اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد المجروح
جزاك الله خيراً على هذا الطرح الموفق
أخي الكريم : أردت أن أضيف تعليقا بسيطا على آية الفرح التي ذكرتها
إن الفرح بالطاعة وتيسيرها واستشعار إنها محض فضل الله تعالى على
العبد هوعبادة قلبية يؤجر العبدعليها
والآية التي قبلها هي{ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين . قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..}
ابن القيم يعد الفرح منزلة من المنازلين.. وعبادة..
والله عزوجل هو المتفضل ... أنزل القرآن وجعله شفاء وهدى لقلوب المؤمنين خاصة
فإذا فرحوا بفضل الله يؤجرهم على هذا الفرح..
لأنه تابع لفرحمهم بالله المنعم المتفضل سبحانه وتعالى..
يقول المفسرون في الآية: قل لهم يامحمد أن ما جاءهم من الهدى ودين الحق
والقرآن الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام هو خير مما يجمعون من حطام الدنيا الفانية فبذلك فليفرحوا..
والفرح بالله والإيمان والسنة والرسل والعلم والقرآن
من أعلى المقامات ودليل على
تعظيم العبد ومحبته ورغبته لما عند الله تعالى
فمن ليس له رغبة لا يفرح لحصول الشيء ولا يحزن لفواته.. "ابن القيم"
أبدعت أخي المتهندم باختيار الموضوع
بارك الله فيك..
|
أسأل الله لكم التوفيق والسداد وأشكر لك هذه المشاركة أختي الكريمة
أنار الله بصيرتك وجعلنا وإياك ممن ينتفعون بالعلم
تعليق رائع لا أملك له اضافة
__________________
(إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون)
(ما عندكم ينفد وما عند الله باق)