وإياك ان شاء الله ومن تحب
الدعاء جميل
استاذي
كان هذا ردي بوضوعك عن تهنئة الجار النصراني وهو أراه اقل وطأة من ان أهنئ زميلي المسلم؟
وليس كفرا ولكن الله يستحق منا أدبا جما وهو الغني

الهدف من كل الخطط الربانيه في تعاملنا معهم هو إدخالهم في الاسلام ( ان الدين عند الله الاسلام ) بطيب أخلاقنا
وليس في كل ما قاله جل وعلا ما يحثنا على المباركة لبعضنا فرحا لمعتقدهم او تاييدهم في معتقدهم بتهنئتهم
ولكن السؤال الكبير هو التهنئة على مولد عيسى الابن هل يخدم الاسلام في شئ؟
((هو فقط يعزز معتقدهم و نخبرهم بقبولنا وفرحنا من اجلهم بان يكون ( قل هو الله احد) جل وعلا استغفر الله العظيم بموضع اب وهو الذي ( لم يلد ولم يولد) وان نهنئ لميلاد الابن لديهم وليس النبي عيسى عليه السلام كما تفضلت هنا))
اشعر بالخجل الشديد في كتابة هذه القطعة
فكيف ان كان فيما بيننا؟
تختلف المفاهيم تماماً

ونحن نقرا سورة الإخلاص عدة مرات يوميا ولوصفها الله بشكل واضح قيست بثلث القران لانها توحيد بإخلاص والله اولى بالتادب معه والمجاملة في حق الجار هو لله لا للجار
إذن كيف بالتطاول دون دارية او قصد منا نحن الناقصون بالمباركة على مجدهم المزعوم في تنقيص الكامل والله اكبر حتى نتجاوز مسالة الذوق الذي نراه بقصر نظرنا لنرتفع الى مستوى الادب العميق معه سبحانه
فكيف نهنئ الناس على ميلاد شرك بالله جل وعلا
بل هو امر محزن ومؤلم بان نراهم بهذا الوضع ونستغفر الله العظيم

جمعنا الله في جنة الفردوس مع جميع الانبياء والصالحين

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي