منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أعانى من علاقات زوجى المشبوهة / المستشارة أم عبيد الله *
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2010, 10:01 AM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
أعانى من علاقات زوجى المشبوهة / المستشارة أم عبيد الله *







{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}

1- إمرأة فى العقد الرابع من العمر.


2- على قدر كبير من التدين ... أحسبهاكذلك و الله حسيبها و لا أزكى على الله أحدا.

3- تحب القراءة و الاطلاع فيمايخص الحياة الزوجة.

4-متزوجة منذ أكثر من 20 عام ولكن معاناتها بدأت فىالسنوات الخيرة فقط


{{ ملخص موضوع الإستشارة }}


إمرأة على قدر كبير من التدين و متزوجة منذ أكثر من 20 عام


عاشت أغلبها فى ود واستقرار مع زوجها ....

و لكنه فى الفترة الأخيرة بدأ يتغير للأسوأ و يقصرفى حقوقالله سبحانه و تعالى و فى زيارة والدته و علمت أن له علاقات مشبوهه خارج إطارالحياة الزوجية

كما أنها علمت أنه يشاهد أفلام إباحية داخل المنزل و يستمنى... و هىالآن تبحث عن حل





{{ الرأي الاستشاري }}


{{ تمهيد الإستشارة }}


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجو من الله تعالى أن تكونى أفضل من السابق أختى الكريمة


أولا حبيبتى أحيي فيك رغبتك فى التغير و الحفاظ على بيتك... و كثرة القراءة و التعلم حتى تصلى إلى مبتغاك


سدد الله خطاك و أعانك و قدر لك ما فيه الخير


أكيد فى خطوات الحل التى سأكتبها أشياء أنت بالفعل تقومين بها و أشياء أخرى لا .... فأرجو منك حبيبتى أن تقبلى كلامى بصدر رحب ... و اعلمى يا أختاه ان أى كلمة أكتبها لك هنا لا تعنى أنك مقصرة معه و إنما هى نصائح أوجهها لأخت لى لم تلدها أمى لا تحمل أى اتهام لك


***


(الإستشارة)

(المرحلة الأولى)

أولا حبيبتى الالتزام بتقوى الله سبحانه و تعالى:

معنى تقوى الله عز و جل:-


تقوى الله تعنى طاعة الله عز و جل و الائتمار بأوامره و البعد عما نهى عنه سبحانه و تعالى.....


كيفية الوصول لتقوى الله عز و جل:

1-فعل الطاعات(الواجبات)


2-ترك المحرمات والشبهات

3- كثرة محاسبة النفس.



4- الخوف من الله فى السر و فى العلن.

5- كثرة الاستغفار و الندم على ماكان من الذنوب سواء كانت من الصغائر أو الكبائر


ثمار التقوى:-

1- الله سبحانه و تعالى يكون معك و يعينك فى كل شأنك


قال تعالى (ان الله مع المتقين)


2- حب الله للعبد


قال تعالى(إن الله يحب المتقين)


3-تكفير السيئات

قال تعالى(ومن يتقى الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له اجرا)


4- تفريج الكرب وزيادة الرزق


قال تعالى(ومن يتقى الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)

يرزقه دينا خالصا و عملا متقبلا ... وولدا صالحا...... و مالا وفيرا...... و صحة و عافية..... و راحة بال.....و حسن خاتمة ..وغيرها الكثير و الكثير


5-الفرح والامان


قال تعالى (فمن اتق واصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)

6- الجنة
قال تعالى (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض أعدت للمتقين)
ثانيا التسامح :----

التسامح بين الزوجين شىء مهم للغاية و مفيد على حد سواء و لكننا لا نعرف كيف نتسامح بطريقة صحيحة



***

(المرحلة الثانية)

(زوجك)


تخيلى أختى الحبيبة أنك عرفت أن أحد أولادك لديه علاقات مشبوهة


هل ستكرهينه و تنظرين له بازدراء ؟

هل ستطلبين منه مغادرة المنزل و تحرمينه من المصروف أو الملابس؟

أم ستنظرين له بعين الرحمة؟!

هذا ما أريدك أن تفعليه مع زوجك أختى الحبيبة .... انظرى له بعين الرحمة و احتسبى الأجر عند الله سبحانه و تعالى

و لكن


1- لا تعطيه ثقتك كاملة وفى نفس الوقت أنه أهل للثقة

2- لا تلهثى خلفه و تظنى أن كلامك و رسائلك التى تبعثينها له سوف تجعل قلبه يرق و يعود

قد يتأثر بالكلام بصورة وقتية فقط و لكن الكلام و الاستجداء لا يعنى له شيئا

حبيبتى الرجال أفعال لا أقوال

و أيضا هم يتأثرون بالافعال أكثر من الأقوال

3- تسامحك الصادق معه يولد بداخلك رغبة فى إصلاحه فعلا و فى مساعدته و مساعدة نفسك تخطى الأزمة و يجعلك تتحملين أكثر حتى تصلى لهدفك و إلى بر الأمان بإذن الله تعالى.

4- تسامحى و لكن غيرى أسلوب تعاملك معه- و سوف يتم شرح ذلك بالتفصيل بإذن الله تعالى - و أنا متوسمة فيك خير لأنه من الواضح أنك من الشخصيات التى تقبل التطوير الذاتى بسهولة و الله أعلى و أعلم.

من خلال ما قرأته فزوجك الآن متوتر جدا و شعورك صحيح

و هو غير راغب فى ابتعادك عنه

و ما فعله من طلب للجماع ما هو إلا أسلوب طبيعى للاعتذار يقوم به نسبة كبيرة من الرجال بدون أن يتأسف بالكلام لزوجته

احتسبى الأجر عند الله تعالى و اقبلى منه الاعتذار هذه المرة

و تحدثى معه إذا فتح أى باب للحديث بصورة طبيعية يشعر من خلالها أنك فعلا نسيت ما حدث

يتبع..
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا

التعديل الأخير تم بواسطة 00لحظة 00 ; 12-04-2010 الساعة 12:01 PM