منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عقوبة ابني بين التأديب وخوفي أن أظلمه
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2013, 05:45 AM
  #8
unlimited
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,252
unlimited غير متصل  
رد : عقوبة ابني بين التأديب وخوفي أن أظلمه

اخطأ ابني ذو ال7 سنوات خطئا فادحا جداً ولم احتمل اكتشاف الامر الا أني سقطت بالأرض وانا أصرخ وهو أيضاً صرخ وبكى وقال لا يما خلاص ارجوك
دخل الغرفه يبكي وانا مكاني ابكي
جلست محتاره! مذهولة
فجأه عادت بي السنين الى الوراء
أخطأت اختي في احد المرات ولم تحصل على العقاب اللازم بل تم إهمالها وفعلته من جديد مرارا وتكرارا
وأخطات انا خطئا طفوليا صغيرا ولكني حصلت على عقاب شديد ومهول قمعي شل ّ تفكيري حتى اليوم وسبب القمع مازلت حتى اليوم أعاني من طريقة العقاب التي اختيرت لي
اخترت ان اختار نصف عقابهم لاختي ونصف عقابهم لي فأكون أمة وسطا فلله الاسماء الحسنى العالم الحليم
فهو يعلم ويحلم حتى يستغفر وان مات عليه وقع عليه العقاب
انا اكتشفت الامر صدفة
ولكنه اعترف ثقة بك وكان يستطيع الكذب ليتملص من العقوبة لانه وجد الصدق مع من تثق به وتحترمه اقل ضررا من خيانتها لتبقى راضية
ولكنك الان تخبرينه بان يجعلك اكبر قيمة من الله و استغفر الله
عاقبيه بالرحمة:
1-مكافئته على صدقه( كي لا يكذب اتقاء غضبك و موت الرقابة الذاتيه، كي يكون المحور نقاءه لا مداراة ذنبه عن مخلوق مثله )
2- الاقتراب منه اكثر بعد ان وضعت حاجزا(سيحتضنك)
3- لا تسأليه لما فعلتها او تعاتبيه لست انت المحور بل حثيه على ان يسال نفسه برقيك
4- اعتذري من شدة ردة فعلك( سيشعر هنا بالضعف)
5- بعد تذكيره بجماله من نعمة وكيف ان الله يحبه ويتفضل عليه( هنا المعقل- الفطرة-)- اخبريه بعمق عن مدى جمال روحه وان الأخطاء لا تشكل الروح انما تكون رانا على القلب فيصيبها الغرور والخدر عن المتعة الحقيقية ، لذلك انا أنتقد الفعل لا الفاعل لأنه لا يسمى بك بل تسمى به و انت اجمل من ان تسمى به ، لذذيه بعمق الحياة وان الشعور بالرضا الذ من الوقوع بالذنب وعن حيلة الشيطان كي تبتعد عن الله ثم عنا ويستفرد بك لان كونه شخص جميل فهذا يقتل الشيطان وأعطيه خطط تحميه من الحزن بالذنب
6- بعد كل هذه الخطوات ا طلبي منه ان يكتب لنفسه ولن يقراها احد يواه في ورقة أهدافه من الحياة وبدقة
بعد ان ينتهي اطلبيه ان يقراها بد ساعة راحه بعدها بحين اطلبيه ان يكتب إيجابيات وسلبيات الخطأ
وحن يفرغ قولي ارتاح الان وبعد وقت الطبي منه ان يوازن بين قيمتي السلبي والايجابي وأيهما أثقل وزنا ويجده فيه الراحه المنشوده( لا تسأليه عن النتائج لأنك لت المحور- انت تعززين الرقابة الذاتية لديه فترتفع قيمته عند نفسه عباديا)
بعد هذا هو سيسأل نفسه لما فعلت هذا؟
بعدها بعدة ايام ستجدينه يعبر عن المه وحبه لنفسه واحتجاجه احتضنيه وطمئنيه بان الله رحيم رحمن كريم لطيف وانه ارحم منك عليه ويقبله قبولا حسنا
انت هنا تسمحين له ان يفكر
لا اعلم لما بكيت! ابنك يتألم ويغترب ويشعر بانه شيطانا؟
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي

التعديل الأخير تم بواسطة unlimited ; 16-04-2013 الساعة 05:51 AM