منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - علاقة زوجي بفتاة جعلت بيتي في خطر / المستشارة 00لحظة 00 *
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2010, 10:59 AM
  #3
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
{ المرحلة الرابعة }

التعليق على استماعها لاخطائه وزلاته حرصا على بقاء الصداقة بينهما

ومن قال لكي ان تصرفكي هذا كان صحيح حبيبتي؟
لقد اخطأتي في حق نفسك خطأ جسيم حين تنازلتي عن هيبتكي كزوجة وتساهلتي لدرجة انه يحكي لكي عن مغامراته وعن حواراته مع هذه التي تعمل معه؟
معظم الازواج يخشى ان تعلم زوجته حتى علاقته العاطفية مع فتاة ما قبل الزواج لكن زوجك بتساهلك كسر كل هذه الحدود وتجرأ عليكي لدرجة ضيعت هيبتكي واصبح لا يخشى ان تعلمي شيئا فانتي ستستمعين بسعة صدر وتساهل فلماذا لا يتمادى
انا لا انكر دور ان تكون الزوجة صديقة ابدا بل اشجع ذلك وامارسه في حياتي ولكن من هي الصديقة؟
انها التي تتشاور معه في عمله وتساعده في التفكير معه في الامور الصعبة وترشده اذا ضل الطريق وتعينه على فعل الخير وتذكره بالله والتي تدعمه في الازمات واذا تحدث عن اي حوار دار بينه وبين امرأة اجنبية عنه تذكره فورا بتقوى الله وتكون على علم ودراية بالدين والاحاديث فتذكره بقول رسولنا الكريم
بروا آباءكم تبركم أبناءكم وعفوا تعف نساؤكم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/294
خلاصة الدرجة: إسناده حسن

وعندما اعترف لكي بارتكابه للزنا كان يجب ان تكون هناك وقفة شديدة وارهاب له من هذا الامر وعواقبه
وان يتقي الله ولا يلوث بيته الطاهر بتصرف اهوج فرسولنا الكريم يقول
ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي ، وقطيعة الرحم
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2511
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

وكان وقتها حالته المادية جيدة كان من الممكن ان تجبريه على الذهاب للعمرة او الحج والتوسل الى الله تعالى ان يعفو عنه خاصة وانه ان كان طبق عليه الدين فكان يجب ان يكون بين الاموات رجما بالحجارة في ميدان عام وان هذا يستدعي منه الكثير الكثير من الجهد حتى يستطيع ان يكفر عن ذنبه
وكان يجب ان تخبريه بمخاوفك ان يكون انتقل اليه الايدز من هذه العلاقة ونقلها اليكي وانكي ليس لكي ذنب حتى تعاقبي معه بمثل هذه الامراض
وانه يجب ان يتأكد من سلامته بعد هذه الممارسة خاصة وان هذه الامراض اصبحت منتشرة بشكل مخيف وان ترعبيه ان يكون مصابا بمرض ما وان مثل هذه الاشياء كفيلة بلويث سمعتنا وتدمير حياتنا وحياة اطفالنا وان لم تكن العاهرات حاملات لمثل هذه الامراض فمن اللاتي سيحملنها؟
كان يجب ان ترعبيه ماذا اذا كنت مت على هذا الوضع وانه ان كان الله اختار لك هذه النهاية فكانت ستصبح ليس فقط سوء خاتمة ولكنها عار لنا من بعدك
اكون صديقة واستمع نعم
لكن مع الحفاظ على كوني امرأة ذات شخصية ودين ومبادىء واخلاق
ليس لكي ارضيه واشعره بأنني صديقته لا اغضب لله واتنازل واستمع الى انتهاك حرمات الله
من أرضى الله بسخط الناس ، رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ، ومن أرضى الناس بسخط الله ، عاد حامده من الناس ( له ) ذاما
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 268
خلاصة الدرجة: صحيح

وتقترحين عليهما ايضا بدائل عن الحوارات المحرمة التي تدور بينهما!!!؟
انها امرأة اجنبية عنه وفتاة ليست على خلق سمحت لنفسها ان تتبادل الحب مع رجل اجنبي وخانت ثقة اهلها الذين تركوها تنزل للعمل ولا يعلمون شيئا عن الغراميات التي تقيمها فيه
يجب عليكي كإمرأة ذات دين ان لا تسمحي ابدا بالخلوة بين زوجك وهذه الانسانة وان تطالبيه بطردها واستبدالها برجل حتى تكوني بريئة من هذه الانتهاكات ولستي مشاركة فيها
واذا كرر عليكي انه لا يستطيع الاستغناء عنها في العمل ردي بسخرية انه عنده حق فخريجات الحقوق هم ادرى الناس بالسيارات والتكييفات
وقولي له ان يكف عن التبرير فالله ادرى بنيته وانه يريد المزيد من المتعة مع امراة اعطته اخلاقها الفرصة لتبادل الحب معها بدون زواج

وساحدثكي في شىء حبيبتي الستي تعلمين ان كثير من الرجال يحب ان يتحدث عن علاقاته حتى يثبت لنفسه ولمن حوله انه مازال الرجل المرغوب من النساء الصغيرات وهو ربما يستمتع بالحديث عن الامر اكثر من استمتاعه بالامر نفسه وانتي باستماعك ربما تساعديه على التمادي دون ان تشعري حتى يأتي لكي غدا ويسمعكي المزيد
اما اذا اصريتي على عدم الاستماع الى انتهاك حرمات الله والى تلك المهازل والاخلاق المتدنية وتقولين له لا اريد ان استمع اليك فاشاركك في المعصية لقد صبرت عليك كثيرا واستمعت لحكاياتك المملة معها ربما ينصلح حالك يوما ولكن ما الذي يمكن ان اسمعه منك اكثر من هذا وانت الرجل ذو الاربعين عام الذي من المفترض انه نضج بما فيه الكفاية ويسعى لارضاء الله والحفاظ على الصلاة في المسجد والمداومة على صلاة النوافل وصوم النافلة وقراءة القرآن ولكنك للاسف حالك يخزي وما زالت غريزتك هي المتحكمة في تصرفاتك وانت لا تدرك مدى البعد عن الله الذي تعيشه
من أتت عليه أربعون سنة ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار
الراوي: - المحدث: ملا علي قاري - المصدر: الأسرار المرفوعة - الصفحة أو الرقم: 312
خلاصة الدرجة: إن كانت العلامة [أي علامة الوضع] على إسناده فمسلم

وانت تقضي معظم اليوم في تبادل الحب والحوارات مع امرأة اجنبية عنك وليس لك ورد في القرآن ولا تحافظ على الصلاة في المسجد واقصى ما يمكن ان تفعله ان تصلي الفروض فهل ترى انك مقدم على الاربعين وقد سبق خيرك شرك؟
وتخبريه ان مجرد سلامه عليها بيده ذنب كبير
لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له
الراوي: معقل بن يسار المزني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5045
خلاصة الدرجة: صحيح

وتشهدي الله امامه انكي بريئة مما يفعل وتخبريه انكي لا تريدين ان تستمعي لهذه الحوارات مرة اخرى وان يدعكي تربين اطفالك على الدين والالتزام حتى تستطيعي ان تؤدي رسالتك على اكمل وجه وتقابلي الله بعمل صالح

خذي موقف واضح وصريح واستعيني بالله قبل هذا الموقف ولا تدعي الامر ينتهي بخصام ولكن اجعلي الانطباع الاخير انكي تخافين عليه مما هو فيه


{ المرحلة الخامسة }

كيفية اعادة الزوج تدريجيا للقرب من الله

اهدئي حبيبتي ودعكي من الاتجاه الهجومي الان واجعلينا نركز على الاتجاه الاصلاحي اولا لان المنطق يقول ان لم تكن هذه الفتاة فستكون غيرها

وتذكري دائما انه ان كان زوجك قريب من الله ما اتجه لمثل هذه الامور

*لهذا اذا كنتي بدتي في قراءة القرآن بصفة منتظمة فعندما تقتربي من ان تختميه تذكرين له ذلك وتسأليه ماذا تحب ان ادعو لك به حبيبي في دعاء الخاتمة؟ كنوع من التحفيز وتقولي له ما رأيك ان نبدأ نحن الاثنين في القراءة في نفس الوقت المرة القادمة حتى نختمه سويا؟
*واذا وجدتيه يصلي الفروض ولا يصلي السنن تقولي له لقد اعطانا الله حبيبي الكثير من النعم ونريد ان نجتهد في عبادته كنوع من الشكر وتعددي النعم وتذكري ان زوجك من هذه النعم
اذا نجحتي في تقريب زوجك الى الله لن تكوني في حاجة لجلسة نصح وارشاد ثانية لان قربه من الله كفيل بصلاح حاله
*اقترحي عليه مثلا ان تذهبي برفقته لحضور درس علم في احد المساجد الكبيرة التي تنظم درس علم بعد صلاة العشاء يوميا فتحاولي ان تجعلي ذهابكما شبه اسبوعيا وتأكدي ان هذا الامر سيكون له نتائج مذهلة افضل من مائة نصيحة تكرريها على مسامعه

فالجو الروحاني في المسجد لا يضاهيه شىء
ففي المسجد تشعرين بالصفاء والطمأنينة
وفي المسجد تتعرفين على الصحبة الصالحة التي نرجوهم من هذه الدنيا
اناس من مختلف الاعمار تركوا الدنيا واجتمعوا على ابتغاء وجه الله
إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا حفوا عليهم وأتوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلاءك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ويسألونك لآخرتهم ودنياهم فيقول تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فيقولون يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما اعتنقهم اعتناقا فيقول تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 10/80
خلاصة الدرجة: إسناده حسن

واحيانا ترين بينهم نساء معهن اطفال حديثي الولادة وتندهشي انها اتت بهذا الصغير للمسجد ونساء معهن 4 اطفال واكثر من مختلف الاعمار
ورجال قلوبهم متعلقة بالمساجد وحلق الذكر
إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3510
خلاصة الدرجة: حسن
وهؤلاء هم الصحبة التي ستؤثر في نفس زوجك وينظر الى ما حدث منه باستنكار فيما بعد

وهذه الصحبة من النساء والرجال هي التي يجب ان نصبر انفسنا معهم على هذه الدنيا
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً [الكهف : 28]
وفي المسجد تطلبين من اكرم الاكرمين وانتي في بيته

فاذا كانت انشغالات زوجك حبيبتي لا تتيح لكما ذلك بصفة مستمرة فالحكمة تقول
مالا يدرك كله لا يترك كله
لهذا اجتهدي ان تذهبي مع زوجك والاطفال للمسجد لحضور درس علم في الوقت الذي ترين انه مناسب وحتى ينشأ ايضا الاطفال في هذاالمناخ الايماني الرائع

يتبع..
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا