منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الرجل والنساء، الحب والشهوة
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2013, 05:00 AM
  #1
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد : الرجل والنساء، الحب والشهوة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة unlimited مشاهدة المشاركة
شكرا اخي على ردك
و كي لا نحدث صخبا يتنافى ومصلحة اختنا وجدت ان ارد هنا بموضوعك
بالنسبة للنسب العلمي فانت:

الامر شهيا بأفواه العلماء واكثر تناسبا و نفوسنا
الاطلاع على ما يتناسب وما في نفوسنا لذيذ ولكن انا أتحدث عن تناول العلم لانه علم يستحق التناول لا ليتناسب مع ا ما تشتهيه نفوسنا فيحدث لما نتعلمه كساد وإعادة تكوير كل حين بكل مصلحه وحال
ماذا اعني؟
ساعيد صياغة ما أدليت به سبقا ان الادب والثقافات بشواهدها بشتى انواعها اجتهادات بشرية حثيثة ومشكورين عليها لتتناسب ونفسية الانسان وترضيه تشبعه تناسبه تدغدغه تريحه وهذا منطقي لنا كبشر ولكن هل هو مثالي ؟ كافي ! مقنن!لنكمل فنذوب بين معنى وآخر و نتذبذب بين مصطلحاتنا ومع ذك نبدوا بالفعل بحال من السعادة الظاهرة والوقار المبتغى بمقتنيات فكرية ثقلية تقتضي تكوين شخصية فذه مرضية لصاحبها على الاقل
هل هو فعلا سعيد لانه يحقق أعمق لذه في حياته ( كما يراها) بين صنوف النساء وهل هذا فعلا شعور اصله الله في الانسان و لان هذا هو المبتغى الأشهى، ام لما يا أبانا ادم خلقنا ربنا؟ ام اننا اضعنا ضالتنا لنتقلب في الدنيا باجسادنا على اجساد حتى حين من شدة الضجر؟
لما انا هنا؟؟؟!
أيعني
الجنس عند الرجل هو أصناف عده من النساء فلو حدثت السكنى هذا لا يغني الرجل عن الميل الى

ولكن الجواري كان حلا باول الاسلام من الله لان الدين متين لا بد من الإيغال به برفق
فكانوا بالجاهلية يتمرقون على اجساد النساء تمرقا وليس سهلا عليهم الانتقال من التمرق الى الشح الشديد ( في نظرهم)
وبعدها وبعد ان ذاق الناس حلاوة الدين وتمكن نور الله من قلوبهم نزل الامر في عتق كل الجواري وهذا هو الإيغال برفق يا اخي
فلا جواري اليوم
واستبدلوها بالمسافحه
شكرًا اخي وجزاك الله خيرا
هلابك أختي، صراحة مافهمت بعض اللي قلتيه، فلا أدري هل البلاء بي أنا ولا بعرضك للفكرة.

عموما بحاول أني أفهم، قبل كل شيء يا أختي المحترمة لا تظني أن طرحي للموضوع من باب شيء طابق ما أشتهي وأحببت أثباته، فلو كان ذلكَ يطابق ما أحب لاحتفظت به لنفسي، لأني لا أحب أن أجادل أنتصاراً لنفسي أو مايوافق هواي، أناقش الفكرة بتجرد، وأحب دائماً أن أصل للحقيقة سواء أزعجتني أو أزعجت غيري، وأدرك أن موضوعي أزعج الكثيرين ولكن الوصول إلى الحق هو أهم، مع أحترامي وتقديري لمشاعر من يضايقهم هذا الموضوع، ولذلك لايظن أحداً أن هذا الموضوع أو وجهة النظر هو شيء أستعذبته وأحببته ولذلك أدافع عنه، إنما هو موضوع مجرد أحببت مناقشته ولي فيه وجهة نظر، ولذلك لاتستعجلي وتحكمي جزاكِ الله خيراً، وأحضاري للنسبة ينطبق عليه نفس الكلام، فهي من باب الشواهد المختلفة التي أتيت بها لأطرح وأستدل على الفكرة وليس لأني أحبها وهنا يكمن الفرق

أما الأدب يا أختي الكريمة هو من أهم المصادر التي من خلاله تكتشف الحقب الزمنية، فكثير من الآدب سواء من خلال الشعر أو الرواية أو الفن يكشف لنا عن طبيعة المرحلة التاريخية التي عايشها ذلك الأدب، وهم لايكتبون فقط لأن تتناسب نفسيته فقط بل وحتى طبيعته البشرية بعيداً عن الآثار الثقافية أو الضرف الذي كان فيه، فإذا كنا سنقول كقول فإننا سنقول كل الآداب العالمية المختلفة القديمة والحاضرة عاشت نفس اللحظة النفسية وهي إذاً لحظة طارئة، وهذا غير صحيح فلو كان الأمر مشتملاً على ثقافة واحدة أو أثنتين لتقبلنا الأمر، لكن أن يكون الأمر عاماً ومتحدثاً به لدى كل الشعوب، فإن هذا لا يدعني إلا أن أسلم أنها طبيعة بشرية للرجل لايمكن الفكاك منها، ولذلك قلت لكِ أن الآداب العربية والهندية والأروبية والفارسية تحدثت كثيراً عن شوق الرجل وميله للنساء والرغبة فيهن، وهذا متضمن في الأدب القديم والمتوسط والحديث في جميع تلك الثقافات، أما حين نتكلم عن الثقافة فإني أتحدث عن الثقافة الحالية فأين ماوليتِ بصرك وجدتي الجنون بالنساء سواء كانت تلك الثقافة محافظة أم منفتحه.

أما الجواري فلم ينه الأسلام عنهن أبداً، ولو كان ذلكَ مرفوضاً لحرمه الله كما حرم الخمر، بل جاء الدين لينظم العلاقة معهم، وهو هنا يؤكدها ولم ينه عنها، قال تعالى "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين" وقال الرسول عليه الصلاة والسلام " الصلاة، وما ملكت أيمانكم"

عموماً رغم الدرسات والشواهد التاريخية والأدبية ورغم أظهار الدين ولع الرجل بالنساء في مواضع وأحكام تدلنا على ذلك ورغم الواقع الذي يؤكد ما أراه إلا أني لستُ متعصباً لوجهة نظري، ولا أزال أعتبرها وجهة نظر وليست حقيقة لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولدي الأستعداد التام أن أغيرها تماماً إذا تبين لي خلافها.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

التعديل الأخير تم بواسطة Neat Man ; 08-04-2013 الساعة 05:03 AM