منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كلنا عائشة
الموضوع: كلنا عائشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-2010, 09:48 PM
  #75
سوري حنون
قلم مبدع
 الصورة الرمزية سوري حنون
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 718
سوري حنون غير متصل  
نَشْكُـو إِلَى اللّهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ...مِمَّـا جَـنَـتْـهُ يَـدَا الخَـبِـيـثِ الخَـاسِـرِ
أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَـبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا...وَالنَّيْلِ مِنْ عِـرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِـرِ
جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِـرًا فِي كُفْرِهِ...لَا يَـنْثَنِـي يَا وَيْـلَهُ مِـنْ كَـافِـرِ
يُحْيِي الْمَـوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا...وَمُعَارِضًا قَـوْ لَ الْإِلَـهِ الْقَادِرِ
جـدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْـلِ لِسَانِهِ...وَاجْعَلْـهُ مُعْتَبَرًا لِكُـلِّ مُنَاظِـ ـرِ
وَاللّهِ لَوْ أَبْصَـ ـرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ...لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْحُمَـ ـاةِ عَسَاكِرِ
حَتَّى لَوِ اتَّخَذَ الْكَوَافِـ رَ مَلْجَأً...أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْـ ـرَةً مِـنْ كَافِرِ
هَـ ذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ...مِـ ـنْ دِرَّةِ الْفَـارُوقِ ؛ وَيْلَ الْعَاثِـرِ
أَوْ حَـدُّ سَيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي...فِيهِ اعْتِقَادُ مُضَلِّلِينَ كَـ ـوَافِرِ
لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَـرُّدًا...وَت َصَـرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِـرِ
بَلْ دِينُهُمْ سَـبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ...أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِـرًا عَنْ كَابِـ رِ
وَالطَّعْنُ فِي قَـوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ...قَدْ نَابَهُ تَحْرِيـفُ كُـلِّ مُتَاجِرِ
يَتَسَتَّرُونَ بِحُـ ـبِّ آلِ نِبِيِّنَا...وَالْآلُ قَـدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ
فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِـدٌ...لَا يَرْتَضُـ ـونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ
دِينُ الرَّوَافِـضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي...أَزْوَاجِ خَـيْـرِ الْعَـالَمِينَ الْحَاشِـرِ
يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِنْ أُمِّنَا...فِي عِـرْض ِهَا بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ
فَالطَّعْنُ فِي عِـرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ...مِنْ مِلَّـ ةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ
أُمَّاهُ عُـذْرً ا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا...لَمْ يَشْفِ غِـلًّا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ
زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّـدٍ مَنْ ذَا لَهَا...لِيَـ ـذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِـبٍّ خَاسِـرِ
فَالْقَلْبُ يَشْكُـو حُرْقَةً وَمَرَارَةً...وَالْعَيْنُ تُدْمِـعُهَا هُمُـومُ ضَمَائِرِي
يَا مُسْلِمُـونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِّ عَنْ...عِـرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ
أَيْنَ الْمُلُـوكُ وَأَيْنَ سَـادَاتُ الْوَرَى...مِنْ كُلِّ حُـ ـرٍّ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ
لِيُنَافِحُوا عَنْ عِـرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا...هَـ ـذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ
وَيُزَلْزِلُوا هَـذَا الْخَبِيثَ وَحِـزْبَهُ...حِـ ـزْبُ الرَّوَافِـضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ
هِيَ أُمُّنَا عِـرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا...مَعْ عِـرْضِ أُمِّي وَابْنَتِي وَأَوَاصِرِي
وَكَذَاكَ مِـنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا...وَعُيُونِنَا وَدَمِ الْفُـ ـؤَادِ الْعَاطِرِ
هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَـوَالِي إِنَّهَا...زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَـامِ الْعَامِرِ
هَذِي الْمَصُونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا...هِيَ زَوْجُـه ُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ
هِيَ بِكْـرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ...هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِـدَا ءُ الطَّاهِرِ
وَهِيَ ابْنَـةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ...وَبِهِ تُفَاخِرُ فَـ ـوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ
وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُـرَانُ بِطُهْرِهَا...فِي عَشْرِ آيٍ مِـنْ كَلَامِ الْغَافِرِ
وَهِيَ التَّي مَـاتَ النَّبِيُّ بِحَجْرِهَا...مَا بَيْنَ سَحْـ ـرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ
هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَـوَارِحِي...وَسَطَـ ـرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ
أُمَّاهُ عُذْرًا لَسْتُ أَقْـدِر ُ غَيْرَهُ...فَالْعُـ ـذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْرُ الْعَاذِرِ
وَخِتَامُهَا أَرْجُـ و الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ...أَن لَّا يُؤَاخِـ ـذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ
ثُمَّ الصَّلَاةُ مَـعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ...وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِـرَامِ وَسَائِرِ
فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّـهُ. ..مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِـب ٍ أَوْ حَاضِرِ
__________________