مزحـه حولت حياتي جحيم (مستجدات بالرد 175 ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-2011, 02:16 AM
  #1
شاطئ المحبة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية شاطئ المحبة
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,644
شاطئ المحبة غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد 07 مشاهدة المشاركة
اخي ابو عصام...
اني اتعجب لما ذكرته من استهجانك لاطلاق اسم دلع من الاخ لاخته، اين المشكلة؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في مجتمعنا تؤخذ هذه الامور ببساطة دون هذه التعقيدات...

لماذا جافتنا البراءة واصبحنا نحلل ونفسر ونعطي ابعادا للموضوع قد لا تمت له بصلة؟؟

انا معكم ان هناك اشخاصا نفوسهم مريضة، ولكن كل شخص يعرف اخوانه ويحس بتصرفاتهم ان كانت غريبة وتستدعي الحرص ام لا..
ومعروف ان كل امر زاد عن حده انقلب الى ضده، وهذا يعني ان الاعتدال مطلوب، بمعنى ان تتم هذه الامور دون مبالغة كي لا تثير حفيظة الاخرين..


تقبلو رايي..
حياك الله أختي الكريمة أم محمد .. وأحترم رأيك كثيرا ..

رغبتي - كرجل - في المحافظة على رسمية العلاقة بين الزوجة وأهلها الرجال تأتي من منطلق شرعي في المقام الأول ..

وهذا اقتباس لجزء من كلام الأخت الكريمة أطياف الرياض :

اقتباس:
لكن هناك دليل ينص على التفريق في المضاجع أثناء النوم في سن مبكرة
لاحظي عبارة ( في سن مبكرة ) ..

فعلى الرغم من براءة الأطفال وسلامة نواياهم ونقاء فطرهم إلا أن الإسلام أمر بالاحتراس وأخذ الحيطة ..

فأخذ الحيطة في مراحل عمرية متقدمة يكون من باب أولى ..

ثم إنني لم أمنع أخ زوجتي من أمر عادي ( في وجهة نظري على الأقل ) ..

فأعتقد أنه ليس من حقه أن ينادي زوجتي بـ ( خوختي ) ويبالغ في تدليلها على هذا النحو ..

وليس كل أنواع الدلال صالح لأن تحظى به المرأة من أهلها ..

فلو أن أهل الزوجة يدللونها عن طريق تنفيذ أوامرها وعدم رفضها وتلبية طلباتها على وجه السرعة

والإفساح لها في البيت والتنازل مثلا عن غرفة معينة لأجلها ومنحها الهدايا المالية والعينية لكان أمرا مقبولا ..

أما التدليل عن طريق العناق والأحضان والتقبيل والمبالغة في التدليل اللفظي فهذا هو المفروض ..

فكما تجاوز اليوم وقال لها ( خوختي ) فقد يتجاوز غدا ويقول لها أحبك أو إنت عمري وحياتي ..

( والله ما نيب رجال لو أقبل على زوجتي هالكلام ) ..

ومن واجبي أن أتدخل وأقطع الطريق و أسد الذرائع ..

ولا أعتقد أن هناك أحدا يقبل أن تضع المرأة رأسها على صدر أخيها وتشكي له همومها وهي تبكي ( مهما كان هذا التصرف عفويا ومهما ظهر لنا من سلامة النية ) فكذلك لا نقبل الأحضان ولا الغزليات ..

تبقى في النهاية وجهة نظر خاصة أسسها الشرع أولا ..

وأصلتها المبادئ والأعراف ثانيا ..





__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!

التعديل الأخير تم بواسطة شاطئ المحبة ; 09-01-2011 الساعة 02:23 AM
قديم 09-01-2011, 03:11 AM
  #2
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
[COLOR="RoyalBlue"]تبقى في النهاية وجهة نظر خاصة
أسسها الشرع
أولا ..
كلامك جميل و أحترم وجهة نظرك و فكرك لكن أن تلبسها لباس شرعي برفضك للتعبير اللفظي في حب الأب لأبنته
أو بعض التعبير الجسدي فهنا أخالفك الرأي حتى في التعبير اللفظي من باب المحبه و الموده بين الأخ و أخته
فنحن نقول ( أخي الحبيب ) ( أخي الغالي ) ( أخي العزيز ) فهل سيكون أي أخ لي في الله أحب و أغلى و أعز من أختي بنت أمي و أبي .
فالرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع بناته و احفاده كان يعبر عن حبه لفظياً
و جسدياً و لا ننسى ( حديث الكساء ) عندما أدخل ( فاطمة و علي و الحسن و الحسين )
و لكن منشأ الإنكار بالنسبة لي المبالغة في التعبير اللفظي و الجسدي
وأصلتها المبادئ والأعراف ثانيا ..
هذه لا أخالفك فيها .
[/COLOR]
و أريد أن أنقل حديث لحياء فاطمة رضي الله عنها حتى عندما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم عند رأسها )

كانت فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندي، وكانت أحبّ أهله إليه، فجرّت بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثّرت في نحرها، وقمّت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكِنت ثيابها، وأصابها من ذلك ضرّ، فسمعنا أن رقيقًا أتِي بهم النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقلت: لو أتيتِ أباك فسألتيه خادمًا يكفيك، فأتته فوجدت عنده ناسًا فاستحيت فرجعت، يقول علي: فغدا علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الليل ونحن في لفاعنا - أي: لحافنا - قد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا لنقوم فقال: (مكانكما)، ثم جلس بيننا، وأدخل قدمه بيني وبين فاطمة، وجلس عند رأسها، فأدخلت فاطمة رأسها في اللفاع حياءً من أبيها، فقال: (ما كان حاجتُك أمس إلى آل محمد؟) فسكتت، فقلت: أنا والله أحدّثك يا رسول الله، إنّ هذه جرّت عندي بالرحى حتى أثرت في يدها، واستقت بالقربة حتى أثرت في نحرها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، وخبزت حتى تغير وجهها، وبلَغَنا أنه قد أتاك رقيق فقلت: سليه خادمًا، فقال : (أوَلاَ أدلّكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما فسبّحا الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبّرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم) رواه البخاري ومسلم وأبو داود واللفظ له

فيا أيتها الإبنه كوني حييه مع أباك كحياء فاطمة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم
قديم 09-01-2011, 03:58 AM
  #3
شاطئ المحبة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية شاطئ المحبة
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 2,644
شاطئ المحبة غير متصل  
أخي الحبيب معدن الرجولة... حياك الله ..

قصدت بالتأسيس الشرعي أن الإسلام يؤسس في أنفسنا السعي لضبط العلاقة بين الأخ وأخته ..

واتخذت من حديث التفريق في المضاجع قاعدة لأبني عليها كلامي ..

وما دام أننا نتجنب مسألة الجمع في المضاجع بين أطفال لا يفقهون ولا يدركون شيئا فتجنب ما هو أكبر من المضاجع أولى وأحفظ ..

قناعاتي حول الموضوع تشكلت من باب شرعي وهو حديث المضاجع ، وساهمت التربية والعادات في إيماني بها أكثر ..

وقد يكون منظورك تشكل من باب آخر غير الشرع كالعادات ، أما أنا فقناعاتي كانت نابعة من توجه الشرع ..

أنت تستند للعادات ، وأنا أستند لها وللشرع من قبلها ، وهنا محل اختلافنا

ما أدري يا خوي أحس إننا في كل موضوع نكون أصدقاء في البداية لكن فجأة نختلف في النهاية ..

ذكرتني بواحد يقول : ( انتهى زمن الأصفرين ، ومحد صديقنا إلا إحنا )

شكرا لجميل تنبيهك
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!
قديم 09-01-2011, 05:21 AM
  #4
feeling
عضو مثالي
 الصورة الرمزية feeling
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 309
feeling غير متصل  
الحين الكل ركز علي غيرة زوجك من طريقة تعاملك مع أبوك وأخوانك

وتناسو غيرة زوجك من بعض الأشياء أو التصرفات الغير محتملة ؟؟

هل تتوقعين أنك لما تعدلي علاقتك مع أهلك بطريقة ترضي زوجك !

هل راح يتغير معك ويوثق فيك أكثر ؟؟ مع أني بجد مستغرب علي أي أساس بني شكوكه !!؟؟

__________________
اللهم ارحم والدي واغفر له
قديم 09-01-2011, 08:17 PM
  #5
شهزدا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 266
شهزدا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة feeling مشاهدة المشاركة
الحين الكل ركز علي غيرة زوجك من طريقة تعاملك مع أبوك وأخوانك

صح ركزوا على هذة النقطة ..


وتناسو غيرة زوجك من بعض الأشياء أو التصرفات الغير محتملة ؟؟

مثل إش ... ؟؟؟!!

هل تتوقعين أنك لما تعدلي علاقتك مع أهلك بطريقة ترضي زوجك !

هل راح يتغير معك ويوثق فيك أكثر ؟؟

أعتقد راح يطلب اكثر وأكثر .......... لأنه طلب أكون ملاصقة له في الخرجات ما أقوم إلا بإذنه
مايحق لي التنقل من مكان لمكان كل شيء الناس تشوف والناس تقول .. وكأن المكان مافيه غيرنا عشان الناس تتفرج فيه ..
يدق علي في زواج أخته يقول لا ترقصين جاني خبر إنك ترقصين وأنا عارفة إنه كذاب لاجاه خبر ولاشيء من عقله يقول كذا ...


مع أني بجد مستغرب علي أي أساس بني شكوكه !!؟؟

قلت في موضوعي .. من طريقة تعارفنا مع إنه هو اللي إستخف دمه وقال فيه قسم للرجال ..
ومن ولد عمي مدري ليش يسمح له يخرب حياته مافكر إنه غيران منه ..
ومن غييرته المرضية ..
قديم 09-01-2011, 07:30 AM
  #6
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب معدن الرجولة... حياك الله ..

قصدت بالتأسيس الشرعي أن الإسلام يؤسس في أنفسنا السعي لضبط العلاقة بين الأخ وأخته ..

واتخذت من حديث التفريق في المضاجع قاعدة لأبني عليها كلامي ..

وما دام أننا نتجنب مسألة الجمع في المضاجع بين أطفال لا يفقهون ولا يدركون شيئا فتجنب ما هو أكبر من المضاجع أولى وأحفظ ..

قناعاتي حول الموضوع تشكلت من باب شرعي وهو حديث المضاجع ، وساهمت التربية والعادات في إيماني بها أكثر ..

وقد يكون منظورك تشكل من باب آخر غير الشرع كالعادات ، أما أنا فقناعاتي كانت نابعة من توجه الشرع ..

أنت تستند للعادات ، وأنا أستند لها وللشرع من قبلها ، وهنا محل اختلافنا

ما أدري يا خوي أحس إننا في كل موضوع نكون أصدقاء في البداية لكن فجأة نختلف في النهاية ..

ذكرتني بواحد يقول : ( انتهى زمن الأصفرين ، ومحد صديقنا إلا إحنا )

شكرا لجميل تنبيهك
أخي الفاضل شاطيء المحبه أنت رفضت كل التعابير اللفظية و الجسدية من قبل الأب
و رفضت كل التعابير اللفظية من قبل الأخ
( هل هذا من الشرع )
بمعنى إستنادك لفرقوا بينهم في المضاجع ( يلغي كل العاطفة و الحنان ) من قبل الأب جسدياً أو لفظياً
و كذلك يلغي كل العاطفة من قبل الأخ ( كتعبير لفظي )
بمعنى إما أن تكون المسألة ( إما يميني متطرف أو يساري متحرر )
يا عزيزي جعلناكم أمة وسطا
و أخي أبو عصام ما حبيتا منك بنوب
أتيت لك بصورة لتعامل الرسول مع ( فاطمة رضي الله عنها ) و تقول لي عادات
أضيف لها صورة أخرى ( حديث عندما أجلسها على يمينه أو شماله فأسر لها حديثاً فبكت ثم أسر لها حديث فضحكت )
و فيه بلغها أنها أول أهل بيته لحاقاً به و بشرها بأنه ( سيدة نساء الجنة أو سيدة نساء المؤمنين )
صورة أخرى ( عندما وضع الفرث عليه صلى الله عليه وسلم و هو ساجد فإقتربت منه فاطمة رضي الله عنها و أزالته )
صورة أخرى مع زينب رضي الله عنها عندما كان يحملها إذا رفع من السجود و يضعها إذا نزل للسجود
على ماذا تدل هذه الصور على سد الذرائع و أي ذرائع يقصد بها ( بين الأب و إبنته )
و على ماذا يستدل حديث فرقوا بينهم في المضاجع ( على أن يجافي الأخ أخته ) و لا يقول لها كلمة لطيفة أو كلمة تودد
( و يتعامل معها أهلها بشكل رسمي كما ذكرت )
هل تعامل الرسول في الجانب العاطفي مع زوجاته و بناته ( توضع تحت باب العادات )
أم تأسيس الجفوة و الرسميه و نزع العطف و الحنان و التودد و الرحمة ( هو العادات )
يا رجل إذا الرجل أحب أخ له في الله فليقل له ( أحبك في الله )
فما الفرق بين أن أقول ( أختي الحبيبة أو حبيتي فلانه )
فهل ينكر على الأب أن يقولها لإبنته أو الأخ أن يقولها لأخته أو أن تقولها لوالدها و أخوها
و الدليل ( فرقوا بينهم في المضاجع ) و سد الذرائع
أي مضاجع و أي ذرائع
في أب يقبل إبنته و يدنيها منه و يدللها و يلاطفها و يلقبها بأحب الألقاب
و أي مضاجع و أي ذرائع
في أن يدلل أخ أخته أو يلاطفها بكلمات تحبب
إذا تعاملنا بهذا المنطق و القياس فلننكر قولنا لبعض ( أخي الحبيب أو أحبك في الله )

و نأصل الجفوة تأصيلاً عرفياً و نضع عليها رداء الشرع ( كعادتنا ) ( بلا دليل شرعي ) مجرد قياسات من وجهة نظري خاطئه

لذلك أقول و أكرر أن الحياه ليست أقصى اليمين أو أقصى الشمال فهناك منتصف

و لذلك أقول و أكرر أن المبالغه في المشاعر مردودها سلبي و التصحر في المشاعر مردودها سلبي
و يكون مردودها سلبي ليس للأسباب التي قالوها ( بأن تبحث الفتاة عن إشباع حاجة عاطفيه )
و لكن لأنها تأسس لمبدأ الجفوة و التباعد بين أفراد العائلة الواحدة

أكرر أخي العادات هي ( الجفوة و التباعد و الرسميه ) و الشرع هو ( العطف و الموده و الرحمه و التلطف )

ما رأيك أن يتم وأد الفتيات ( حتى نسد باب الذرائع )
( أعرف أن الآن سيتم تجزيء ردودي لكن ردودي متكامله و تبني بعضها فأنا أنكر المبالغه ممثله في الأخت شهزدا و أنكر الحرص الشديد ممثل بالأخ شاطيء المحبه )
و قناعاتي من توجه شرعي ليس شخصي أو عادات


و أريد أن أسألك سؤال ( هل تسطي أن تسأل شيخ ماحكم قول كلمة أحبك للأخت من قبل الأخ أو الأب و ماحكم تقبيل الأب لإبنته )

أبو الشباب خلاص ترى ( ما صديقنا إلا إنا ) و مافيه إلا أصفر واحد ( أصفر و أزرق )

التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 09-01-2011 الساعة 07:42 AM
قديم 09-01-2011, 08:24 PM
  #7
شهزدا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 266
شهزدا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل شاطيء المحبه أنت رفضت كل التعابير اللفظية و الجسدية من قبل الأب
و رفضت كل التعابير اللفظية من قبل الأخ
( هل هذا من الشرع )
بمعنى إستنادك لفرقوا بينهم في المضاجع ( يلغي كل العاطفة و الحنان ) من قبل الأب جسدياً أو لفظياً
و كذلك يلغي كل العاطفة من قبل الأخ ( كتعبير لفظي )
بمعنى إما أن تكون المسألة ( إما يميني متطرف أو يساري متحرر )

يا عزيزي جعلناكم أمة وسطا


ماتعتبر هذى من المبالغة في المشاعر أو كلمة وسطيييييييه ..!!

و أخي أبو عصام ما حبيتا منك بنوب
أتيت لك بصورة لتعامل الرسول مع ( فاطمة رضي الله عنها ) و تقول لي عادات
أضيف لها صورة أخرى ( حديث عندما أجلسها على يمينه أو شماله فأسر لها حديثاً فبكت ثم أسر لها حديث فضحكت )
و فيه بلغها أنها أول أهل بيته لحاقاً به و بشرها بأنه ( سيدة نساء الجنة أو سيدة نساء المؤمنين )
صورة أخرى ( عندما وضع الفرث عليه صلى الله عليه وسلم و هو ساجد فإقتربت منه فاطمة رضي الله عنها و أزالته )
صورة أخرى مع زينب رضي الله عنها عندما كان يحملها إذا رفع من السجود و يضعها إذا نزل للسجود
على ماذا تدل هذه الصور على سد الذرائع و أي ذرائع يقصد بها ( بين الأب و إبنته )
و على ماذا يستدل حديث فرقوا بينهم في المضاجع ( على أن يجافي الأخ أخته ) و لا يقول لها كلمة لطيفة أو كلمة تودد
( و يتعامل معها أهلها بشكل رسمي كما ذكرت )
هل تعامل الرسول في الجانب العاطفي مع زوجاته و بناته ( توضع تحت باب العادات )
أم تأسيس الجفوة و الرسميه و نزع العطف و الحنان و التودد و الرحمة ( هو العادات )
يا رجل إذا الرجل أحب أخ له في الله فليقل له ( أحبك في الله )
فما الفرق بين أن أقول ( أختي الحبيبة أو حبيتي فلانه )
فهل ينكر على الأب أن يقولها لإبنته أو الأخ أن يقولها لأخته أو أن تقولها لوالدها و أخوها
و الدليل ( فرقوا بينهم في المضاجع ) و سد الذرائع
أي مضاجع و أي ذرائع
في أب يقبل إبنته و يدنيها منه و يدللها و يلاطفها و يلقبها بأحب الألقاب
و أي مضاجع و أي ذرائع
في أن يدلل أخ أخته أو يلاطفها بكلمات تحبب
إذا تعاملنا بهذا المنطق و القياس فلننكر قولنا لبعض ( أخي الحبيب أو أحبك في الله )

و نأصل الجفوة تأصيلاً عرفياً و نضع عليها رداء الشرع ( كعادتنا ) ( بلا دليل شرعي ) مجرد قياسات من وجهة نظري خاطئه

لذلك أقول و أكرر أن الحياه ليست أقصى اليمين أو أقصى الشمال فهناك منتصف

و لذلك أقول و أكرر أن المبالغه في المشاعر مردودها سلبي و التصحر في المشاعر مردودها سلبي
و يكون مردودها سلبي ليس للأسباب التي قالوها ( بأن تبحث الفتاة عن إشباع حاجة عاطفيه )
و لكن لأنها تأسس لمبدأ الجفوة و التباعد بين أفراد العائلة الواحدة

أكرر أخي العادات هي ( الجفوة و التباعد و الرسميه ) و الشرع هو ( العطف و الموده و الرحمه و التلطف )

ما رأيك أن يتم وأد الفتيات ( حتى نسد باب الذرائع )
( أعرف أن الآن سيتم تجزيء ردودي لكن ردودي متكامله و تبني بعضها فأنا أنكر المبالغه ممثله في الأخت شهزدا و أنكر الحرص الشديد ممثل بالأخ شاطيء المحبه )
و قناعاتي من توجه شرعي ليس شخصي أو عادات


و أريد أن أسألك سؤال ( هل تسطي أن تسأل شيخ ماحكم قول كلمة أحبك للأخت من قبل الأخ أو الأب و ماحكم تقبيل الأب لإبنته )

أبو الشباب خلاص ترى ( ما صديقنا إلا إنا ) و مافيه إلا أصفر واحد ( أصفر و أزرق )
مشكور

التعديل الأخير تم بواسطة شهزدا ; 09-01-2011 الساعة 08:26 PM
قديم 09-01-2011, 08:08 PM
  #8
شهزدا
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 266
شهزدا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب معدن الرجولة... حياك الله ..

مو هذى العبارات الي حرمتها على زوجتك وإخوانها وصاحباتها ..
أو ان الفرق هو حرف الياء فقط في (خوختي أو حبيبتي ) يعني الفتنة كلها في حرف ..!!
أعتقد إنك لاتقصدها وإنها جرت على لسانك كحال كل البشر الذين يساء بهم الظن ..


قصدت بالتأسيس الشرعي أن الإسلام يؤسس في أنفسنا السعي لضبط العلاقة بين الأخ وأخته ..

أخاف أن نضع في الدين ماليس فيه ..!!

واتخذت من حديث التفريق في المضاجع قاعدة لأبني عليها كلامي ..

وما دام أننا نتجنب مسألة الجمع في المضاجع بين أطفال لا يفقهون ولا يدركون شيئا فتجنب ما هو أكبر من المضاجع أولى وأحفظ ..

قناعاتي حول الموضوع تشكلت من باب شرعي وهو حديث المضاجع ، وساهمت التربية والعادات في إيماني بها أكثر ..

وقد يكون منظورك تشكل من باب آخر غير الشرع كالعادات ، أما أنا فقناعاتي كانت نابعة من توجه الشرع ..

أنت تستند للعادات ، وأنا أستند لها وللشرع من قبلها ، وهنا محل اختلافنا

ما أدري يا خوي أحس إننا في كل موضوع نكون أصدقاء في البداية لكن فجأة نختلف في النهاية ..

ذكرتني بواحد يقول : ( انتهى زمن الأصفرين ، ومحد صديقنا إلا إحنا )

شكرا لجميل تنبيهك
مشكورين ..
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:36 AM.


images