منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هنا تُستقبل التعازي والدعوات لأطياف المجد في وفاة أختها
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-2011, 05:13 PM
  #70
شاطىء بلا أمواج
قلم مبدع
 الصورة الرمزية شاطىء بلا أمواج
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 255
شاطىء بلا أمواج غير متصل  
البليغ

أنثى أبكت القمر

أم البنات 2011

مهرة

منادي

زوجة عبدو

متفائلهـ

أمة البديع

رواء الإيمان

حلم الأمان

أبوحكيم

ذكريات لاتغيب

helwaya

نور الدنيا9974

GREEN222

بنت الحكمي

شذى 1404

سيدة الموقف

اللؤلؤة المصونة

حنين للامل

عطروحنين

حلم حياتي

أبو فيصل

الوليد

العابدة

الماسة ووناسة

انتظار الفرج

دراما بنوراما

زوجة رائعة 1

ابتسامة القمر

نهار التجديد

MOVe. it

الصائمة لله

أبو ناصر 22

بنت مكة

الماضي الدفين

روح المساء

rahmatallah

شيهانة

اصعب حكاية

Crestalla

سحابة الصحراء

j+m

ترستال

رسيل

حديث الوقت

وليدwe

أحب زوجي

lovepeaceangel

وهج الشجن

همس القلوب

الحلم الدافئ

أنيسة الروح

ام شحشوحة

colors

شقر55ديه

نونو4

2moora

سلامه 14

نانو

ريفاان

(أم جمانة )

الورد المجروح

شاطئ المحبة

طيووف الأمل

مشتاقة 2

الخلوقة


الأخوة والأخوات الأفاضل جزاكم الله خيرا وشكرالله لكم وبلغكم الله رمضان وأنتم بأحسن حال وأعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه

____________________

معلومة للفائدة فقط

السؤال :هل يجوز الدعاء بهذا الدعاء للأنثى بتغيير الضمير المفرد المذكر الغائب إلى


الضمير المؤنث المفرد الغائب:



" وأبدلها زوجا خيرا من زوجها "


الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
اختلف أهل العلم في الدعاء للمرأة المتوفاة في صلاة الجنازة هل يُدعى لها بالقول " وأبدلها زوجا خيرا من زوجها " فذهب طائفة من أهل العلم منهم المالكية الحنابلة بعدم قول الداعي "وأبدلها زوجا خيرا من زوجها " وحجتهم في ذلك أنَّ المرأة قد تكون زوجا في الآخرة لزوجها في الدنيا، ونساء الجنة مقصورات على أزواجهن لا يبغين بهم بدلا، والرجل تكون له زوجات كثيرة في الجنة ولا يكون للمرأة أزواج ، وذهب الشافعية إلى القول بجواز الدعاء لها بذلك وذلك أنَّ المراد بالإبدال في الأهل والزوجة إبدال الأوصاف لا الذوات، فيراد بإبدالها زوجا خيرا من زوجها أي في صفاته، بأن يكون خيرا من حيث صفاته وأخلاقه.
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - في الشرح الممتع على زاد المستقنع :
قوله: «وزوجاً خيراً من زوجه» ، أي: سواء كان المصلى عليه رجلاً أم امرأة.
وهناك إشكال؛ لأنه إن كان المصلى عليه رجلاً، وقلنا: «أبدله زوجاً خيراً من زوجه» ، فهذا يقتضي أن الحور خير من نساء الدنيا، وإن كان امرأة فإننا نسأل الله أن يفرق بينها وبين زوجها، ويبدلها خيراً منه. فهذان إشكالان؟
أما الجواب عن الأول: «أبدله زوجاً خيراً من زوجه» ، فليس فيه دلالة صريحة على أن الحور خير من نساء الدنيا؛ لأنه قد يكون المراد خيراً من زوجه في الأخلاق، لا في الخيرية عند الله ـ عز وجل ـ.
وبهذا الجواب يتضح الجواب عن الإشكال الثاني، فنقول: إن خيرية الزوج هنا ليست خيرية في العين، بل خيرية في الوصف، وهذا يتضمن أن يجمع الله بينهما في الجنة؛ لأن أهل الجنة ينزع الله ما في صدورهم من غل، ويبقون على أصفى ما يكون، والتبديل كما يكون بالعين يكون بالصفة، ومنه قوله تعالى: {{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ}} [إبراهيم: 48] .
فالأرض هي الأرض بعينها، لكنها اختلفت، وكذلك السموات.
فإن قيل: إذا كان الميت لم يتزوج فكيف تقول: «وزوجاً خيراً من زوجه» ؟.
فنقول: المراد زوجاً خيراً من زوجه لو تزوج، انتهى كلامه.

التعديل الأخير تم بواسطة شاطىء بلا أمواج ; 30-07-2011 الساعة 05:21 PM
رد مع اقتباس