشبعه عاطفيا لابعد مدى فترسل له من حين لاخر رسالة وهو في العمل تخبره فيها لاي مدى تحبه وتشتاق اليه وتفاجئه بهديه من حين لاخر وتخبره انها تسعى لارضائه بكل الطرق وتدلله كأنه احد اطفالها
*تأخذه من حين لاخر في حضنها وهو يتحدث معها وتحرك يدها على كتفه فتشعره باحتواء الام
هل تدركين كم ان هذه المرأة مهمة له؟ وهل تتوقعين ان كانت زوجته كان سيصل الحال لهذا الحد؟
لابد من الاعتراف بان هناك تقصير ولابد من استشعار ان اكبر تقصير كان للاسف في جنب الله
لهذا تعاملي مع الامر على انه ابتلاء واري الله منكي خيرا
أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ [العنكبوت : 2]
{ المرحلة الثالثة }
اهمية دور الاطفال في اعادة دمج الزوج مع اسرته
اريد ان اخبركي امرا ان لاطفالك دور كبير لدمج زوجك معكم من جديد لهذا يجب ان تكون بينكي وبينهم صداقة وحوارات وان يعتادوا ان لا يقحموا اسمك ابدا في حواراتهم مع والدهم
هذه الصداقة ممكنه بالتحديد مع الابن الكبير لان سنه مناسب لها
فاذا بدأتي مثلا في تحفيظ الاطفال القرآن وجاء زوجك من العمل مساءا يمكن ان يطلب منه ابنه ان يتابع حفظه وان يعطيه مكافأة اذا ادى ما عليه من حفظ قرآن وواجبات مدرسية وهذه المكافأة يختار ان تكون نزهه له ولاخوته
واجعلي بينه وبين والده حوار وصداقة واذا لم يلقي زوجك بالا للولد
تحدثي بينه وبينك حاول ان تتحدث مع ابنك هو لم يعد صغير حاول ان تصادقه وتتفهم رأيه ووجهة نظره حتى ينشأ نفسيا سليم وحتى تظل علاقتك به حميمة الى ان يكبر فهذه الامور تظل عالقة بذاكرة الطفل
وبخصوص الطلعات غالبا لا تطلبها الزوجة ولكن الاطفال هم من يلحون على الاب ولا يتركونه الا بعد ان يعدهم واذا تحجج لهم انه مشغول ياتي دورك انتي ان تقولي له برقة حبيبي نريد اطفال اسوياء نفسيا
لا تشعر الاطفال انهم اقل من غيرهم فهم كبروا واصبحوا يرون اهتمام آبائهم بنزهتهم والترويح عنهم خاصة في اجازة نصف العام هذه وهي فرصة جيدة لهذا الامر
اي ان تكوني حريصة ان لا تطلبي لنفسك ولكن اطلبي لاطفالك واذا وافق لا تصري على مكان بعيد او مكان بعينه ولكن اتركي له حرية التصرف ان يذهب بكم حيث يشاء
{ المرحلة الرابعة }
الزوجة التي تأثر قلب زوجها هي الام والحبيبة والصديقة والابنة
هي الام المعطاءة بلا حدود والتي تشعره بحنانها ودفئها
فانتي لا تعلمين اي المواقف هي التوقيت الملائم لدخول قلب زوجك واستمالته اليكي
احيانا يكون الوقت المناسب هو الوقت العصيب الذي يتحسس الانسان فيه عن اليد الحنونة التي تاخذ بيده وتخفف الامه
هنا يمكن ان تحتويه بحنان كانكي امه وتعبرين عنها بهذه الطريقة لا بأس وهو في احضانك ( حبيبي الست امك الصغيرة التي تاتي في احضانها لترتاح من كل همومك واحزانك)
وهي التي تسمعه دعواتها بالبركة في الصحة والرزق عند دخوله عندها او خروجه وهي كلمات ستشرح صدره
هي الحبيبة والانثى المتجددة الخجولة التي لا تذهب الايام بخجلها حتى وان كانت كلماته المادحة لا تخجل تتصنع هي الخجل والحياء
وهي التي تعمل على اغرائه وجعله مشدودا لها طول الوقت بدون رغبة منها او هدف عن طريق نبرات صوتها واسلوب ضحكتها وطريقة مشيتها التي تظهر ثقتها بنفسها
وهي الانثى التي تدرك جيدا مواطن جمالها فتبرزها
وهي ايضا الانثى الذكية التي تغريه لاقصى درجة واذا ظن ان هذا الوقت المناسب للعلاقة تهربت بابتسامة ساحرة تجعله يحاول مرة واخرى فهي بذكائها وانوثتها تطيل فترة الرومانسية
تغطي نفسها بهالة من الحياء والخجل قبل العلاقة ولكن اذا بدأت العلاقة فانثى بكل ما تحمله الكلمة من معاني تشعره باقصى درجة من المتعة وتجعل الامر رومانسيا ايضا وليس جنس بحت فبرقة تقبل كل جزء في جسده وتجعل من نفسها سيدة الموقف وتتصرف بثقة وحب
فتتعامل مع حلمات الزوج بالعضد الخفيف والمص ومع عضوه الذكري بفمها فهو امر مثير جدا له وتحرك اطراف اظافرها على ظهره في العلاقة بطريقة ناعمة وتجعل فمها قريب من اذنيه وتسمعه كلمة حب اثناء العلاقة باسلوب حالم ومثير وتتفنن في التجديد ولا تجعل الامر روتينا مملا
( وبفضل الله ان زوجك يحب الجنس وهذا سيساعدك كثيرا)
وبعد العلاقة لا تبتعد عنه ولكنها تظل نائمة على صدره وتخبره لاي مدى هو رائع وامتعها لاعلى درجة
وهي الصديقة التي تدرك جيدا اهتماماته وميوله فتشاركه بها وصاحبة الاراء الحكيمة التي يلجأ اليها و يأخذ من نشاطها وحماسها ويتعلم منها كل ما هو حديث وجديد.
انتي تريدينه انسان رومانسي ويشعر بكي ويشاركك وربما هو يجهل الوصول لهذا فهنا يمكن ان تكوني المباردة مثلا برسالة على جواله وهو في العمل تعبرين له عن مدى شوقك اليه
و يمكنك شراء هديه بسيطة له وتخبريه كم انكي فخورة انكي زوجته وسعيدة بذلك
و تنسيه مشاكله وقلقه عندما يتحدث إليك، فتكونين قادرة على تخفيف الحزن عنه وإضحاكه وتوسعة صدره
وهي الواثقة من نفسها التي تشعره دائما انها تفهمه جيدا دون ان يتحدث فقط من نظرات عينيه
وهي الابنة البريئة المرحة المنطلقة التي ما ان سمعته يفتح الباب اتجهت نحوه تجري وارتمت باحضانه وقالت له اشتقت اليك
وتذهب لتفاجئه بما اعدته له من اصناف طعام يحبها بطريقة مشوقة
وهي التي تمرح مع اطفالها امامه فتضفي على البيت جوا من البهجة والسعادة
وهي التي تشعره دائما بحاجتها اليه وانها لا تستطيع الاستغناء عنه وتشعر بالامان معه وانها بمجرد سماع صوته تشعر بالسعادة غمرت قلبها
الابنة التي تطيع اوامره بدون جدال ونقاش وتشعره انها تثق بأرائه كثيرا ويعجبها عمق تفكيره
فاذا كانت كلمات الرومانسية والاحتواء اهم عند المرأة من الطعام والشراب
فان الاحترام عند الرجل اهم من كل شىء
حبيبتي ما فائدة الانوثة ان لم تستعمل لجذب الزوج واستمالة قلبه
وهل اذا فشلت المرأة في استعمال انوثتها لجذب زوجها كاغلب الزوجات هل تستطيع بعدها ان تقف امام المرآة وتنظر الى نفسها كأمرأة جميلة وجذابة
يتبع..
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا