مطلقه لا زالت شاريه العشره ![مستجدات بالرد 40-60- 84 - 97] - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المطلقات والأرامل والمتأخرات يعتني بالمطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2011, 11:11 AM
  #1
Baraa1123
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 375
Baraa1123 غير متصل  
آسفة على السؤال..
لكن طالما انها اتخذت قرارها مباشرة بعد اكتشافها للموضوع واختارت الطلاق، لم استمرا سويا سنتين؟؟
وهل حصل بينهما لقاء زوجي بعد اكتشافها للأمر وقبل ان يتم الطلاق؟؟؟ (آسفة مرة اخرى على سؤالي)


بالنسبة لسؤالك: (هل تنسى الخيانه او ينمحي اثرها؟؟؟)
جوابي: لا اظن ذلك بل اني اعتقد انه من المستحيل نسيان الامر نهائيا ومستحيل ان ينمحي اثره من القلب نهائيا..
فجرح الخيانه عميق جدا جدا جدا ، جرح اليد يبقى اثره في ظاهرا في اليد، فما بالك بجرح القلب عميقا من اقرب الناس..

لكن يمكن ان تسامح المرأه
وتتناسى، لكنها لن تنسى، يمكن ان تحاول محو اي تأثير لها لكن الأثر باق..

التعديل الأخير تم بواسطة Baraa1123 ; 28-02-2011 الساعة 11:19 AM
قديم 28-02-2011, 11:21 PM
  #2
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
صاحب المضوع
يشكر كل من رد على الموضوع واهتم به
ويشكركم على كل حرف كتبتوه وكلفتم أنفسكم من أجله .

اتصل بي منذ قليل بعدما قرأ المداخلات ووضح بعض الأمور التي سأل عنها الإخوه والأخوات
والتي كانت خافية علي .

____________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Baraa1123 مشاهدة المشاركة

1. ان تعاملها معه بهذا الاسلوب والاحترام ماهو الا لحفظ صورته امام اولاده وانها لاتريد ان تهز صورته وتفدهم اي احترام يكنونه لابيهم، لذلك تراها تذكر حسناته وتثني عليه وووو...
( هذا الاحتمال يكون مرجحا اذا انها مازالت عند كلامها الذي قالته "انها لاتستطيع العيش مع من لاتحترمه ولاتقدره" اي انها مازالت تفتقد احترام زوجها الذي خانها)

أختي الفاضله
صورته أمام الأولاد محفوظه بأشكال وصور أخرى من المدح والثناء على والدهم
ووالدهم كذلك يكثر من المدح والثناء على أمهم , وكلا الوالدين يحثان أطفالهما على احترام الطرف الآخر .

الوالد لا يسمح , بل يبوخ أطفاله إذا أخطأوا بحق والدتهم ويزعل منهم إذا أساؤا لها
ويعاقبهم إذا تطلب الأمر , ويعظم صورة والدتهم بنظرهم
والأم كذلك تفعل نفس الشيئ بخصوص والدهم .

عندما حصل الموقفين المذكورين أعلاه , لم يكن عندها أحد من أطفالها عندما قالت له ذلك
بل لم يكن عندها أحد إطلاقا , حتى من أهلها وقت تلك المكالمتين .

2. الاحتمال الثاني انها مازالت تحبه وبدأت تحن له وتريد ان يعودا لبعضهما ليتعاونا على تربية الابناء ولتعيش هي في كنف من احبت ومنحته اجمل سنوات عمرها وشبابها..
عشرة 15 سنه من الصعب ان تمحوها زلة وهي على ثقة بانه لن يعيد الكره، واثبت لها حبه بانه وبعد طلاق 4 سنوات لم يتزوج باخرى!!! وكذلك الامر بالنسبة لها...
فهي الى الان لم تتزوج، مازالت باقية على عهده واحترامه ان لم يكن حبه بعد كل ماجرى بينهما..

بالنسبه لعدم زواجه مرة اخرى إلى الآن عائد لسببين :
السبب الأول وهو السبب الرئيسي : غير مهيأ نفسياً للزواج بعد .
الثاني : ضيق الحاله الماديه نوعا ما , وهذا عائد لضخامة الإلتزامات الماديه عليه
وهي تعلم بالتزاماته الماديه .

بالنسبه لعدم زواجها
قالت قبل طلاقها : لن أعيد تكرار تجربة الزواج مرة أخرى مدى حياتي , ولن أتزوج بعدك !
وأنت أول وآخر زوج لي .
طبعا هي قالت هذا الكلام قبل الطلاق , ولا يمكن اعتباره كلاما لا يقبل التغيير
لأن الظروف تتغير ومن الممكن أن تغير قرارها .

بعد الطلاق قالت : لا أريد أن أتزوج رجلاً لمجرد أن يصرف علي !
أنا على استعداد أن أصرف على نفسي , وبالفعل توظفت .

علماً أن طليقها قال لها : نفقتك علي ما دمت حاضنه لأطفالي , ولكنها لا تريد إثقال كاهله بمصروفها
وترى أن كرامتها تأبى عليها أن ينفق عليها طليقها , وهي من طلبت الطلاق .

العلاقة بين الرجل والمرأة (بالأخص الزوج والزوجة) غريبة جدا جدا، وما يمكن ان يحصل بينهما من تسامح ومحبه اغرب واعجب،

أتفق معك تماماً

فانا ارى انه لاضير ولا مانع ان ابدى لها زوجها (طبعا ان كان يريد عودتهما) لامانع من ان يبدي لها رغبته بارجاعها واظهار مودته وحبه لها خارج نطاق انها مجرد ام لابنائه، يظهر حبه لها هي كزوجة وانه يريدها ان ترجع حلاله.. (لكن بطريقة غير مباشرة)
ويرى ردها وردة فعلها وماذا ستقول له..

هو لا ينوي المبادره بطلبها للعوده
لأنه بادر وحاول بما فيه الكفايه
قبل أن تترك بيته , وبعد أن خرجت من بيته وحتى عندما كررت طلبها بالطلاق وهي في بيت أهلها
كان يذكر لها دائما رغبته بعودتها , وكانت تصف طلبه وكلامه عن حبه لها بردها الدائم :
عدت للإسطوانه القديمه ؟!
أغلق هذا الموضوع ولا أريد أن أسمع منك شيئا , وطلقني لو سمحت .

والله ييسر الامور لما فيه خير الجميع
____________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Baraa1123 مشاهدة المشاركة
آسفة على السؤال..
لكن طالما انها اتخذت قرارها مباشرة بعد اكتشافها للموضوع واختارت الطلاق، لم استمرا سويا سنتين؟؟

بالتحديد استمرا سنة وتسعة أشهر بعد اكتشافها خيانته وقبل أن تترك بيته
السنه الأولى : زعلت ثم رضت ثم زعلت ثم رضت ثم زعلت
وكانت فترة الرضا كأروع زوجين وعروسين وحبيبين
وأما تكرر الزعل : لأنها كانت تحاول أن تنسى قدر استطاعتها , ولكن بمجرد حدوث أي أمر يذكرها بالخيانه
مهما كان تافها , وحتى لو كانت قصه سمعتها , تتأثر بها وتتذكر خيانة زوجها
وحتى لو رأت رجلاً غريباً في السوق يعاكس النساء تتكدر وتنقلب على زوجها .

آخر مره زعلت على تمام السنه , واستمرت تسعة أشهر متواصله وانفصلا تماماً عن بعض في كل شيئ , وكلا ينام بغرفة مستقله عن الآخر وانفصال جسدي .
خلال هذه الاشهر التسعه كان الكلام بينهما للضروره القصوى فقط , وقد يمر يوما كاملا بدون أي كلمه
وتم خلال هذه الفتره الاتفاق على إجراءات الطلاق وتوابع ما بعد الطلاق .

وهل حصل بينهما لقاء زوجي بعد اكتشافها للأمر وقبل ان يتم الطلاق؟؟؟ (آسفة مرة اخرى على سؤالي)

حصل لقاءات زوجيه وحياة طبيعيه وجميله جدا , خلال فترت الرضا في السنه الأولى التي وضحتها أعلاه .

بالنسبة لسؤالك: (هل تنسى الخيانه او ينمحي اثرها؟؟؟)
جوابي: لا اظن ذلك بل اني اعتقد انه من المستحيل نسيان الامر نهائيا ومستحيل ان ينمحي اثره من القلب نهائيا..
فجرح الخيانه عميق جدا جدا جدا ، جرح اليد يبقى اثره في ظاهرا في اليد، فما بالك بجرح القلب عميقا من اقرب الناس..

لكن يمكن ان تسامح المرأه وتتناسى، لكنها لن تنسى، يمكن ان تحاول محو اي تأثير لها لكن الأثر باق..
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟
ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءا على طلبها بسبب الخيانه ؟
وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟

علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم .

جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك
قديم 01-03-2011, 07:45 AM
  #3
Baraa1123
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 375
Baraa1123 غير متصل  
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :
لا أظن انها ستطلب عودتها صراحة ، تلميح ربما لكن ان تقولها صراحة فانا استبعد هذا الاحتمال

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟


وربما تكون ظنت انها نست الخيانه، بعدها عنه وبعده عن ناظريها وانها لاتراه هذا جعلها تنسى او تظن انها نست الخيانه، هي منذ البداية طالما انه كانت هناك فترات من الرضا بينهما (بعد الخيانه) وكانت تلك الفترات من اروع مايكون ، فهذا دليل على محاولتها في ذلك الوقت لنسيان ماجرى ،الا انها لم تستطع..

ربما يكون الزمن والبعد قد ساعدها على تجاوز تلك الازمة ونسيان ماجرى وانها ايقنت بصدق توبته وان تلك العلاقة لم تكن سوى نزوة عابرة، وبالتأكيد انها اعادت حساباتها واعادت التفكير بشريط حياتها معه الف مرة خلال الـ 4 سنوات هذه، ولربما رأت نفسها انها كانت انانية بعض الشئ!! ولربما رأت ان لها يداً بالموضوع وانها فعلا من دفعه للخيانه فاحست بالذنب!!1 (لكنها لن تعترف بذلك صراحة)


ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءا على طلبها بسبب الخيانه ؟
ربما كانت هذه الفترة بمثابة فترة نقاهة، وهي الآن تحس انها نست الامر (لكن الالم مازال محفورا في قلبها لا ينسى) وهي تخشى العودة..

وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
الدافع انها لم تستطع نسيان الخيانه، حاولت التأقلم لسنه كاملة لكنها لم تستطع..
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
اجل، وهي بالتأكيد لازالت تحبه..

إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هي ربما تكون راغبة بالعودة لكنها تعيش صراع نفسي بين صوت داخلها يؤيد العودة وصوت آخر يخوفها..
ربما هي خائفة ان احساسها بنسيان الامر ماهو الا بسبب البعد بينهما، ولربما عندما تعود له وتعود العلاقة بينهما تعود الافكار وترجع تتذكر الخيانه كانها حصلت البارحة!!! ربما هي تخشى العودة لانها ربما غير واثقة انها ستستطيع التأقلم خاصة انها حولت وفشلت..

هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟
زوجته امرأة عاقلة بكل المقاييس، لم ترض على نفسها ماينتقص من كرامتها حتى لو كان بنظرها هي فقط!! فهي توظفت لتثبت له انني لست بحاجة لك ةانها اذا عادت فعودتها من اجله هو فقط ولذلك فان لعودتها القيمة الكبييييرة..
لكن كرامتها لاتسمح لها بطلب العودة وان ارادت، لذا فلن تطلبها منه صراحة وهو لن يطلب رجوعها حتى ولو بالتلميح فسيبقى الحال كما هو عليه، هو يريد وهي تريد لكن كل منهما ينتظر الخطوة الاولى من الطرف الآخر..


علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم .
أليس احتمال ان تكون حاجتها له الان بعد ان كبر الاولاد انهم مهما كان بحاجة الرعاية النفسية الدائمة للأب؟؟ اي انهم بعمر مراهقة ربما ويحتاجون لوجود الأب فمهما كان دعم الاب من هذه الناحية فالحال يختلف عنه لو كان يعيش معهم يوميا..


جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك [/QUOTE]

جزانا الله الخير واياكم، عسى ان يصلح ربي الأحوال..
قديم 01-03-2011, 08:59 AM
  #4
أبو حكـيم
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 4,384
أبو حكـيم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Baraa1123 مشاهدة المشاركة
لنفترض جدلاً أنها هي من طلبت العوده من تلقاء نفسها :
لا أظن انها ستطلب عودتها صراحة ، تلميح ربما لكن ان تقولها صراحة فانا استبعد هذا الاحتمال

أليس هذا دليلا على أنها نسيت الخيانه ؟

وربما تكون ظنت انها نست الخيانه، بعدها عنه وبعده عن ناظريها وانها لاتراه هذا جعلها تنسى او تظن انها نست الخيانه، هي منذ البداية طالما انه كانت هناك فترات من الرضا بينهما (بعد الخيانه) وكانت تلك الفترات من اروع مايكون ، فهذا دليل على محاولتها في ذلك الوقت لنسيان ماجرى ،الا انها لم تستطع..

ربما يكون الزمن والبعد قد ساعدها على تجاوز تلك الازمة ونسيان ماجرى وانها ايقنت بصدق توبته وان تلك العلاقة لم تكن سوى نزوة عابرة، وبالتأكيد انها اعادت حساباتها واعادت التفكير بشريط حياتها معه الف مرة خلال الـ 4 سنوات هذه، ولربما رأت نفسها انها كانت انانية بعض الشئ!! ولربما رأت ان لها يداً بالموضوع وانها فعلا من دفعه للخيانه فاحست بالذنب!!1 (لكنها لن تعترف بذلك صراحة)

ألم يكن الطلاق كافياً ليبري جرحها , وهو قد تم بناءا على طلبها بسبب الخيانه ؟
ربما كانت هذه الفترة بمثابة فترة نقاهة، وهي الآن تحس انها نست الامر (لكن الالم مازال محفورا في قلبها لا ينسى) وهي تخشى العودة..

وإلا ماذا كان الدافع للطلاق من الأساس ؟!
الدافع انها لم تستطع نسيان الخيانه، حاولت التأقلم لسنه كاملة لكنها لم تستطع..
ألا يعتبر طلبها للعوده - لو حصل - أنها راغبة به لذاته وتحبه ؟
اجل، وهي بالتأكيد لازالت تحبه..

إذا كانت لا تزال تذكر الخيانه ... فما الذي يجبرها على طلب العوده من تلقاء نفسها ؟
هي ربما تكون راغبة بالعودة لكنها تعيش صراع نفسي بين صوت داخلها يؤيد العودة وصوت آخر يخوفها..
ربما هي خائفة ان احساسها بنسيان الامر ماهو الا بسبب البعد بينهما، ولربما عندما تعود له وتعود العلاقة بينهما تعود الافكار وترجع تتذكر الخيانه كانها حصلت البارحة!!! ربما هي تخشى العودة لانها ربما غير واثقة انها ستستطيع التأقلم خاصة انها حولت وفشلت..

هل تتوقعي أن تعود وهي لم تنسى الخيانه , لأجل أن تكدر على نفسها فقط ؟
زوجته امرأة عاقلة بكل المقاييس، لم ترض على نفسها ماينتقص من كرامتها حتى لو كان بنظرها هي فقط!! فهي توظفت لتثبت له انني لست بحاجة لك ةانها اذا عادت فعودتها من اجله هو فقط ولذلك فان لعودتها القيمة الكبييييرة..
لكن كرامتها لاتسمح لها بطلب العودة وان ارادت، لذا فلن تطلبها منه صراحة وهو لن يطلب رجوعها حتى ولو بالتلميح فسيبقى الحال كما هو عليه، هو يريد وهي تريد لكن كل منهما ينتظر الخطوة الاولى من الطرف الآخر..


علما أنها موظفه ولديها دخل وليست محتاجه لماله , والأطفال هو متحمل مسؤوليتهم .
أليس احتمال ان تكون حاجتها له الان بعد ان كبر الاولاد انهم مهما كان بحاجة الرعاية النفسية الدائمة للأب؟؟ اي انهم بعمر مراهقة ربما ويحتاجون لوجود الأب فمهما كان دعم الاب من هذه الناحية فالحال يختلف عنه لو كان يعيش معهم يوميا..


جزاك الله خير الجزاء على اهتمامك
جزانا الله الخير واياكم، عسى ان يصلح ربي الأحوال..[/QUOTE]

جزاك الله خيراً على مداخلتك وعودتك للموضوع
كلامك مقنع ومنطقي ووافي .

أنقذتِ نفسكِ باستخدام لفظ " ربما " من الأسئله التي كانت ستعقب مشاركتك
ولكني أطمع بتوضيح ما لونته بالأخضر
هل ذكرتيه كاحتمال أم كتأكيد ؟
وجزاك الله خير على سعة صدرك .
قديم 01-03-2011, 09:42 AM
  #5
Baraa1123
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 375
Baraa1123 غير متصل  
اقتباس:
أنقذتِ نفسكِ باستخدام لفظ " ربما " من الأسئله التي كانت ستعقب مشاركتك
ههههه لكن والله لم يكن هدفي انقاذ نفسي من اي شئ!! لكن هي مجرد احتمالات تحتمل الصحة والخطأ!!!

ولكني أطمع بتوضيح ما لونته بالأخضر
هل ذكرتيه كاحتمال أم كتأكيد ؟

النقطة الاولى بأنها أعادت شريط حياتها ، هي على التأكيد والتأكيد القطعي، خاصة لمرأة بمثل صفاتها (عقلانية - معتزة بنفسها - حازمة - عنيدة) فهي لاتقبل الخطا!! وان كانت متسرعة في بعض الاحيان لذلك فهي دائما تعيد حساباتها وتحلل وتدقق وتبحث بتفاصيل كل كلمة وما وراءها (الوحيد الذي يستطيع معرفة حرصها على التدقيق في جميع الامور وماوراءها هو زوجها) فان كان توقعي صحيحا فهذا الامر (استمرارية التفكير واعادة تقليب الامور في رأسها) عادة وطبع فيها لاتستطيع تغييره..
كما ان وضع الطلاق بحد ذاته ليس بالموضوع البسيط وان اظهرت جلدها وصبرها وقوة تحملها، فحتى لو لم يكن الانسان بمثل طبعها فلا بد من وقفة متأملة متفكرة لما حدث له، هذا عمر 15 سنه من الزواج والعشرة ، حياااااااااه فكيف تنسى هكذا ؟؟؟!!!

اما بالنسبة للنقطة الثانية وانها مازالت تحبه، ايضا ذكرتها على سبيل التأكيد.. وهذا ما احسست به وبقوة من مواقفها وردود افعالها وتعاملها معه ومع ابنائها..
سأذكر بعض المواقف التي من خلالها حللتها وشعرت انها تحبه بصدق:
قبل الخيانه والطلاق..
1. توتر العلاقة بين الزوجين والمشاكل اذا لم تكن على شئ جوهري فهي غالبا ما تكون للسعي للأفضل، فانت ذكرت انهما من انماط مختلفة وكان تأقلم الزوجة أقل لانها تريد لعلاقتهما الكمال، ومنشدة حرصها على الكمال بدأت المشاكل، وذلك ربما لان الزوج لم يفهم قصدها.

2. احساسها بأنها زوجة احتياط وشعورها الدائم بالخوف من المستقبل، انا ارى انه نابع من حبها القوي لزوجها والذي تخشى اظهاره له حتى لايستغلها من هذه الناحية (طبعا في ظل عدم الكمال الذي تسعى اليه) هي ترى الحب ضعف، فلا تريد اظهار ضعفها لزوجها، اذن هي تريد من زوجها التذكير الدائم والاظهار الدائم للمحبة والتمسك بها حتى تطمئن وتظهر حبها.. لااعلم ما الذي هدد شعورها بالامان مع زوجها، ربما كان يذكر الطلاق كثيرا على مسامعها عند الخلافات والمشادات بينهما..

3. السعي لتزويجه، هل مسكت زوجها من يده واجبرته على الذهاب للخطبة؟؟؟؟ (طبعا لاااااااااا)
فهي كانت تنتظر منه ان يقول لااااااااااا لن أذهب، حتى وان قال لا ، قال لا وذهب!! اذن هو له ثلثي الخاطر..

4. انها تريد الطلاق بعد الاطمئنان عليه، ربما اوصل الزوج اليها شعورا بعدم الراحة معها خاصة بكثرة المشاكل ومحاولتها لتغييره دون فائده، فهي تحاول اسعاده حتى لو كان على حسابها، هي لم ولن ترضى به معددا لأنها وكما قلت سابقا لا تحتمل وجود شريك معها بمن أحبت.. فهنا من شده حبها هي لاتحتمل الشريك..

5. الان حادثة الخيانه ومحاولتها الجادة لاستمرار الحياة بينهما بعدها، أليست دليلا على حبها وتمسكها به؟؟
لكنها فشلت، لان قلبها المحب لم يستطع تقبل الأمر، وعقلها لم يستوعب كيف انه استطاع خيانتها بعد كل هذه العشرة..

6. طلبها الطلاق بهدوء وأظن دون اخبار أحد حتى أهلها على انه خائن!!! أليس حبا له وخوفا عليه من كلام الناس؟؟

7. وقوع الطلاق ومابعده، هل حدث وان كلمته باشمئزاز وتقرف؟؟ (اتوقع لا!!!)
أليس هذا حبا له وحفظ للعشره؟؟ حفاظها على صورة الاب الحاني المحب امام اولاده، أليست حبا له؟؟
لا تقل لي ان صورته محفوظة من خلال تعامله معهم!!! فدور الام باسقاط مشاعرها على اطفالها لايخفى على أحد، اذا احبت الام شخصا احبه الابناء والعكس صحيح، لو كانت هي ناقمة عليه وتكرهه ما الذي يمنعها من ذكر مشاكلهما، خيانته لها، وووو كل سئ حصل بينهما؟؟؟ مايمنعها بالدرجة الاولى بعد مخافة الله هو حبها لزوجها وحفظها للعشرة..

8. تصريحها له باحترامها له وكانها تقول له، صحيح انك خنت لكن تلك الزلة العظيمة لن تهدم صورتك امامي فما زلت ذلك الرجل الذي عشت معه اجمل سنين عمري واعطيته زهرة شبابي وحبي.. تعاملها العفوي معه..

9. قولها قبل الطلاق بانها لن تتزوج بآخر، صحيح انها قالتها قبل الطلاق وقبل الخيانه الا ان هذا الامر قناعة راسخة لديها على ما اظن فهي ترى نفسها ملك له ولا ترى بنفسها القدرة على اسعاد رجل آخر ولا مكان بقلبها لحب رجل آخر..

وجزاك الله خير على سعة صدرك .
اعتذر منك أخي الكريم على اطالتي..
سامحني رجاءً..

التعديل الأخير تم بواسطة Baraa1123 ; 01-03-2011 الساعة 09:45 AM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM.


images