منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مطلقه لا زالت شاريه العشره ![مستجدات بالرد 40-60- 84 - 97]
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2011, 11:21 PM
  #3
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
صاحب المضوع
يشكر كل من رد على الموضوع واهتم به
ويشكركم على كل حرف كتبتوه وكلفتم أنفسكم من أجله .

اتصل بي منذ قليل بعدما قرأ المداخلات ووضح بعض الأمور التي سأل عنها الإخوه والأخوات
والتي كانت خافية علي .

____________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Baraa1123 مشاهدة المشاركة

1. ان تعاملها معه بهذا الاسلوب والاحترام ماهو الا لحفظ صورته امام اولاده وانها لاتريد ان تهز صورته وتفدهم اي احترام يكنونه لابيهم، لذلك تراها تذكر حسناته وتثني عليه وووو...
( هذا الاحتمال يكون مرجحا اذا انها مازالت عند كلامها الذي قالته "انها لاتستطيع العيش مع من لاتحترمه ولاتقدره" اي انها مازالت تفتقد احترام زوجها الذي خانها)

أختي الفاضله
صورته أمام الأولاد محفوظه بأشكال وصور أخرى من المدح والثناء على والدهم
ووالدهم كذلك يكثر من المدح والثناء على أمهم , وكلا الوالدين يحثان أطفالهما على احترام الطرف الآخر .

الوالد لا يسمح , بل يبوخ أطفاله إذا أخطأوا بحق والدتهم ويزعل منهم إذا أساؤا لها
ويعاقبهم إذا تطلب الأمر , ويعظم صورة والدتهم بنظرهم
والأم كذلك تفعل نفس الشيئ بخصوص والدهم .

عندما حصل الموقفين المذكورين أعلاه , لم يكن عندها أحد من أطفالها عندما قالت له ذلك
بل لم يكن عندها أحد إطلاقا , حتى من أهلها وقت تلك المكالمتين .

2. الاحتمال الثاني انها مازالت تحبه وبدأت تحن له وتريد ان يعودا لبعضهما ليتعاونا على تربية الابناء ولتعيش هي في كنف من احبت ومنحته اجمل سنوات عمرها وشبابها..
عشرة 15 سنه من الصعب ان تمحوها زلة وهي على ثقة بانه لن يعيد الكره، واثبت لها حبه بانه وبعد طلاق 4 سنوات لم يتزوج باخرى!!! وكذلك الامر بالنسبة لها...
فهي الى الان لم تتزوج، مازالت باقية على عهده واحترامه ان لم يكن حبه بعد كل ماجرى بينهما..

بالنسبه لعدم زواجه مرة اخرى إلى الآن عائد لسببين :
السبب الأول وهو السبب الرئيسي : غير مهيأ نفسياً للزواج بعد .
الثاني : ضيق الحاله الماديه نوعا ما , وهذا عائد لضخامة الإلتزامات الماديه عليه
وهي تعلم بالتزاماته الماديه .

بالنسبه لعدم زواجها
قالت قبل طلاقها : لن أعيد تكرار تجربة الزواج مرة أخرى مدى حياتي , ولن أتزوج بعدك !
وأنت أول وآخر زوج لي .
طبعا هي قالت هذا الكلام قبل الطلاق , ولا يمكن اعتباره كلاما لا يقبل التغيير
لأن الظروف تتغير ومن الممكن أن تغير قرارها .

بعد الطلاق قالت : لا أريد أن أتزوج رجلاً لمجرد أن يصرف علي !
أنا على استعداد أن أصرف على نفسي , وبالفعل توظفت .

علماً أن طليقها قال لها : نفقتك علي ما دمت حاضنه لأطفالي , ولكنها لا تريد إثقال كاهله بمصروفها
وترى أن كرامتها تأبى عليها أن ينفق عليها طليقها , وهي من طلبت الطلاق .

العلاقة بين الرجل والمرأة (بالأخص الزوج والزوجة) غريبة جدا جدا، وما يمكن ان يحصل بينهما من تسامح ومحبه اغرب واعجب،

أتفق معك تماماً

فانا ارى انه لاضير ولا مانع ان ابدى لها زوجها (طبعا ان كان يريد عودتهما) لامانع من ان يبدي لها رغبته بارجاعها واظهار مودته وحبه لها خارج نطاق انها مجرد ام لابنائه، يظهر حبه لها هي كزوجة وانه يريدها ان ترجع حلاله.. (لكن بطريقة غير مباشرة)
ويرى ردها وردة فعلها وماذا ستقول له..

هو لا ينوي المبادره بطلبها للعوده
لأنه بادر وحاول بما فيه الكفايه
قبل أن تترك بيته , وبعد أن خرجت من بيته وحتى عندما كررت طلبها بالطلاق وهي في بيت أهلها
كان يذكر لها دائما رغبته بعودتها , وكانت تصف طلبه وكلامه عن حبه لها بردها الدائم :
عدت للإسطوانه القديمه ؟!
أغلق هذا الموضوع ولا أريد أن أسمع منك شيئا , وطلقني لو سمحت .

والله ييسر الامور لما فيه خير الجميع
____________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Baraa1123 مشاهدة المشاركة
آسفة على السؤال..
لكن طالما انها اتخذت قرارها مباشرة بعد اكتشافها للموضوع واختارت الطلاق، لم استمرا سويا سنتين؟؟

بالتحديد استمرا سنة وتسعة أشهر بعد اكتشافها خيانته وقبل أن تترك بيته
السنه الأولى : زعلت ثم رضت ثم زعلت ثم رضت ثم زعلت
وكانت فترة الرضا كأروع زوجين وعروسين وحبيبين
وأما تكرر الزعل : لأنها كانت تحاول أن تنسى قدر استطاعتها , ولكن بمجرد حدوث أي أمر يذكرها بالخيانه
مهما كان تافها , وحتى لو كانت قصه سمعتها , تتأثر بها وتتذكر خيانة زوجها
وحتى لو رأت رجلاً غريباً في السوق يعاكس النساء تتكدر وتنقلب على زوجها .

آخر مره زعلت على تمام السنه , واستمرت تسعة أشهر متواصله وانفصلا تماماً عن بعض في كل شيئ , وكلا ينام بغرفة مستقله عن الآخر وانفصال جسدي .
خلال هذه الاشهر التسعه كان الكلام بينهما للضروره القصوى فقط , وقد يمر يوما كاملا بدون أي كلمه
وتم خلال هذه الفتره الاتفاق على إجراءات الطلاق وتوابع ما بعد الطلاق .

وهل حصل بينهما لقاء زوجي بعد اكتشافها للأمر وقبل ان يتم الطلاق؟؟؟ (آسفة مرة اخرى على سؤالي)

حصل لقاءات زوجيه وحياة طبيعيه وجميله جدا , خلال فترت الرضا في السنه الأولى التي وضحتها أعلاه .

بالنسبة لسؤالك: (هل تنسى الخيانه او ينمحي اثرها؟؟؟)
جوابي: لا اظن ذلك بل اني اعتقد انه من المستحيل نسيان الامر نهائيا ومستحيل ان ينمحي اثره من القلب نهائيا..
فجرح الخيانه عميق جدا جدا جدا ، جرح اليد يبقى اثره في ظاهرا في اليد، فما بالك بجرح القلب عميقا من اقرب الناس..

لكن يمكن ان تسامح المرأه وتتناسى، لكنها لن تنسى، يمكن ان تحاول محو اي تأثير لها لكن الأثر باق..
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟
ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءا على طلبها بسبب الخيانه ؟
وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟

علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم .

جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك