أحيي فيك النفس اللوامه قبل فعل الفعل هذا عجيب وهو دراسة الامر قبل المضي فيه
لنباشر الوضوح إذن
السؤال الموجه لك هنا
ان كانت تودي لنفسها بالتهلكه كيف اكتفيت بالمشاهدة ( وقد اخمن انه خوفا و اتقاء شر اهل الزوج) !
هذا يدخلني بسؤال اخر ان كانت إجابتك بنعم. كيف رحل الخوف فجأة لتمتلكين الشجاعة لافتضاح من ستره الله بدل التشجع فيما يحب الله فنحب بذلك فعلنا مما يوجب محبة الغير لنا
انتصار للنفس ومن الاعراض الجانبيه تدمير جمال هذه النفس بقبيح وسيلة الانتصار
ومعالجة النار بالنار ولك ان تتصوري مدى حزنك بعد انهاء معركة وحسمها لصالحك لأنك بعدها ستعين بأن
نظرك لقيمة ما يثير غضبك لدى الله لا شئ امام تنفيسك عن غضبك لدى الله وستجدينه أثقل ماقد يكون على قلبك
وستتمنين بانك استوعبتي وتنفستي معنى
(وما عند الله خير وأبقى )

وتذكري ان الله الذي وضع خطط وأهداف مقننه لمن تقابلهم سيئات من حولهم بنتائج مفيده للطرفين وسلوكها هو دوران حول الله
وليس حول النفس التي تسلك طرقا وعرة مليئه بالثغور وبنتيجه خاسرة
ستعين ما اعني فقط ان رايتي الله بقلبك الذي يقود عقلك القارئ لكلامي والذي لا يأخذ به الا برضا قلبك
افصلي عقلك عن قلبك وقومي بالتالي
خذي ورقتان واكتبي في عن اسباب الغضب في ورقه بكل تفاصيلها وبالأخرى اهداف تنفيس الغضب
بعد قسط من الراحه راجعي الورقتان وانظري للنتيجه وهل وصلتي لغايه ترضي عقلك الممنطق للأمور بعد احتوائها وتحليلها والخروج من ضغطها في التأثير على قلبك المسيطر على عقلك

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي