هكذا حواء ... و هكذا أدم عليهما الصلاة و السلام - الصفحة 7 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

مساحة مفتوحة موضوعات ونقاشات علمية، وثقافية، وفكرية، واجتماعية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-2012, 11:05 PM
  #61
فجر الاعياد
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,809
فجر الاعياد غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

أخ شكوى - أعتقد أن المرأه لم تخلق فقط للرجل - وانما لعبادة الله أولا بالصلاه وغيرها من العبادات ,
وأعتقد أن طاعة الزوج وما الى ذلك من حقوق الزوج هي طاعة لله عز وجل في المقام الأول - ونحن النساء مأجورين عليها -
أخ شكوى :أعتقد أن تفكيرك بأن المرأه خلقت فقط - للرجل - فيه أهانه للمرأه ,,, وتقليل من قيمتها ,,
ألم تسمع قول الله عزو جل - ( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون )
اخ شكوى ,ماذا تقول بالفتاه التي لم يكتب الله لها الزواج في الدنيا هل وجودها في الدنيا لافائده منه , فقط لأنها ليس لديها زوج تغريه وتفتنه ؟؟
لو أن المرأه خلقت فقط للزوج لما كتب الله عليها الجنه والنار ؟؟ وتحاسب على جميع أعمالها
أخ شكوى أنا لاأنكر صحة كلامك ولاأنكر الأدله التي أستدليت بها فهي صحيحه ؟؟؟
ولاكن لانستطيع أن نقول ان الدنيا كلها رجلا خلقنا من أجله ؟؟؟ عجبي ؟؟؟
نحن خلقنا لطاعة الله أولا
شكرا أخ شكوى ,
__________________
مُساعدتك للآخرين وإن نسوا ؛ خيرٌ لا ينساهُ .. الله ♥ !
قديم 31-08-2012, 12:25 AM
  #62
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجر الاعياد مشاهدة المشاركة

أخ شكوى - أعتقد أن المرأه لم تخلق فقط للرجل - وانما لعبادة الله أولا بالصلاه وغيرها من العبادات.

[(و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون) غاية كبرى من الخلق ، و غاية صغرى موضحة في قوله تعالي (خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ) الاية .. ففي الأية الأولى : الام واقعة موقع العلة الكبر من أصل الخلق على العموم و الإجمال ... و في الأية الثانية اللام في قوله (لتسكنوا) واقعة موقع العلة الصغرى.]

,
وأعتقد أن طاعة الزوج وما الى ذلك من حقوق الزوج هي طاعة لله عز وجل في المقام الأول - ونحن النساء مأجورين عليها -

[بدون شك أن كلامك هذا صحيح ، و الأعمال المباحة تنقلب طاعات بالإحتساب و النية ( و في بضع أحدكم صدقة) ]

أخ شكوى :أعتقد أن تفكيرك بأن المرأه خلقت فقط - للرجل - فيه أهانه للمرأه ,,, وتقليل من قيمتها ,,
ألم تسمع قول الله عزو جل - ( وماخلقت الجن والأنس الا ليعبدون ) .

[و للطيبين المثل الأعلى : هل خلق العسل لنأكله و نتداوى به إهانة له؟

الجواب : لا.... أختي الفاضلة .. هذا يتعلق بالعلة من أصل الخلق و أعني العلة الصغرى كما تقدم ، و هذا ليس إهانة لها على الإطلاق ، بل قد تكون في موضع الفضل إذ أنها -نظراً إلى جعل الله لها كذلك- لولا وجودها و خلقها ، مع خلق الإحتياج في جنس الرجال لها لما استقامت لهم حياة ، و لما استقر بناء و عمارة الأض على الوجه الصحيح ، و لحدث اختلال في العالم كله.

فلم نفسر هذا الأمر أنه إهانة؟

الحقيقة أختي الفاضلة المشكلة أن المرء أحيانا يتخيَّل أشياءَ لا وجود لها ولا تصح اساساُ ، و على ضوء خيالاته أو ظنه يبني الأحكام ، و يُبشِّع و يقبِّح كثيرا من الأمور و هي على غير حقيقتها . أما ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون ) فقد قلت: أن هذه العلة الكبرى من خلق الكون كله ، يشترك فيها حقيقة كل الوجود ما عدا الله جل و علا ( و إن من شيء إلا يسبح بحمده و لكن لا تفقهون تسبيحهم) ]


اخ شكوى ,ماذا تقول بالفتاه التي لم يكتب الله لها الزواج في الدنيا هل وجودها في الدنيا لافائده منه , فقط لأنها ليس لديها زوج تغريه وتفتنه ؟؟
[قضاء و قدر بلا شك .... و لا يُشكل هذا على مسألتنا هذه ، لأن الله جل و علا أناط الأحكام بالعلل دون الحِكَم ، معنى هذا :

الإفطار في رمضان للمسافر .. رخصة
الحكم = جواز الإفطار ، و ربما الإستحباب على قولٍ. و ربما الوجوب على قول ابن حزم الظاهر رحمه الله

السبب و العلة : السفر
الحكمة : النصب و المشقة.

و الأسفار تتفاوت في مدى حصول المشقة و النصب ، فهل نقول أن مطلق النصب و المشقة يستدعي الفطر؟

لا ، و هل المسافر الذي لا يتعب تعباً بالغاً لا يجوز له الإفطار؟؟

الجواب : لا .. كونه سُمي مسافرا ، فله الحق بناء على السبب و العلة و ليس بناء على الحكْمة.

فاالله خلق الخلق للعبادة ، فهل كلهم يعبد الله؟

]


لو أن المرأه خلقت فقط للزوج لما كتب الله عليها الجنه والنار ؟؟ وتحاسب على جميع أعمالها

[أظن أنه بناء على ما سبق قبل قليل قد اتضح هذا الشيء ..

خُلقت كسبب رقم 1 لعبادة الله و لتكون مظهراً من مظاهر أسماء الله و صفاته في الكون ..كسائر المخلوقات ، و خلقت كسبب رقم 2 (ليسكن إليها الرجل ) ، فهذا ليس مشكلة في تصوري ابدا ، فتعدد العلل غير ممنوع مطلقا ، بل هو عين العقل و النقل.

أما الثواب و العقاب ، فإنما يتعلق بأفعال الخلق لا بافعال الخالق سبحانه و تعالى

فالمرأة كالرجل : عاقل بالغ مكلف خالٍ من موانع التكليف كالجنون و الغيبوبة و ما في حكم ذلك.
]

أخ شكوى أنا لاأنكر صحة كلامك ولاأنكر الأدله التي أستدليت بها فهي صحيحه.

[جزاك الله خيرا و نورنا الله و إياك]

ولاكن لانستطيع أن نقول ان الدنيا كلها رجلا خلقنا من أجله ؟؟؟ عجبي ؟؟؟
نحن خلقنا لطاعة الله أولا.
[و لم يقل أحدٌ أن الدنيا كلها خلقت للرجل ، بل كل النيا بمنافعها و مضارها خلقت من أجل الإثنين ، لانهما شركاء في عمارة الأرض ، متعاونان في السير إلى الله..]

شكرا أخ شكوى ,
مرحبا أخت فجر الأعياد..

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 31-08-2012 الساعة 12:33 AM
قديم 31-08-2012, 12:46 AM
  #63
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

و لو نظرنا إلى هذه المسألة و هي علة الخلق بالنسبة للمرأة من زاوية فنية أو أدبية ...

من السهل جداَ أن نتسائل : هل كوني محتاجاً إليك يعني نقصك؟ أو نقصي ؟

مسألة استشفاف العلل و تعليل أو توجيه العلل مسالة فضفاضة جداً ..

فبنات حواء خُلقن لحاجة الرجل -بلا شك عندي- و لكن : هل اتصافه بالحاجة لحواء يعني كماله عنها؟

بكل تأكيد لا.

لأن المحتاج إلى شيء ليكمل به أو يستمتع به أو أو أو .... هو في الحقيقة في موضع الحاجة و النقص و الفاقة ، بمعنى أنه لا يكمل إلا بها ، و لاتستقر نفسه و عواطفه و تكمل و تسكن رغباته إلا بها.

فلم التضجر ، و التذمر في هذا الخصوص؟؟

غالبا ما يكون الفهم الخاطئ له دور كبير في الإسراف في بعثرة القدرات .

أنا أقول خلقت من أجله ... و للأنثى أن تقول : طالما انها خلقت من أجله فهو يحتاجها ، بما يعني فقره و ضرورة وجودها معه لتكمَّله . انتهى الأمر ..

لم أدر ما سبب الضوضاء في هذه المسالة بالذات .. [للأخت مسز و فتاة فاشلة] ..


يعني تريدون تقولوا أن حواء و أدام طقة واحدة؟

ودي أساعدهما في ما يجري بدمهما من هذه المسالة بس و الله مش بيدي ... هذي الاية و دوروا لها شرح من أي مكان تحبوا .

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 31-08-2012 الساعة 12:51 AM
قديم 31-08-2012, 02:11 AM
  #64
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

الردين الآخرين وضح أمور كثيرة
أنا توقفت عن الحوار
و لفت نظري الرد الذي أخذ بعدا آخر و تفسيرا سلسا

و أن شاء الله لا بأس بالاستفهام و الأستفسار ,,,

اشرح لي المغزى هنا من هذه الفقرة


أقصد الربط بين موضع التفضيل و الحاجة
ومعنى التفضيل و عند من

اقتباس:
و جعل الرجل مفضلا عليها كثيرا كثيرا ، فلو دعاها إلى فراشه لقضاء وطره و حاجته فأبت فإنها تلعنها الملائكة حتى تصبح .. و جعل الرجل جنتها و نارها (أنظري أين أنتِ منه ؛ فإنما هو جنتك و نارك ) و لم يعطها هذا الخطاب ابدا، فلم يقل له (أنظر أين أنت منها فإنما هي جنتك و نارك) .
لماخفت من الرد بتهمة الطرح الذكوري
و تهيئة الظهر للجلد ,مع ان أمور كثيرة مسلم بها

,,,
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة

التعديل الأخير تم بواسطة مسز داني ; 31-08-2012 الساعة 02:14 AM
قديم 31-08-2012, 02:50 AM
  #65
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

اقتباس:
لأن المحتاج إلى شيء ليكمل به أو يستمتع به أو أو أو .... هو في الحقيقة في موضع الحاجة و النقص و الفاقة ، بمعنى أنه لا يكمل إلا بها ، و لاتستقر نفسه و عواطفه و تكمل و تسكن رغباته إلا بها.

فلم التضجر ، و التذمر في هذا الخصوص؟؟

غالبا ما يكون الفهم الخاطئ له دور كبير في الإسراف في بعثرة القدرات .

أنا أقول خلقت من أجله ... و للأنثى أن تقول : طالما انها خلقت من أجله فهو يحتاجها ، بما يعني فقره و ضرورة وجودها معه لتكمَّله . انتهى الأمر ..

لم أدر ما سبب الضوضاء في هذه المسالة بالذات .. [للأخت مسز و فتاة فاشلة] ..
بالعكس أخي الكريم
أنا أحمل نفس الفكرة وقد قلتها هنا

اقتباس:
الرجل ضعيف بشهوته...دليل اللب الحازم الذي يفقده
..
الضعف= النقص , الحاجة
العلاقة تكاملية
نقص عنده يلجأ لها به
ونقص عندها تستند عليه بها
,,
أما أختي فاشلة فقد شملت بنكران كل نقاطك
بينما أنا كررت تكرارا و مرارا أن هناك نقاط كثيرة مسلم بها

,,
الغريب أن في طرحك , لم تذكر أن خلق السكن في حواء
هو ما يحتاجه أدم لتستكين نفسه
أنما ما توحى به فقراتك أنها أداة متعة ,كغاية صغرى للخلق
و المتعة ,وجودها ليس دليل لنقص في الآخر ,,,و لم تذكر أنها لتكمله
بل قضاء وطر و تمتع و كفى
حتى أنني لما ذكرت علاقة التكامل بينهما و حاجة كل منهما للآخر
و هذا ما أؤمن به
لم ترد و حقرت كلامي لأنه لم يأتي بنسق أدبيات الحوار و جعلته نثريات
...
هذا ما أؤمن به

كتبته في الرد 38
اقتباس:
علاقة التكامل بين الجنسين
ووجود نقص أما بيولوجي أو عاطفي أو غرائزي
يعزز علاقة التجاذب
,مع وجود نصوص ترغب الذكر
لحفظ النسل البشري و اكمال مسيرة الخلافة
في الأرض , مع حفظ الحقوق
و ووضع تكاليف تناسب كل جنس حسب ما خلقه
الله بما يتناسب مع طبيعة جسده و المهام العظيمة الموكل لها
......
أنا عموما أحب المواضيع التي مثل هذه
تثري الفكر ,,,
كنت أتمنى أن أجد ردود فلسفية للأخوة الأعضاء
سواء رجال أو نساء ,,ليدلي كل بدلوه
و نأخذ و نعطي
لكن يبدو أن الأعضاء ملوا من ذلك
و أدرج الموضوع تحت المواضيع المستفزة خصوصا مع المقدمة الغير متسقة
مع النقاط
فيفضل البعض عدم الرد , لأنه يأخذ انطباع أن فكر الكاتب محجر رافض المناقشة
و الكاتب بدوره يرى فكر من يدخل بالموضوع متحجر
و هكذا
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 31-08-2012, 03:24 AM
  #66
أبى الاسلام
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 3
أبى الاسلام غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك أخى الكريم فى كل ما ذكرت..ولكنى لا حظت أنك تحدثت عن ضعف المرأة ونقصها وشرحت ذلك باستفاضة كبيرة,ولم تستخدم نفس أسلوب الاستفاضة عند التحدث عن مدى احتياج الرجل اليها وضعفه عندها وأسباب ذلك ونتائجه والحكمة منه..
فقد يتهيئ للقارئ _من غير ذوى العلم والدين_عدم رجاحة عقل المرأة لشدة نقصها وضعفها..وغيرها من الاستنتاجات الناقصة.
لذا من باب الأمانة العلمية يجب افراد نفس القدر للامرين(نقاط ضعف المرأة وقوتها,ونقاط قوة الرجل وضعفه)مع الاتفاق على قوامة الرجل...
_ملاحظة ناقصة على قدر جهلى_
بارك الله فيكم
قديم 31-08-2012, 04:14 AM
  #67
مسز داني
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 10,079
مسز داني غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

سأضيف استفهام بعد أذنك

كيف يكون التكليف ,,تشريف
؟
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة
قديم 31-08-2012, 01:11 PM
  #68
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبى الاسلام مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتفق معك أخى الكريم فى كل ما ذكرت..ولكنى لا حظت أنك تحدثت عن ضعف المرأة ونقصها وشرحت ذلك باستفاضة كبيرة,ولم تستخدم نفس أسلوب الاستفاضة عند التحدث عن مدى احتياج الرجل اليها وضعفه عندها وأسباب ذلك ونتائجه والحكمة منه..
فقد يتهيئ للقارئ _من غير ذوى العلم والدين_عدم رجاحة عقل المرأة لشدة نقصها وضعفها..وغيرها من الاستنتاجات الناقصة.
لذا من باب الأمانة العلمية يجب افراد نفس القدر للامرين(نقاط ضعف المرأة وقوتها,ونقاط قوة الرجل وضعفه)مع الاتفاق على قوامة الرجل...
_ملاحظة ناقصة على قدر جهلى_
بارك الله فيكم

للتو وصلت منزلي من رحلتي الطويلة المملة ... و كان أملي أن أجد حروف الأخت مسز تغطي فراغ الوقت الطويل 6 ساعات انتظار فنناقش في هذا الوقت و نستفيد من بعض .. وجدت الملل تسرَّب إليها -كما قالت- من موضوعي ، أو ربما من شروطي في الرد و الحوار.


مرحباً ب (أبي الإسلام).

أخي الفاضل :

الأنثى من غير شك -عندي- شقيقة الرجل و قسمته الثنائية (ذكر , أنثى) ، و رفيق دربه التابع له في قيادة مركبة الحياة .

كل ما عدى الله ضعيف ضعفاً ذاتياً . و فقير فقراً ذاتيا .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

الفقر لي وصفُ ذاتٍ لازمٌ ابداً..... كما الغِنى وصفٌ له ذاتي

الضعف قسمان :

ضعف عام نظرا إلى قوة الملك القوي سبحانه و تعالى. و هذا يشترك فيه كل الخلق سواء بشراُ أم حيواناً أم جماداً.

ضعف خاص نظراً إلى قوة المماثل أو الشبيه . مثل ضعف حواء الخلقي و البيلوجي نظرا إلى قوة أدم عليه السلام من هذه الناحية بالنسبة لحواء عليها السلام.


خلق الله تعالى حواء -فطرةً- أكثر ضعفاً من آدم عليهما السلام.

ما هو الضعف الذي نتكلم عنه هنا ؟

دعوني أشاكس العصافير قليلا ثم سأكمل ... فقط استعجلت الرد . لان الجميع مشغول بضيافتي ، فاهتبلتها فرصة .

سأعود
قديم 31-08-2012, 01:55 PM
  #69
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

استسمح الأخت مسز ... سأكمل الكلام على الضعف و القوة في المشاركة السابقة .. ثم أعود إلى ردودها .. فهي تحتاج إلى إعداد العدة

* اتفقنا جميعا على أن آدم أصل لحواء . من حيث مبدأ الخلق.

**و على النجمة السابقة : فالأصل أقوى ، و أفضل من الفرع .. و لا يًعترض هذا التقرير بأن الولد قد يكون أقوى من أبيه .. أو الغصن قد يشتد و يكون أقوى من الشجرة مثلا.. لأن الكلام على الحالة الطبيعية التي لم تتاثر بعوامل ساعات العمر أو أسباب الصحة و القوة البدنية.

و هل لي أن اقول أن الأصل أشرف (معنى الشرف هو الفضل فقط و لا يؤخذ منه مفهوم المخالفة فيًقال : و هل حواء ليست شريفة ؟) [أحاول اعمل احترازات لفظية حتى لا يتشعب النقاش فيما لا طائل تحته].

*** الفضل و الشرف و القوة مرادا بها مطلق الشرف و القوة و الفضل من غير ربطها بأحوال جانبية كالتقوى و غير ذلك .. فكلامنا في مسالة خارجة عن الأحوال العارضة. و إلا فرب أمرأة اشرف و احسن عند الله و عند الخلق من ألف رجل .


**** حواء مخلوقة كجسد أضعف من أدم عليهما السلام بدون شك. (و لا يشكل على هذا أن بعض النساء أقوى من بعض الرجال .. فكلامنا على المضطرد العام). و من هذا (رفقاً بالقوارير يا أنجشة ) كأنها لطيفة الجسد .

***** من الناحية الوجدانية و العاطفية ... بنت حواء أكثر ثراء من ابن آدم عاطفة و وجداناً بلا شك. و هذا هو أحد الفوائد من رفقتها له في الحياة أن تغطي نقصه و حاجته العاطفية بغزارة مخزونها الفطري من الوجدان .. (رفقاً بالقوارير يا أنجشة ) كأنها قارورة من شدة شفافيتها و رقتها . و تجد الناس يقولون : هذه أنثى بمعنى الكلمة ... يعنون أنها ناعمة و رقيقة و عاطفية لدرجة جعلتهم يتذكرون معنى أنوثتها.

****** رقتها ... و ضعفها .. يعني اسنجامها مع آدم عليه السلام .. و انسجامها معه ليتناغم الوجدان الثري مع الوجدان المَحْلِ ، و الجسد الضعيف مع الجسد القوي. فيمثلان قوة لا تُضاهى بين الموجودات بعد الله تعالى .


******* كل ما نقوله عن ضعفها و في رقتها هو مدحٌ لها من ناحية و نقصُ لصاحبها من ناحية أخرى.

أرجو أن أكون قد وُفِّقتُ

التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 31-08-2012 الساعة 02:05 PM
قديم 31-08-2012, 01:59 PM
  #70
شكوى حبيب
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 212
شكوى حبيب غير متصل  
رد : هكذا حواء ... و هكذا أدم عليها الصلاة و السلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني مشاهدة المشاركة
سأضيف استفهام بعد أذنك

كيف يكون التكليف ,,تشريف
؟
لا يُكلَّف إلا الشريف .. و كلما كبرت المهمة كلما كبر القدر و الشرف..

أيكلف أحدنا بالمهمة الأكثر خطراً أبنه الأكثر ضعفا أم الأكثر قوةً و حِنكةً؟؟

انظري رعاك الله .. من هم المكلفون في الأمور الصعبة؟

على مستوى أوامر و مناهي السماء : الأنبياء و الرسل و هم اشرف الخلق على الإطلاق.

على مستوى ربط و تبصير الناس بأوامر السماء و مناهيه : العلماء و الدعاة و هم اشرف من العامة بلا شك.


على مستوى الحكم و الولاية :الحكام و الأمراء و الملوك و هم اشرف من العامة و اقدر على التدبير. و لا يُشكل على هذا بعض ظواهر الفساد في بعض الحكام فهذا له اسبابه التي أوصلتهم إلى مكانهم .


على مستوى الحياة الإجتماعية :لا يُكلف الناس إلا ألأقدر و الأعلم و ألأحسن ، و هي قاعدة عاااااااااااااااااااااامة : لا يُكلف بالشيء إلا القدير عليه. و قدرته تعني تميزه دون غيره

أما مقولة بعض المتحذلقين السياسيين : هذا تكليف و ليس تشريفاً ، فمرادهم أن يخدروا العامة ، ليشفقوا عليهم و يرضوا بتكليفهم و في الحقيقة هم تقلدوا أماكن لا ينبغي أنا ينالها إلا الأجدر و هو الأشرف


التعديل الأخير تم بواسطة شكوى حبيب ; 31-08-2012 الساعة 02:02 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM.


images