أخي الكريم , لتحليل لمشكلتك نقول
1) زوجتك -فيما أري- تحبك ، ولكنها ربما لم تتعود علي التودد لك واستقبالك عند العودة إلي المنزل وو ... الخ من الأمور التي تنشدها
2) عليك مراجعة تصرفاتك معها وطريقة تعاملك معها جيداً فربما تصرفت معها تصرف وأنت لا تذكره سبب لها جرح عميق في نفسها جعلها تبتعد عن مجالستك .
3) كون أنها وعدتك بالتغيير فذلك يعني أنها تريد التغيير فعلاً ، وكونها تتغير أيام ثم تعود مرة أخري فهذا يعني أنها تريدك أن تساعدها في الإستمرار علي هذا التغيير فإن كنت تحب حقاً فلا تتأخر وكن صبور
وكحل لهذه المشكلة نقول :
1) دعك من النظر في العيوب قليلاً وانظر إلي المميزات بعين واسعة وتأمل فيها
2) أعطها جرعات مكثفة من الحب والحنان في كل وقت وكل حين دون أن تنتظر رد فعل منها فسواء كان رد فعلها جميل أم محبط لا تتوقف عن اعطائها جرعات الحب ، امدحها كثيراً واثن عليها وعلي مواقفها وتصرفاتها حتي وإن كانت تصرفات صغيرة ، فللحب والثناء وقع كبير في نفسية المرأة كائناً ما كانت .
3) علمها كيف تتعامل معك ، يعني أخبرها بأنك تحب أن تراها متزينة لك ، وتحبها أن تستقبلك عند عودتك من المنزل وأخبرها أنك من أسعد الناس بها وأنك ستكون أسعد وأسعد إن هي استقبلتك عند عودتك إلي المنزل ، وأخبرها أنك مشتاق لها كثيراً وأنك سترجع من سفرك يوم كذا وأنك تريدها أن تستقبلك عند الباب علي أكمل زينة ، ولا تنس أن تأخذ لها هدية جميلة ، وإذا استقبلتك فبالغ في وصف سعادتك باستجابتها وبترحيبها بك وكرر هذا التصرف في كل مرة . وهكذا مع كل شئ تريد تعويدها عليه عليك أولاً أن تعلمها اياه وتشجعها علي تطبيقة بالفعل والكلام
4) استغل أيام العيد المباركة وبهجتها واجعلها مسافة للتقريب بينكما وبالغ من التودد لها واظهار مشاعرك تجاهها وأجعلها تفتح لك قلبها وتكلمك عما تكنه لك ، اسألها ما هي مميزاتي في وجهه نظرك وماهي عيوبي في وجهه نظرك وأخبرها أنك لن تحزن من رأيها بل انك راح تتغير وتكون أفضل زوج لها ومن هذا الكلام الذي تعرفه ، أعطها الأمان لتتكلم وتبوح لك عما بخاطرها وبالغ في اظهار حبك ومشاعرك تجاهها ، وأخبرها بكل النقاط التي ذكرتها في الموضوع بطريقة ايجابية يعني امدحها وقل لها أنك أفضل من رأيت وأنا من أسعد الناس بك ولكن لو تفعلي ذلك سأكون أسعد وأسعد وهكذا
استعن بالله وتوكل عليك وادعه في كل وقت ونفذ هذه الخطوات وإن شاء الله ستحل مشكلتك وأخبرنا بجديدك