هل تفرحان بالطاعة؟ (ماذا يوجد في قلبك) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2010, 06:29 PM
  #13
الورد المجروح
عضو مثالي
 الصورة الرمزية الورد المجروح
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 561
الورد المجروح غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتهندم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

نحن نعلم جميعا أن الله ينظر إلى قلوبنا كما ينظر إلى أعمالنا

لذا حري بنا كما نهتم بعبادات الظاهر كالصلاة والزكاة والحج وبر الوالدين ووو

أن نهتم بالباطن كسلامة الصدر و"الرضا" بقضاء الله والإخلاص والتوكل والمحبة وووو

لأن عبادات الباطن تيسر وتسهل وتحبب إلينا بإذن الله عبادات الظاهر


وهي ثقيييلة في الميزان..




لكن ماذا عنكما أيها الزوجان؟

ألا تفرحان بطاعة الله؟

ألا تفرح إذا رأيت زوجتك تصلي الصلاة في وقتها؟

ألا تفرحين إذا رأيت زوجك يغض بصره عن الحرام طاعة لله؟

تأملا هذه الآية: ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون)

لاحظ (هو خير مما يجمعون) ...فلوس....ملابس...سيارة...هدايا..

هذا الفرح بطاعة الله بين الزوجين وحث كلاهما صاحبه على الخير يثمر التقارب والمودة

[FONT=Times New Roman][SIZE=4][COLOR=purple][B
كذلك من يفرح بطاعة الله لأن الله قال له: (فليفرحوا) فالله أعلم ماذا سيعطيه والله أكرم منك أيها الإنسان

افرح إذا رأيت الستر والحجاب في بلدك فهناك بلدان انتشر فيها التعري....

افرح إذا رأيت الصلاح في بيتك فهناك بيوت تشتكي من الانحراف وتمرد الأولاد على الآباء

إذا رأيت زوجتك تطيع الله وتخدمك وتسعدك افرح وادع الله لها وهي تسمع

إذا رأيتِ زوجكِ يغض بصره عن الحرام ويغار عليك فافرحي وقولي الحمد لله الذي رزقني زوج لا يرى غيري ويحافظ علي

افرح بالطاعة ولو كانت صغيرة ولو كانت ابتسامة من زوجك أو ابنك أو والديك وامدحه عليها


أسأل الله أن يؤلف قلوبنا على طاعته

هو الكريم

البر الرحيم سبحانه وتعالى






جزاك الله خيراً على هذا الطرح الموفق

أخي الكريم : أردت أن أضيف تعليقا بسيطا على آية الفرح التي ذكرتها
إن الفرح بالطاعة وتيسيرها واستشعار إنها محض فضل الله تعالى على
العبد هوعبادة قلبية يؤجر العبدعليها
والآية التي قبلها هي{ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين . قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا..}
ابن القيم يعد الفرح منزلة من المنازلين.. وعبادة..
والله عزوجل هو المتفضل ... أنزل القرآن وجعله شفاء وهدى لقلوب المؤمنين خاصة
فإذا فرحوا بفضل الله يؤجرهم على هذا الفرح..
لأنه تابع لفرحمهم بالله المنعم المتفضل سبحانه وتعالى..

يقول المفسرون في الآية: قل لهم يامحمد أن ما جاءهم من الهدى ودين الحق
والقرآن الذي أنزل على محمد عليه الصلاة والسلام هو خير مما يجمعون من حطام الدنيا الفانية فبذلك فليفرحوا..
والفرح بالله والإيمان والسنة والرسل والعلم والقرآن
من أعلى المقامات ودليل على
تعظيم العبد ومحبته ورغبته لما عند الله تعالى

فمن ليس له رغبة لا يفرح لحصول الشيء ولا يحزن لفواته.. "ابن القيم"

أبدعت أخي المتهندم باختيار الموضوع
بارك الله فيك..
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:48 AM.


images