البليغ
أنثى أبكت القمر
أم البنات 2011
مهرة
منادي
زوجة عبدو
متفائلهـ
أمة البديع
رواء الإيمان
حلم الأمان
أبوحكيم
ذكريات لاتغيب
helwaya
نور الدنيا9974
GREEN222
بنت الحكمي
شذى 1404
سيدة الموقف
اللؤلؤة المصونة
حنين للامل
عطروحنين
حلم حياتي
أبو فيصل
الوليد
العابدة
الماسة ووناسة
انتظار الفرج
دراما بنوراما
زوجة رائعة 1
ابتسامة القمر
نهار التجديد
MOVe. it
الصائمة لله
أبو ناصر 22
بنت مكة
الماضي الدفين
روح المساء
rahmatallah
شيهانة
اصعب حكاية
Crestalla
سحابة الصحراء
j+m
ترستال
رسيل
حديث الوقت
وليدwe
أحب زوجي
lovepeaceangel
وهج الشجن
همس القلوب
الحلم الدافئ
أنيسة الروح
ام شحشوحة
colors
شقر55ديه
نونو4
2moora
سلامه 14
نانو
ريفاان
(أم جمانة )
الورد المجروح
شاطئ المحبة
طيووف الأمل
مشتاقة 2
الخلوقة
الأخوة والأخوات الأفاضل جزاكم الله خيرا وشكرالله لكم وبلغكم الله رمضان وأنتم بأحسن حال وأعاننا الله وإياكم على صيامه وقيامه
____________________
معلومة للفائدة فقط
السؤال :هل يجوز الدعاء بهذا الدعاء للأنثى بتغيير الضمير المفرد المذكر الغائب إلى
الضمير المؤنث المفرد الغائب:
" وأبدلها زوجا خيرا من زوجها "
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
اختلف أهل العلم في الدعاء للمرأة المتوفاة في صلاة الجنازة هل يُدعى لها بالقول " وأبدلها زوجا خيرا من زوجها " فذهب طائفة من أهل العلم منهم المالكية الحنابلة بعدم قول الداعي "وأبدلها زوجا خيرا من زوجها " وحجتهم في ذلك أنَّ المرأة قد تكون زوجا في الآخرة لزوجها في الدنيا، ونساء الجنة مقصورات على أزواجهن لا يبغين بهم بدلا، والرجل تكون له زوجات كثيرة في الجنة ولا يكون للمرأة أزواج ، وذهب الشافعية إلى القول بجواز الدعاء لها بذلك وذلك أنَّ المراد بالإبدال في الأهل والزوجة إبدال الأوصاف لا الذوات، فيراد بإبدالها زوجا خيرا من زوجها أي في صفاته، بأن يكون خيرا من حيث صفاته وأخلاقه.
قال الشيخ العثيمين - رحمه الله تعالى - في الشرح الممتع على زاد المستقنع :
قوله: «وزوجاً خيراً من زوجه» ، أي: سواء كان المصلى عليه رجلاً أم امرأة.
وهناك إشكال؛ لأنه إن كان المصلى عليه رجلاً، وقلنا: «أبدله زوجاً خيراً من زوجه» ، فهذا يقتضي أن الحور خير من نساء الدنيا، وإن كان امرأة فإننا نسأل الله أن يفرق بينها وبين زوجها، ويبدلها خيراً منه. فهذان إشكالان؟
أما الجواب عن الأول: «أبدله زوجاً خيراً من زوجه» ، فليس فيه دلالة صريحة على أن الحور خير من نساء الدنيا؛ لأنه قد يكون المراد خيراً من زوجه في الأخلاق، لا في الخيرية عند الله ـ عز وجل ـ.
وبهذا الجواب يتضح الجواب عن الإشكال الثاني، فنقول: إن خيرية الزوج هنا ليست خيرية في العين، بل خيرية في الوصف، وهذا يتضمن أن يجمع الله بينهما في الجنة؛ لأن أهل الجنة ينزع الله ما في صدورهم من غل، ويبقون على أصفى ما يكون، والتبديل كما يكون بالعين يكون بالصفة، ومنه قوله تعالى: {{يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ}} [إبراهيم: 48] .
فالأرض هي الأرض بعينها، لكنها اختلفت، وكذلك السموات.
فإن قيل: إذا كان الميت لم يتزوج فكيف تقول: «وزوجاً خيراً من زوجه» ؟.
فنقول: المراد زوجاً خيراً من زوجه لو تزوج، انتهى كلامه.
التعديل الأخير تم بواسطة شاطىء بلا أمواج ; 30-07-2011 الساعة 05:21 PM