منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - رأي حول عمل المرأة ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2011, 02:18 PM
  #14
الورّاق
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 63
الورّاق غير متصل  
اقتباس:
اخي الوراق

حين قلت ان عمل المراة حق لها لم اقل انه حق يجب
عليها بكل الاحوال الحصول عليه والمنازعة عليه
انه ليس حقا مطلقا واجباريا وغير مشروط بل اختياري
ومشروط بعدم مساسه بمسؤولية الزوجة كربة منزل وام
الشرع لم يجبر المراة على العمل خارج المنزل ولا تجبرعلى الاكتفاء
بعملها كربة منزل وام داخل المنزل بل ترك الامر لاختيارها الحر
بالاتفاق مع زوجها وشرط عدم تعارضه مع مسؤوليتها
وهذا من صور سماحة الشرع الاسلامي ولله الحمد

لم تقولي هكذا ، ّوقلتي


اقتباس:
ولم تخرج الا لتمارس حق مشروع
لها ( اثبات شي من طموحها وذاتها ) .. فلمااذا تساوم على هذا الحق !!!!
فما معنى ذلك ؟ معناه أنه حق مطلق كبقية الحقوق ، فلماذا لم تقيدي هذه العباره أيضا ؟


اقتباس:
قلت :



ومادام الزوج لا يستفيد من معاونتها المادية ، إذا سيستفيد من بقاءها في المنزل ، فلماذا الإلتفاف على الشرع؟

اذا كان محل الاعتراض عدم مشاركة المراة للرجل مسؤوليته
المادية طالما هي موظفة فهذا الامر محسوم شرعا ، وقد تكون
الزوجة لا تعمل خارج المنزل ولكن لها مصدر دخل من تجارة
تمارسها داخل المنزل فما الحجة التي سيستخدمها الزوج هنا لفرض
المساعدة المادية على زوجته ؟ ارى في كلامك اعتراضا على ما اقره الشرع !

من ناحية أخلاقيه ، عيب على الزوجة الغنية بأن تطلب نفقه من زوجها الفقير مما يضطره الى التعب والكدح والمخاطره حتى يصرف على زوجه غنية ويعيشها بنفس المستوى الذي فيه ، والشرع مبني على الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) ، الدين أخلاق مثلما هو شرع ، ولا يجوز الفصل بين الشرع والأخلاق ، والأخلاق واجبة مثلما الشرع واجب ، وليست الأخلاق مسألة اختياريه ، فالله الذي أمر بالصلاة أمر أيضا بالعدل ، على الأقل تصرف على نفسها دون أن تصرف عليه .
أي شراكة لا تقوم على النذالة والاستغلال فما بالك بالزواج ، والدين لم يأتي لكي يقر مثل هذه الصور الغير عادلة والله حرم على نفسه الظلم ، الشرع يتكلم عن الأصل ، الأصل أن الزوج يصرف على زوجته بحكم القوامه ، لكن هناك أوضاع تختلف فيها الأمور ، فهو مكلف أن يصرف عليها لأنها محتاجه ، لكن إذا كانت غير محتاجه ، هل يعمل ليزيد ثروتها ؟ في حين هو يفتقر ويشقى ؟!! ، مثلا الشرع يأمرنا بمساعدة اليتيم والأرمله ، لكن إذا كان هذا اليتيم أو الأرملة يرث مليارا على سبيل المثال ، هل نساعده من قوت اطفالنا لنزيد ثروتهم لأنهما يتيم وأرمله ؟ ، في الحقيقه مطالبين هم بأن يساعدوا الآخرين ، وهل نستمر بأن ندفع للفقراء حتى لو أصبحوا أغنياء لأن الشرع طالبنا بأن نساعد الفقراء ؟
الزوج والزوجة شركاء ، لابد أن يكون أحدهما في المنزل ، فمن المناسب بأن يستلم المنزل الزوج أم الزوجه؟ ، طبعا الزوجه ، لأنها هي من تلد الأطفال وترضعهم وترعاهم ، إذا من يعمل خارج المنزل هو الأجدى بأن يكسب ، إذا هو المسؤول عن الشريك الآخر الذي في المنزل لأنه في مهمة أخرى ، إذا كان الشريك الآخر غنيا من عمل أو تركه فكيف ينفق على الغني؟ الأجدى هو معاونة المحتاج وليس المقتدر حتى يكون هناك تكافل اجتماعي ، فهي تحقق ذاتها والزوج المسكين يحرق ذاته ، ولا عزاء له .



اقتباس:
هذا ما ااقره الفقهاء ولكن ماذا يقول الواقع ؟
هل تتزوج الفتاة وتجد الخادمة والطباخة جاهزتان فتتفرغ
فقط للتجمل لزوجها والعناية بنفسها وبابنائها ! لا طبعا
من يأخذ رأي الفقهاء يأخذه كله ، فقد طالبوها أن تبقى في المنزل ولا تخرج إلا لضرورة ، فهل هذا يعجبك أيضا مثلما أعجبك موضوع الفلوس أيضا ؟


اقتباس:
بل يحاول الكثير من الرجال فرض مسؤولية المنزل والطهي كاملة
عليها خصوصا ببداية الزوج وان تم استقدام الخادمة
فيتم استقدامها فقط بعد انجاب الاطفال وتظل مسؤولية الطبخ اليومي
على الزوجة !
المنطق والعقل والأخلاق وفكرة الشراكة هي ماتفرض هذا الشيء ، حتى العمال الذي يعملون يجعلون واحدا منهم يتولى شؤون المنزل والطبخ ، مع أنه لم يعمل معهم إلا أنه شريك في كسبهم ، هل تريدين أن يأتي الزوج من العمل مرهقا جائعا ويذهب الى المطبخ بينما هي تتزين لجائع مرهق؟ ، هو في هذه الحالة يريد أكلا ولا يريد جمالا ، وماذا تركتي لواجبات الزوجة مادمتي لا تريدين لها أن تطبخ ولا حتى لزوجها وأولادها ونفسها .


اقتباس:
ولو طلبت الزوجة بعد انجابها طباخة وخادمة لقامت الدنيا
ولم تقعد فالرجال يريدون منها القيام بالطبخ بنفسها رغم علمهم
ان الشرع لا يجبرها على ذلك بينما يتذمرون من نفقتهم عليها
ويشرطوونها بكونها غير موظفة رغم علمهم بان الشرع يلزمهم بذلك ..
اليس هذا التفافا على الشرع وانتقائية ؟
الزواج رابطه مقدسه دينية واجتماعيه واقتصاديه وعمليه وتربوية ، من غير المنطقي أن يعمل أحد الزوجين والآخر لا يعمل أبداً ، والإسلام أمر بالعدل ولم يأمر بالظلم ، أما الزوج الغني فيستطيع أن يفعل أكثر من ذلك إذا شاء ، ومن غير العدالة أن يكون للزوجة خادمه والزوج ليس له خادم مع أن كلاهما يعمل لأجل هذه الأسره وعلى حساب الرجل أيضا ومع أن العمل متوزع بينهما ، وتكوين الأسره مهمة طرفين وليس مهمة طرف واحد ، ولا أظن الفقهاء طلبوا من أي زوج ولو كان فقيرا أن يحضر خادمة لزوجته لكي لا تعمل ، الخادمة للضروره عندما تكون الزوجة مريضه أو أن الأسرة كبيره والمنزل كبير والأعباء فوق طاقتها وعلى شرط أن يكون الزوج قادر وغني ،وإذا عممنا فكرتك أن لكل زوجة خادمة ومؤنسه فهذا سيعني في الأخير أن كل امرأة ستكون إما خادمة أو مؤنسه لامرأة أخرى ، وتأتي امرأة أخرى لتخدمها وهي تخدم وتؤنس امرأة أخرى ، ولا أظنك ترضين أن تكوني خادمة أو مؤنسة لزوجات أخريات ، هذا إذا عممنا الفكرة ، إذا الفكرة خاطئة بسبب التعميم ، فالخادمة تحتاج الى خادمة ، والمؤنسة تحتاج الى مؤنسه فالقضية دوران في حلقة مفرغة ، فيبقى موضوع الضرورة هو الحكم ، كلام الفقهاء لا يؤخذ بدون شروطه ، الزواج أخلاق وتعاون وليس نذالة وانتهاز فرص ، والتعاون والإيثار هما مايشيع الألفة والمحبة في الأسرة ، أما الأنانية فإنها تطفئ كل شمعة حب ولا أظن امرأة عاقله تريد أن يخلو منزلها من الحب .



اقتباس:
قلت :



ويكدح وهي تتسلى

يا لها من عبارة مجحفة
تتكلم كان المراة بعد الزواج لا هم لها سوى الاكل والشرب والنوم !
اولا : اذا كان الرجل يكدح كما تقول ويكابد الامرين فقط
لانه يقضي سبع ساعات يوميا ولمدة خمس ايام اسبوعيا
ينعم بعدها بغداء شهي وقيلولة هادئة فماذا تقول الزوجة التي
تفني عمرها كاملا في تربية ابنائها دون اجازات او فترة راحة !
وفوق هذا مطالبة بالقيام باعباء المنزل ! مع هذا كم قلت :
ولا نجد امرأة تشتكي من أنها ملت من زوجها وأطفالها
هذا الكلام فيه إجحاف كبير ، عمل الرجل ليس بهذا الشكل ، حياته كلها عمل ، وهو الذي أسس المنزل والمسؤول عنه ، والمسؤول عن الأسرة بكاملها في المأوى والإعاشة والحماية والتربية وماذا بعد ذلك ، وهو المطلوب رسميا عند أي مشكله سواء تتعلق بأي فرد من أفراد المنزل ومسؤول عن أخطائهم حتى ، وهو المسؤول عن رعاية الابناء حتى خارج المنزل ، وإذا كانت الزوجة قد طبخت غداء لتأكل منه هي أيضا ، فهو المسؤول عن تأمين كل المؤن التي تم طبخها ، هذا غير عمله الذي ليس بهذه السهولة التي تتصورينها ، وبعضهم يعمل أعمال شاقه وخطره ، ويتعرض بعضهم حتى للإساءة أو الخطر من الآخرين ، ولو تعرضت الأسرة لأي خطر أو اعتداء سيكون هو من يواجه الخطر وليست الزوجه ، والوفيات بين الرجال أكثر منها عند النساء ، وهذا دليل على أنها لا تتعرض للخطر مثل الرجال بموجب الإحصاءات .

كتب القتل والقتال علينا --- وعلى الغانيات جر الذيول

مسؤوليات الزوج أكبر من مسؤوليات الزوجه وأخطر ، ولا نقلل من دور الزوجة والأم طبعا ، فهي شريكة الرجل في تربية الابناء ، وهي التي تلد وترضع وتتولى الرعاية المبكرة للأطفال ، لا يصلح أن يهمش أحد الشريكين دور الشريك الآخر ، أمهات الأيتام يعرفن جيدا الدور الذي كان يقوم به الزوج قبل أن يموت ، وكذلك آباء الأيتام يعرفون الدور الذي كانت تقوم به الأم ، واليتم هو موت الأب أو الأم مما يعني أهمية الطرفين وليس أحدهما دون الآخر ، والله قال وهو أحكم الحاكمين ( وبالوالدين احسانا ، إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهمرهما) وهذا يعني أن الأب والأم تشاركا في مسؤولية المنزل والأطفال بشهادة القرآن فلا يصح إذا أن يستريح أحدهما على حساب الآخر ، والحياة كلها كدح ولا مكان للكسالى على ظهر الأرض .



اقتباس:
ثانيا : نفقة الرجل مقابلها ليس بالشي الهين اليسير
مقابلها الطاعة وحسن التبعل واعفاف الرجل ! اتظن هذا الامر
يسيرا ؟ لو انه يسير لما وعدت ماتفعله بالجنة ولما قال الرسول
صلى الله عليه وسلم : وقليل منكن تفعله !
هذا يعني أنه ليس كل امرأة تفعل هذا ، ويبقى في إطار نوادر النساء


اقتباس:
لو افترضنا كما تقول ان الاعمال الروتينية هي نفسها داخل او خارج المنزل
اذن تبقى ايجابية اخرى للعمل اوضحتها انا وهي : ضمان التقدير المادي والمعنوي
لما تقوم به الموظفة

تقييمات الرؤوساء تكون في الغالب عادلة يعطى فيها الموظف المجتهد
قد اجتهاده ولاتهمش جهوده الا اذا كانت الادارة في اصلها فاسدة
وهناك سياسات واجراءات تظلم يمكن للموظف اتباعها في حال بخس
حقه في الترقية او العلاوة او الوظيفة او غيرها بينما لو بخس الزوج
حق زوجته وقتر في نفقته على زوجته او اولادها او اهملها عاطفيا لسنوات
طويلة او رفض استقدام خادمة تعينها على اعباء المنزل فمن ينصفها ؟
ارايت الفرق ؟

بلعكس ، من النادر أن تجدي موظفا راضي عن تقدير رؤساءه له ، والتظلم يزيد العلاقة سوءا بين الرئيس والمرؤوس خصوصا إذا اشتكى لجهات أعلى ، ثم انتي تتحدثين عن الزوجة وكأنها موظفة عند الزوج ، وهذا حرف للموضوع ، فالموضوع زواج وهو رابطة مقدسة وأهداف مشتركة تهم الطرفين ولا تهم طرفا واحدا ، أما في حالة أجير ومأجور فالأهداف يحددها صاحب العمل وليس العامل نفسه ، وماعلى الموظف إلا الطاعة وليس له حق إلا المرتب ، فلو بخسه مرتبه فماذا بقي ، لأن العلاقة ماديه ، أما في حالة الزواج فلو نقص شيء يمكن تعويضه في نواحي أخرى ، لأن العلاقة ليست علاقة مادية ، وبعض الأزواج يتشدد في شيء لكنه يتراخى في أشياء أخرى ، وكم من النساء عوضها الله بأولادها بدلا من زوجها ، فهي رابحة رابحة على كل حال ، ولو لم تعوض بالأولاد لعوضت بالأجر وكذلك الزوج ،أيضا لا أدل على ذلك من مجلس النساء وهن يتحدثن عن أزواجهن ، فلا تجدي فيما يقلن عيبا واحدا يشترك به جميع أزواجهن ، فهذه تقول زوجي لا يجلس في المنزل ، وأخرى تقول زوجي لا يخرج من المنزل ، وأخرى تقول أن زوجي لا يحب السفر ، وأخرى تقول تعبنا من السفر ، وهكذا ، وقلنا أن الزواج رابطه دينية حتى ، فالزوجة العاقلة المؤمنه تحتسب الأجر عند الله لأنها تنظر الى أهدافها العليا وليس الى تفاصيل معينة ، ، وهناك أزواج يصبرون ويحتسبون الأجر بصبرهم على سلاطة زوجاتهم أو طمعهن المتزايد ، أو حتى مرضها وعدم انجابها ، فإذا يجب إذا تكلمنا عن الزواج أن ننظر الى الاعتبارات كلها وليس الى النظرة المادية ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبارات العاطفيه ، فبعض الزوجات تشتكي من زوجها وهي تحبه ، وهناك حديث فيما معناه لا يفرك حر حرة ، إن كره منها خلق سره خلق آخر ، فلو تطلقت لأسباب مادية لندمت على تفريطها العاطفي أو تضييع اولادها أو غير ذلك ، فالزواج له جوانب كثيره وليس جانب واحد ، ومن هذه الاعتبارات الاعتبار التربوي في حال وجود أطفال ، فيجب على الطرفين أن يعتبرا أن هناك أنفس جديده في حاجة أليها وأن يصبروا لأجلها ، وتكلمنا عن الاعتبار الديني ، أيضا هناك اعتبارات اجتماعية تستحق أن تؤخذ في الحسبان أيضا ، وفي الأخير الله حثنا على الصبر ، والحقيقة أن الحياة لا تسير بدون صبر ، ومن يدعي حل المشكلات بدون صبر فهو في وهم كبير ، والله مع الصابرين في كل شيء ، أما الذين لا يحبون الصبر فدائما حياتهم متضعضعه وعلى كف عفريت ، فكلما أحسوا بالضيق والضجر انسحبوا الى شيء جديد ليجدوا أن هذا الشيء بحاجة الى صبر أيضا وهكذا ، كلمة الصبر كررت كثيرا في القران ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )

إذا كنت في كل الأمور معاتبا --- صديقك لم تلق الذي لا تعاتب

فحتى الصداقة التي نحبها تحتاج الى صبر ، الزوج مطالب شرعا بحسن معاملة الزوجة وأن لا يضربها ولا يقبحها ولا يهين أهلها …الخ ، وهو أيضا يعفها كما تعفه .



اقتباس:
سبق ان اوضحت ان اهتمام المراة باثبات ذاتها بشكل عام حق لها
مشروط بعدم مساسه بمسؤوليتها كزوجة وربة منزل وام ..
وبامكانها اثبات ذاتها بعدة صور وليس فقط من خلال العمل خارج المنزل
يبقى الخيار الاخر وهو العمل داخل المنزل بتجارة او مشروع او غيره
بحيث توازن بين الدورين .. ولا ارى اي اشكال هنا

سيكبر الاطفال وهم ينظرون لامهم بعين الفخر لانها حققت اهدافها
ولم تحرمهم منها ..
حققت أهدافها هي ، لكن هل حققت أهدافهم هم ؟ ، وهل أهدافها هي نفس أهداف الأطفال ؟ ، هذا لا يمكن ، ليس من حق الأم أن تبني لها أهدافا خاصة لا علاقة لها بزوجها وأطفالها وإلا لماذا تتزوج أصلا ، كان الأجدى أن تتفرغ لبناء شخصيتها ومكانتها الاجتماعية دون تأنيب ضمير ، نعم يحق للمرأة أن تعمل ، ولكن في إطار أهداف الأسرة إذا اقتضت تلك الأهداف أن تعمل المرأة ، خصوصا وأننا نتكلم عن المرأة المتزوجة ، وهكذا تبني لنفسها مكانه دون أن تخل بالأسرة ، وتكون الأسرة معها في هذه المكانه ، النظرة الفردية الأنانية لا تستطيع أن تفعل هذا ، علينا أن نتذكر الأطفال دائما ، فهم في حاجة الى والديهم ، وهم أمانه لا يحسن التفريط بها ، وعاقبة التفريط الندم ، وعلى المجتمع أن يقدر دور ربة المنزل بل وحتى أن يصرف لها مرتبا لأنها عامله في المجتمع ، وكم من الأولاد احتقروا والديهم أو أحدهم لأنهم أهملوهم وقت الحاجة ، الأطفال مساكين ولا أحد يسمع صوتهم ولا يعرفون حتى كيف يطالبون بحاجتهم لوالديهم لكنهم سيكبرون ويعرفون من أحبهم ومن أهملهم وسيعرفون ذلك جيدا ، فأيهما أهم أن تجمع الأم الثروة والمكانة الاجتماعية الزائفه ، أم أن تصنع أبناء وبناتا صالحين يبرون بوالديهم ويكونون مفخرة لهم حتى لو احتاجت للعمل خارج المنزل في سبيل ذلك ، والأعمال بالنيات .


اقتباس:
صحيح ان الزوجة يجب عليها تفهم شخصية زوجها واحتوائه
حل اشكال عدم التقدير من جهة الزوج هو ان يعي الزوج اهمية
زوجته في حياته ويبادر بتقدير ما تقوم به ، وليس ان تقوم هي
بشحذ التقدير منه !!
إذا انتي تطالبين أن يشحذ التقدير منها ، التقدير يفرض نفسه ولا يأتي بالصراخ وسلاطة اللسان ، ولا يأتي بالاستجداء ، التقدير يأتي لكل من يفعل الحق والخير لله وليس لأجل أن يؤخذ التقدير من الآخرين وإلا سيتوقف .


اقتباس:
حين قلت ان دور المراة كربة منزل وكام وزوجة ليس بذاك الجمال
لم اقصد ابدا ان على تتخلى النساء عن الامومة ! بل قلته
نظرا لطبيعة الدور + مستوى التقدير الذي تحصل عليه المراة مقابله
مشكلة من يعمل لأجل التقدير وإلا سيتوقف ، طلب التقدير يطعن في الإخلاص والأهداف من العمل ، لا أحد يقول أنه أخذ التقدير الكافي سواء زوج أو زوجة أو موظف أو مدير أو غيره .


اقتباس:
لم اعترض على طاعة الزوج ولم اسخر منها اصلا
ما سخرت منه هو انه رغم عظم حجم مسؤولية الزوجة كام وزوجة
وربة منزل الا ان هذا العطاء من جهتها لايلقى التقدير من جهة الزوج
وان لقي التقدير فهو ليس بنفس الحجم ! اذا لم تجد الزوجة
التقدير من زوجها لما تقوم به فمؤكد ستبحث عنه في مصادر اخرى
ردة فعل طبيعية
انتي تطالبين بتقدير الزوج للزوجة ، ولم تتحدثي أبدا عن تقدير الزوجة لمشاكل الزوج ومتاعبه ، بل اختزلتي عمله ب 7 ساعات لمدة 5 أيام ، وبعدها ينعم بأكل شهي وقيلوله هادئه ، وكلها من مجهوده من الطعام الى الستائر مع أنها من مجهوده ، أليس في هذا أنانية ؟ ، التقدير حق للجميع فلماذا اقتصرتيه على الزوجه ، هل المطلوب وهو يأكل اللقمه أن يحمد الله أم يحمد زوجته التي طبخت ماأحضره وتكلف في الإعداد له من البصل الى الفرن ، وماهو حجم التقدير ؟ ، يبدو أن حجم التقدير الذي تطالبين به كبير أكبر مما نتصور ، أنا ضد فكرة طلب التقدير من الأساس وهي تدل على شعور نقص ، لكني مع فكرة طلب الحق وعمل الصواب ، وهي تجلب التقدير رغما عن من لا يريد ، ولو لم يقدر بالكلام سيقدر بقلبه ، قال تعالى ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) ( وأن سعيه سوف يرى ) ، طلب التقدير قريب من طلب التدليل ، يبدو أن هذا ماتدورين حوله ، التدليل ليس تربية سليمة وهو يفسد الطباع ويسبب الكبر والغرور ويغري بالكسل ، الحب والاحترام وكف الأذى والإحسان أفضل من التدليع الزائد ، ومن هنا تخدع المرأة كثيرا معتقدة أن من يدلعها هو من يحبها ، وبشكل عام اتكلم وليس بخصوص هذا الموضوع ، نقطة ضعف المرأة هو من يدلعها ، ولطالما استغلت كثير من النساء من هذا الباب

خدعوها بقولهم حسناء --- والغواني يغرهن الثناء

فالمرأة الواثقة من نفسها والتي تعمل بموجب الصح وتجنب الخطأ لا يتحكم بها تقدير الناس ولا ثناؤهم ، كل إنسان يسره أن يقدر فعله لكن صاحب الحق لا يثنيه لوم الناس عن الحق

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ---- لا يذهب العرف بين الله والناس

وإن ضيع الناس تقديرنا فالله لا يضيع أجر من أحسن عملا ، والتقدير الذي يأتي من نفسه أفضل من التقدير الذي يأتي بالقوة أو بالاستجداء .



اقتباس:
اولا الترفيه احتياج اساسي للمراة وللانسان عموما وليس من صور ندية المراة
للرجل كمافهمت
ولن يعزف الشباب عن الزواج لان الفتيات يتوقعن امورا كهذه
لان هناك فئة من الرجال يسعون لمافيه سعادة زوجاتهم لانهم يؤمنون
ان من حق زوجاتهم الاستمتاع بمباهج الدنيا مثلهم تماما
ويعون ان افضل محفز للعطاء هو العطاء وليس البخل والمساومة
هذا ينطبق على المرأة أيضا


اقتباس:
ثانيا ما المشكلة اذا صرف المال للترفيه ؟
كيف ستكون نظرة المراة لزوج يمنعها من الاستمتاع بمباهج
الدنيا لكي لاينفق الكثير من الاموال ؟ هل ستنظر له باحترام
وتقابله بعطاء ؟ بالتاكيد لا لانه يرى ان المال اهم من سعادة زوجته
واطفاله ولو قلت لي سيوفر المال لتامين مسكن حلال مثلا بدل الايجار
فايضا يمكنه الموازنة وادخار جزء من المال وانفاق جزء لسعادة زوجته
واطفاله اما ان يسجنهم في المنزل او يقصر خروجهم على الاهل والاقارب
وينكر حقهم في الاستمتاع بالحياة لانه لايريد صرف الكثير من المال
فهو ليس من المعاشرة بالمعروف التي امر الله تعالى بها + سينتج اطفال
يشعرون بالحرمان لان اباهم اثر المال على
سعادتهم .. هل سخر الله لنا المال لنكنزه او لننفقه ؟
ولاتحاول اقناعي بان الاطفال الزوجة المحرومة ستعطي
زوجها افضل مالديها ولا ان الاطفال المحرومين سينشؤون اسوياء
نفسيا ..
ربما تكون أفكاري غريبة ، لكن لا أرى الترفيه من ضرورات الحياة ، بل المحبة هي التي من ضرورات الحياة ، هناك أطفال أحبوا آباءهم مع أنهم لم يبالغوا في الترفيه ، بل ربما انعدم الترفيه في حياتهم ، لكن اولئك الآباء أعطوهم المحبة والتعليم والتدريب والصراحة والقدوة ، المال ليس كل شيء في الحياة ، والترفيه ليس له آخر ، أقرب الأبواب الى الإسراف هو الترفيه ، وتصور خاطئ أن كل من يتردد على أماكن الترفيه بأنه سعيد ، وأنا لا أمنع الترفيه ، لأنهم لو كانوا سعداء لما بحثوا عن الترفيه والتسلية ، لكن يتسلون عن ماذا ؟ عن همومهم ، إذا ليسوا سعداء ، لكن لا يجب أن نعتبره هو العمود الفقري للسعادة ، الإنسان وجد ليتعلم ويعمل وليس ليتسلى ، القران ذم اللعب واللهو ، العمل أفضل تسلية ، خصوصا إذا كان جماعيا ويشارك به أفراد الأسره ، العمل ينتج ويربي ويعلم ويطور والترفيه يستهلك والضحية هو ميزانية الأسره في الإسراف والترفيه، وعلى الزوج المسكين أن يعمل عملا أضافيا كي يعوض الى أن يصاب بالذبحة الصدرية أو يضطر للحرام كالغش والاختلاس أو المغامرات التجارية الخطرة ، لا ينبغي أن يصرف المال إلا في الأساسيات وبالدرجة الأولى ، قال تعالى ( ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ) ، إيجاد حديقة منزلية من وجهة نظري أفضل من أن أزور ألأطفال لحدائق طوكيو أو لندن ، لأن هذه الحديقة ستبقى عندهم ، وتلك يرونها بصورة خاطفه ولا تبقى إلا في ألبوم الصور فهي ليست لهم ، أما حديقتهم فإنها لهم، وهكذا بقية الأشياء ، مع أن تكلفة إنشاء حديقة قد تكون أقل من تكلفة السفر ، إذا الإسراف لم يكن في إهدار الأموال في المطاعم الفخمة والحفلات الباذخه وأسفار الترفيه ومتابعة كل موضه وجديد في الضروريات والكماليات فماذا سيكون الإسراف ؟ ، لا أحد يحرق المال ليتدفأ عليه ، الترفيه يكون دائما في وقت الفراغ ، ولماذا يكون وقت فراغ أصلا ، والعاقل دائما أمامه مايفعله .
إذا كانت العائلة مضطرة للترفيه فيكون دون إسراف على الأقل ، وبدون إضاعة وقت أطول من اللازم ، هناك مجالات كثيرة لا تضطرنا للإسراف ، ربما حفلة في المنزل متعددة الفقرات تدخل البهجة والسعادة مع أنها لم تستعمل إلا موجودات المنزل ، وإذا صفت النفوس فكل مايأتي يزيد ذلك الصفاء ويلمعه .



اقتباس:
ما وضعت تحته خط شي بديهي، فالزوجة رغم حقها في
الاستمتاع بمباهج الدنيا فان ذلك يجب ان يكون ضمن حدود وامكانات زوجها
الاشكال ليس هنا ، الاشكال هو حين يرفض الزوج السعي على مافي راحتها رغم قدرته
كان يفرض عليها ان لا تطلب منه السفر ولا التنزه ولا اي شي مما احل الله
فقط لانه لايريد انفاق المال على ذلك .. هذي انانية واستغلال ومخالف للمعاشرة
بالمعروف اصلا ..
مثل هذا الموضوع لا يستطيع أن يفهمه ويحله إلا الزوجين لأنه قد يكون للزوج وجهة نظر أخرى .


اقتباس:
الان تتحدث عن فضل العطاء بلا مقابل !
كيف تعطي المراة بلا مقابل رجلا لايسمح لها بالعمل خارج
المنزل الا بمقابل المشاركة المادية ؟
تقولين أن عمل المرأة خارج المنزل يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها ، وقبل قليل ترفضين أن تشارك الزوجة العامله زوجها في الإنفاق على المنزل وهذا تناقض ، كيف سيعود عملها بالخير على المنزل وهي لا تشارك الزوج في الإنفاق على المنزل ، هو أعطاها الحق بالعمل خارج المنزل فرضا مع أنه يستطيع منعها شرعا ، إذا هو أعطى ، لماذا لا تعطي هي إذا ؟ ، خصوصا وأن وقتها الذي اقتطعته هو من وقت زوجها ، وهي لا تريد أن تعطي شيئا من مرتبها .


اقتباس:
وكيف ستعطي المراة رجلا بلا مقابل وهو يفرض عليها واجب غير اساسي
شرعا (كالاعمال المنزلية) في حين يقصر في واجبه الشرعي ويقتصر في نفقته
عليها على الاساسيات ويهمل الكماليات (كالسفر مثلا) رغم قدرته
بحجة توفير المال؟
الم نقل أنه عطاء بلا مقابل ؟ ، انتي تربطين كل عطاء بعطاء سابق ، إذا عممنا الفكرة فمن سيعلق الجرس ؟ ، فكل سيقول مثلك ، لن أعطي بدون مقابل ، إذا ينعدم الخير بهذه الطريقة ، وأي أحد يقوم بالأساسيات لا يعتبر مقصر ، لأن الكماليات لا حد لها ، والأساسيات لها حدها ، المال لمن إذا ؟ ، لمستقبل العائلة وسوف ترثه العائلة بالأخير ومن ضمنهم الزوجة


اقتباس:
يا اخي الوراق قبل ان نحاول اقناع الغير باي فكرة ايجابية
علينا تطبيقها اولا على انفسنا ..
مامعنى هذا الكلام الشخصي ؟ ، هل تقصدين أني يجب علي أن أطبق كلامي على نفسي وفي حياتي الخاصة ، فأنتي لا تعلمين هل أنا أطبقها أم لا ؟ ، وليس هذا هو مجال النقاش ، ومن يطرح رأيا يرد عليه من خلال رأيه فقط إلا من كان يعرفه معرفة خاصة .



اقتباس:
ولاحظ انني ناقشت موضوعك بعيدا عن فكرة الندية والمساواة الغربية
التي طغت على تفكيرك حين كتبت الموضوع ، فانا حين ايدت عمل
المراة خارج المنزل فلم اؤيده لانه من اثار الفكر الغربي ولكن لانه بكل بساطة
شي ايجابي يعود بالنفع عليها وعلى اسرتها اذا لم يمس دورها كزوجة وام
من غير المعقول ان انتقد كل ماينتج من الفكر الغربي لان كل المجتمعات
فيها ماهو سلبي وماهو ايجابي وواجبنا هو اخذ الايجابي وترك السلبي !
فكرة المساواة الغربية مسيطرة عليك أكثر من سيطرتها علي ، ألا ترين أني أرفضها ، أما انتي فتنطلقين معها رغم عدم التصريح ، وتتفقين معها ، ولستي بعيدة عن فكرة الندية والمساواة الغربية ، فأنتي تريدين أن تعمل المرأة ودخلها لها ، وأن يعمل الرجل ودخله له ، ثم تدخلين الشرع لكي تستفيدي منه بتحميل الزوج مسؤولية النفقه والبيت كاملة ، أليس هذا لعب على الحبلين؟
إذا كنا ايجابيين أصلا ستكون الإيجابية عندنا ، لماذا نستوردها ؟ ، فالمجتمع الغربي أسس على الباطل ، وماأسس على الباطل فهو باطل ، وإذا لم نكن إيجابيين علينا أن نكون إيجابيين ونصنع أفكارنا الخاصة بنا حتى نكون خير أمة أخرجت للناس ، خير أمة أخرجت للناس لا تأتي من خلال الترقيع والأخذ من هنا وهناك حسب الهوى والمصالح .



اقتباس:
وشي اخير : صحيح ان الفكر الغربي استغل المراة وساواها بالرجل بطرق سلبية
(كاقرار عمل المراة كسائقة نقل ثقيل !!!!! ) ولكن الفكر الديني المتطرف فعل ماهو
ابشع من ذلك فاحتكر اصحابه المراة لمصلحتهم هم كرجال ( والدليل انها لا دور لها
في الحياة سوى اشباع احتياجاتهم كرجال والاهتمام باطفالهم ومنازلهم ) وتجاهلو احتياجاتها
الشخصية كامراة وانسان ( والدليل اعتبارها تابعة للرجل تتكيف معه) وجردوها من حقوقها التي
لا توافق هواهم ( الضغط عليها للانفاق من مالها الخاص لو كانت ذات مال
وفرض الاعمال المنزلية عليها رغم كونها لا تلزمها شرعا )
لا تريد أن تقود سيارات نقل ثقيل ولا خفيف ، ولا تريد أن تعمل وتنفق على أطفالها ، ولا تريد أن تبقى في المنزل وتطبخ لأولادها لأنها تكره رائحة البصل ، فماذا تريد كيلوباترا (المرأة بشكل عام) أن تكون ؟ ، يبدو أن كيلوباترا لا تعرف ماذا تريد .

ودمتي بود أيضا
رد مع اقتباس