نائب رئيس الهيئة الاستشارية
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
زوجتي خانتني هل اطلقها ام استمر معها من اجل اطفالي؟ / المستشارة 00لحظة 00 *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - رجل في نهاية الثلاثينات جامعي
@ -طيب وصاحب نفس لوامة
@متردد وغير حازم
{{ ملخص موضوع الإستشارة }}
@ - قبل الزواج كان انسان على علاقات مع نساء وتعرف على زوجته في حديقة ففكر ان يتزوجها ويتوب مبررا لنفسه انها مثله وهو لم يكن ملتزما حتى يتزوج من ملتزمة
@في فترة الخطبة فوجىء باحدهم يحدثه على الهاتف ان من خطبها تعتبر خطيبته وانها على علاقة بهما هما الاثنين في وقت واحد وان علاقته بها كعلاقة رجل بزوجته
@عندما واجه خطيبته انكرت وقالت انه كان خطيبها ولكن اهلها رفضوه لانه شيعي وانه كاذب فيما يدعيه وبعد بعد منه لفترة وتفكير قرر ان يتزوجها
@ - اكتشف ليلة الدخلة انها بالفعل ليست عذراء وسامحها وبعد اربع سنوات انجبا ثلاث ابناء وكان يعاني من رفضها الشديد للجنس معه لدرجة انها كانت تمنعه طوال فترات حملها من لالاقتراب منها فوقع في الزنا بسبب ذلك ثلالث مرات ثم تاب وندم وذهب للحج والعمرة اكثر من مرة
@ - وبعد ثمان سنوات انتقل للعيش مع اهلها الى ان تتجهز شقته في مدينة جديدة انتقل اليها وهناك لاحظ تغيرا يطرأ عليها عندما يدخل عليها وهي تتحدث في الهاتف فوضع لها تسجيلا وعرف انها تتحدث مع رجل وتناديه بحبيبي فلم يكما سماع التسجيل وواجها وطلقها
@ - بعد الحاح منها ومحاولات وتبريرات ان هذه العلاقة لم تتجاوز الهاتف ردها وعاد ثم فكر باكمال سماع التسجيل فاذا به يكتشف انها كانت تخرج معه فواجهها واعترفت ان ذلك لم يحدث سوى مرات قليلة
@ - وبعد هذا الاعتراف عادت وقالت انها لم تكن تنام معه ولكن كانت تخرج تقابله في المطعم ولكنه لم يكن مقتنعا بذلك واصبح يلاحظ تصرفاتها لعلها تائبة نادمة فوجدها كما كانت تتصرف بطبيعتها وكأن شيئا لم يكن

{{ الرأي الاستشاري }}
هذه كانت خطوات الحل تبعا لتتابع الاحداث لان بعض احداث مشكلته كانت اثناء متابعة الاستشارة
{ المرحلة الأولى }
الرد بعد ان اعترفت انها نامت معه لمرات قليلة
ويعلم الله كم تأثرت لما كتبته وكم انا مشفقة عليك وعلى اطفالك
ومما يدعو للاحترام في شخصيتك التروي و التحضر في ردود فعلك مع زوجتك ادعو الله لها الهداية
كنت اظن في بداية الامر ان الخطأ كان محصورا في فترة معينة يمكن ان تكون فيها حادت عن الصواب او ابتعدت عن الله ولكن فيما يبدو ان الامر لم يكن كذلك
كان من المفترض عندما سترت عليها ليلة الدخلة ان تظل اسيرة هذه الشهامة طوال حياتها ولكنها ينطبق عليها المثل القائل
ان انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا
اخي الفاضل لا استطيع ان اخلي مسئوليتك عما حدث ايضا لانك للاسف كنت احد الاسباب ولو بشكل غير مباشر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بروا آباءكم تبركم أبناؤكم ، وعفوا تعف نساؤكم
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/75
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
وللاسف وقوعك في الزنا جعلك احد اسباب وقوع زوجتك فيه
وانا ادرك جيدا ان آلامك وجروحك قاسية فلا اريد ان اثقل عليك خاصة وانك مدرك جيدا للامر من كل الاوجه وصاحب عقلية متفتحة واقعية
كما ان الوضع المرفه الذي كانت تعيشه زوجتك والفراغ الكبير الذي كانت تعيشه كان ايضا احد اسباب وقوعها في الخطأ
فهي تعود من العمل لتجد مربية وخادمة قامتا بمعظم واجباتها
على عكس الكثير من النساء اللاتي يعدن من اعمالهن للقيام بأعمال المطبخ والانشغال بالاطفال فلا تجد لديهن فراغ عادة
وكما يقول الشاعر
إن الشباب و الفراغ و الجده** مفسدة للمرء أي مفسده
اخي الفاضل اتمنى ان يتسع صدرك لما اريد قوله لك مهما كان قاسيا
لانه فقط اجراء لتكون على بينة
وهي ان تأخذ اولادك لمنطقة اخرى غير التي تعيش فيها وتقوم بعمل اختبار DNA لهم في مختبر خاص
وان تطلق زوجتك وتأخذ اولادك معك فتتولى انت تربيتهم
وتهدد زوجتك انها اذا حاولت ان تأخذ الاطفال فإنك ستضطر لاخراج التسجيل الذي بحوزتك ووقتها ستتعرض لتطبيق الحد او للسجن تبعا لقانون الدولة التي تعيش فيها
ولا تفكر مطلقا في البحث عن زوجة الا اذا اصلحت حالك مع الله واصبحت من اهل المساجد ومن الحريصين على تحفيظ اطفالهم القرآن وعلى الارتقاء بحالة البيت الايمانية وليس المادية فقط
وقتها فقط سيمن الله عليك بزوجة تقية صالحة مصداقا لقول الله تعالى
الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [النور : 26]
وقبل ان تسعى للزواج من امرأة ما راقب زوجتك من بعيد فربما تصبح هذه الاحداث لطمة كبيرة على وجهها تفيقها مما هي فيه خاصة عندما يبعد عنها ابناؤها
ربما تجدها تحولت لانسانة تقية صالحة اكثر مما تتوقع لا تستبعد ذلك
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ [القصص : 56]
وقتها ستكون هي اولى من غيرها بتربية ابنائها
ولي تعليق على تبريرك لنفسك بعدم اخذ انسانة دينه لانك لست دينا او كنت بعيدا عن الله
فهذا الامر خطأ كبير لانك عندما تندم على ما كان منك وتنوي التوبة فيجب ان تتعامل مع نفسك وقتها كأنسان عفيف وكأنه ليس لك ذنب
وبناء عليه تسعى للزواج من العفيفة التقية
اخي الفاضل حاول ان يكون لك وقفة هذه المرة مع زوجتك ومواجهة مرعبة لها ولا تكتفي بالطلاق وتبتعد بحجة انك لا تحب الشجار
فبعض المواقف تستدعي الشجار
يجب ان تصدر منك كلمات تجرحها وتعريها امام نفسها قبل النطق بكلمة الطلاق وتخبرها انك لم تعد تستأمنها ان تربي اطفالك وانك ستبحث عن الزوجة العفيفة التي تستحق ان تعيش معك وتصون عرضك
لانه ربما يكون لهذه الكلمات تأثيرا في نفسها تدفعها لوقفة امام نفسها وتكون سببا في تغييرها
ولا تترك البيت هذه المرة ولكن اطردها ان كان البيت ملكك حتى تشعر انها بعد ان كانت ملكة لا ينقصها شىء خسرت كل شىء
واريدك الاطلاع على هذه الفتاوى لانها مشابهه كثيرا لمشكلتك
http://www.islam-qa.com/ar/ref/141286
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
اخي الفاضل اعلم ان الكرب الذي انت فيه كبير وان همك المدفون داخلك صعب الاحتمال
لهذا اريدك ان تعلم اننا هنا اخوتك فلا تتردد ان تخبرني بمستجداتك وما تنوي عليه وما تفكر فيه وما يؤرقك ولو على سبيل الفضفضة فهذه الصفحة ملكك لتكتب فيها كل ما يجول بخاطرك
وتأكد ان وجود زوجتك على حالتها الايمانية المتدنية هذه مع اطفالك اكبر خطرا عليهم من عدم وجودها مطلقا
واريدك ان تستعين بالله ولا يفارق لسانك الذكر حتى يخلصك الله من معاناتك وييسر امرك
علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين
الراوي: علي المحدث: ابن الملقن - المصدر: شرح البخاري لابن الملقن - الصفحة أو الرقم: 29/272
خلاصة الدرجة: إسناده جيد
لقنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات وأمرني إن نزل بي كرب أو شدة أن أقولهن لا إله إلا الله الكريم الحكيم سبحانه وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/99
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرج عنه ؟ فقيل له : بلى ، فقال : دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1744
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
إذا أصاب أحدكم غم أو كرب فليقل : الله ، الله ربي لا أشرك به شيئا
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2755
خلاصة الدرجة: صحيح
ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب ، أو بلاء ، من أمر الدنيا دعا به ففرج عنه ؟ دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2605
خلاصة الدرجة: صحيح
كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث
الراوي: عبدالله بن مسعود و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4791
خلاصة الدرجة: حسن
من أصابه هم أو غم ، أو سقم ، أو شدة ، فقال : الله ربي ، لا شريك له ، كشف ذلك عنه
الراوي: أسماء بنت عميس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6040
خلاصة الدرجة: حسن
ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا قالوا : يا رسول الله ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات قال : أجل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/153
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
لمن لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى - الصفحة أو الرقم: 892
خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]
ولا تنسى قبل اتخاذ قرارك ان تستخير الله فمثل هذه الامور الكبيرة ربما بها خفايا صغيرة ذات اهمية كبيرة لا يعلمها الا الله لهذا لا تتخذ قرار الا بعد الاستخارة اكثر من مرة
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخارة في الأمور كلها ، كما يعلم السورة من القرآن ، يقول : ( إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ، ثم ليقل : اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال : أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال : في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به ) .
الراوي: جابر بن عبدالله السلمي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7390
خلاصة الدرجة: [صحيح]
الله يفرج كربك وييسر امرك ويرزقك السعادة في الدارين
يتبع..
__________________
كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا
فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا