منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مزحـه حولت حياتي جحيم (مستجدات بالرد 175 )
الموضوع
:
مزحـه حولت حياتي جحيم (مستجدات بالرد 175 )
عرض مشاركة واحدة
09-01-2011, 03:11 AM
#
2
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة
[COLOR="RoyalBlue
"]تبقى في النهاية وجهة نظر خاصة
أسسها الشرع
أولا ..
كلامك جميل و أحترم وجهة نظرك و فكرك لكن أن تلبسها لباس شرعي برفضك للتعبير اللفظي في حب الأب لأبنته
أو بعض التعبير الجسدي فهنا أخالفك الرأي حتى في التعبير اللفظي من باب المحبه و الموده بين الأخ و أخته
فنحن نقول ( أخي الحبيب ) ( أخي الغالي ) ( أخي العزيز ) فهل سيكون أي أخ لي في الله أحب و أغلى و أعز من أختي بنت أمي و أبي .
فالرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع بناته و احفاده كان يعبر عن حبه لفظياً
و جسدياً و لا ننسى ( حديث الكساء ) عندما أدخل ( فاطمة و علي و الحسن و الحسين )
و لكن منشأ الإنكار بالنسبة لي المبالغة في التعبير اللفظي و الجسدي
وأصلتها المبادئ والأعراف ثانيا ..
هذه لا أخالفك فيها .
[/COLOR]
و أريد أن أنقل حديث لحياء فاطمة رضي الله عنها حتى عندما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم عند رأسها )
كانت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندي، وكانت أحبّ أهله إليه، فجرّت بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثّرت في نحرها، وقمّت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكِنت ثيابها، وأصابها من ذلك ضرّ، فسمعنا أن رقيقًا أتِي بهم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقلت: لو أتيتِ أباك فسألتيه خادمًا يكفيك، فأتته فوجدت عنده ناسًا فاستحيت فرجعت، يقول علي: فغدا علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل ونحن في لفاعنا - أي: لحافنا - قد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال: (مكانكما)،
ثم جلس بيننا، وأدخل قدمه بيني وبين فاطمة، وجلس عند رأسها، فأدخلت فاطمة رأسها في اللفاع
حياءً من أبيها،
فقال: (ما كان حاجتُك أمس إلى آل محمد؟) فسكتت، فقلت: أنا والله أحدّثك يا رسول الله، إنّ هذه جرّت عندي بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، وخبزت حتى تغير وجهها، وبلَغَنا أنه قد أتاك رقيق فقلت: سليه خادمًا، فقال : (أوَلاَ أدلّكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبّرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم) رواه البخاري ومسلم وأبو داود واللفظ له
فيا أيتها الإبنه كوني حييه مع أباك كحياء فاطمة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
معدن الرجوله
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها معدن الرجوله