رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبى الاسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك أخى الكريم فى كل ما ذكرت..ولكنى لا حظت أنك تحدثت عن ضعف المرأة ونقصها وشرحت ذلك باستفاضة كبيرة,ولم تستخدم نفس أسلوب الاستفاضة عند التحدث عن مدى احتياج الرجل اليها وضعفه عندها وأسباب ذلك ونتائجه والحكمة منه..
فقد يتهيئ للقارئ _من غير ذوى العلم والدين_عدم رجاحة عقل المرأة لشدة نقصها وضعفها..وغيرها من الاستنتاجات الناقصة.
لذا من باب الأمانة العلمية يجب افراد نفس القدر للامرين(نقاط ضعف المرأة وقوتها,ونقاط قوة الرجل وضعفه)مع الاتفاق على قوامة الرجل...
_ملاحظة ناقصة على قدر جهلى_
بارك الله فيكم
|
للتو وصلت منزلي من رحلتي الطويلة المملة ... و كان أملي أن أجد حروف الأخت مسز تغطي فراغ الوقت الطويل 6 ساعات انتظار فنناقش في هذا الوقت و نستفيد من بعض .. وجدت الملل تسرَّب إليها -كما قالت- من موضوعي ، أو ربما من شروطي في الرد و الحوار.
مرحباً ب (أبي الإسلام).
أخي الفاضل :
الأنثى من غير شك -عندي- شقيقة الرجل و قسمته الثنائية (ذكر , أنثى) ، و رفيق دربه التابع له في قيادة مركبة الحياة .
كل ما عدى الله ضعيف ضعفاً ذاتياً . و فقير فقراً ذاتيا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
الفقر لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ ابداً..... كما الغِنى وصفٌ له ذاتي
الضعف قسمان :
ضعف عام نظرا إلى قوة الملك القوي سبحانه و تعالى. و هذا يشترك فيه كل الخلق سواء بشراُ أم حيواناً أم جماداً.
ضعف خاص نظراً إلى قوة المماثل أو الشبيه . مثل ضعف حواء الخلقي و البيلوجي نظرا إلى قوة أدم عليه السلام من هذه الناحية بالنسبة لحواء عليها السلام.
خلق الله تعالى حواء -فطرةً- أكثر ضعفاً من آدم عليهما السلام.
ما هو الضعف الذي نتكلم عنه هنا ؟
دعوني أشاكس العصافير قليلا ثم سأكمل ... فقط استعجلت الرد . لان الجميع مشغول بضيافتي ، فاهتبلتها فرصة .
سأعود