اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوريان النفيعي
ويرى بعض العلماء المتأخرين جواز الأخذ بالحديث الضعيف بشروط :
1- أن يكون في فضائل الأعمال .
2- أن يندرج تحت أصل صحيح من السنة .
3- أن لا يشتد ضعفه .
4- أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته .
|
و ساشرح ذلك:
أن يكون في فضائل الأعمال . = كأن يذكر فضلا أو أجرا لعمل ثابت بنصوص أخرى صحيحة ، كأن يذكر فضل من يبر بوالديه ؛ إذ أن البر بالوالدين ثابت في القراءن و السنة. و هذا الحديث عبارة عن تحفيز للمسلم و ليس مُنشئا حكما جديدا.
أن لا يشتد ضعفه .= أي أن لا يكون منكرا من حيث الإسناد أو في رواته كذابين أو وضاعين.
أن لا يعتقد عند العمل به ثبوته .= يعني أن العمل بالحديث الضعيف من باب التحفيز و التشجيع دون نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ، فهو اشبه بالمروي عن أهل الكتاب (الإسرائيليات ).
و أغلب الأحاديث التي ذكرها الأخ الحبيب في فضائل رمضان من هذا النوع ؛ إذ أن أغلبها ضعيفة ضعفا محتملا.
سيما و أنها في باب الترغيب. و عليه فلا مانع -على هذا القول- من استخدامها في الوعظ من غير استخدام صيغ الجزم في التحديث بها عن رسول الله صلى الله عليه و اله و سلم ، بل يُستخدم صيغ التمريض ، و من استغنى بالصحيح عنها -و هو كثير- فهو أولى.
التعديل الأخير تم بواسطة ابو عقيل الهاشمي ; 07-11-2012 الساعة 11:12 PM