مسائك نور ايمان اخيتي
اولا اود اخبارك انك اجبتي بشكل جميل في ردك الموجه للخاله بيتا عن بعض سؤالك الموجه لي بذات الرد
استطيع ان اقول من منطلق حديثك الذي يجعلني اعود الى الاية(يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا)
بان الحياة بمجرياتها اليوميه تجعل المراه (والامر ايضا يشمل الرجل)لها ادوار محدده (من فعل الطاعات )
بتلبيتها الطاعات والتي بعدها تتفرغ لتلبية احتياجات ميلان قلبها وشغفه(بالاطار الشرعي ) الذي يدب بعروق كامل جسدها بطاقه انثويه ساخنه وغريزة امومه اسخن تجعلها تفعل بلا حدود فنتفنن ذوقا وكلاما وابداعا والادله كثيره
فتتلخص امورها بين ادوار اجتماعيه من بينها الزوجه الحنون واللعوب والانثى والاحتواء فينهار الذكر امام انوثتها ليكون رجلا بحق وايضا اما بلا حدود تتوزع ادوارها التي وضعتها حسب اولوياتها المنطقيه التي رتبتها تغيرات السنين وعدلت ترتيبها وعليه يستعيد الرجل قواه لانطفاء انوثتها بتغير اولوياتها ليبحث عن انهيار اخر
اذا هناك ثلاث نقاط مهمه تتمحور فيها امورها الساميه 1_مسلمه 2_زوجه3_ ام وادوار اجتماعيه اخرى جميله جدا وان تغرب الانس فيها! ولك ان تبحري في المجالالذي تستطيع ان تشغله وتستغله هذا المثلث وان كنت ترينه ضبقا!
وبهذا نرضى ربنا في ميلان قلبنا في امور نراها ساميه وجميله ولذيذه على القلب و تصعد بنا حيث نامل
وعلى هذا نلتقي انا وانت فيما تحبين واحب!
ولكن حين اذهب الى رد الاخ رؤوف فلا!
لا يااختي الامر يختلف تماما ..عميق جدا!!
حيث جميع ردودي في هذا الموضوع الزوجي:.......... البحت................ ينطلق من مسالة التكوين والتي ابتدا بها اخانا الفاضل حيث دخل في حكمة الله من خلقنا وهنا يجعلني اتسائل هل فعلا نحن مازلنا منحصرين في الموضوع الزوجي البحت اخيتي والذي هو احد ادوار المراه؟؟؟
لا انتصر لفكره ولا اشخصن الموضوع فانا هنا لا شئ انا اداة اود تسخيرها للمولى وعقل يتعلم من عقلك وعقولهم فالامر ارقى اكبر من دوران حول نفس, انه الله!
اتوقف هنا لبرهة لاستجمع حروفي الخاشعه
دعونا نعود لمسالة التكوين
خلقنا الله منذ عالم الذر وشهدنا جميعنا بوحدانيته ولهذا تعود بفطرة الكافر والمؤمن والظالم والعادل الى الله في لحظة ضعفه فرحا او حزنا..عميق!.
مرحله راقيه ممتده بطول لاتسع لعقولنا تحمل تخيلها وهي عالم الذر فقط تخيلي روحك هناك قبل مرحلة الدنيا!
عالم نجد انفسنا لله فقط وروح حره
حين ناتي للروح وترتبط تلك الارواح بالجسد وتخرج الى الدنيا من ثلاث ظلمات تصرخ صرخة الحياة!
لانها دخلت الرحله القصيرة بجسد امراه او رجل
لما هي هنا مالهدف؟
هذه الروح مفطوره على الكثير ولكنها لاتفعل الا ماتتلقى من ارواح سبقتها على هذه الرحله الدنيويه(الابوين)وباقي المؤثرات الخارجيه
دعينا نتوقف هنا ونفكر ببساطة عقولنا!
هل فعلا اتينا بعد عالم الذر لنتبع متعة زوج وليقوم الزوج على الزوجه وبهذا ينتهي دورنا حتى ننتهي من هذه المرحله الدنيويه القصيره ونذهب للحياة السرمديه ؟_اعي انسلاخك الاخير عن بعض رؤية اخي الفاضل ولكني اجيب بشكل مفصل _
فنفعل لله من اجل انفسنا ,لا لانه يستحق فنرى اننا نتفنن في تلبيعقولنا المخدره بالمجريات اليوميه حتى نكتشف فجاه ان خططنا تتبدل فنظطر لخسارة لنحظى باخر ودعي للعمر مثالا!
هل نفعل لا
وهذا يفسر سن الياس!
تحول الحديث الى شكل مادي اليس كذلك!
اذا دعينا نعود لتلك الروح الساميه
بطريقه واحده فقط لاتشيخ القلوب وتبقى الروح شابة شباب عالم الذر
حين يكون الجسد اداة الروح لا العكس!
هنا سافعل مايراه الاخ بشكل اوسع اعمق ولا يشيخ وهذايعني _ ذير از نوت تو ليت اني مور!_
وهنا تختلف الامور الساميه اختلاف جذري باختلاف نكهة دقيقه لايتذوقها الا من علمو سر وجودهم وتيقنو منه
ولنفتحالقران ونقرا ونلتفكرسويا علنا نصحو بعد غفوة طالت
اذن؟
هل المرأة مخلوقة لمتعة الرجل (وان لم يكن مرمطون)
وهي تابعه للرجل_بمعنى زوال المراه بزوال نعمة الرجل_من طلاق وما الى ذلك كما يحصل من حالات ياس نشهدها دخال وخارج المنتدى!
هذا يجعل الروح تدور حول محور روح اخرى تصيب وتخطئ وما ان تفقد هذا الفلك حتى تبدا تدور حول نفسها! والله!للاسف اصبحو يرونه ذو دور ثانوي جل وعلا بعد ان علمو ان روحهم متسرمده لله ابتداء من عالم الذر
فكما انمحت الارواح في الله هناك فمن الجميل ان تنمحي بهذا الاختبار هنا!
بان تعمر الدنيا وتكون فعلت امرا يستحق تواجدها بهذه الدنيا لانه اختبار عجيب حقيقة ولكن الحياة تجعلنا نرى الحياة ماديه ونسينا عمق الحياة التي هي جزء من رحلتنا الطويله
عفوا اوجه هذا لي قبل ان اطرحه هنا
واشكر لك حوارك الراقي

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي