>_<" إحراج
سأقوم باذن الله لاحقا بتنقيح كتابتي مرات عدة ،اعتذاري من جديد !
وشكرا قلبي حنون على إضافتك الجميلة والرقيقة
وبالفعل هذا ما كنت اعنيه
ودعيني أعيد صياغة الموضوع بدون الدخول في التفاصيل وبشكل سلس بعيد عن التعقيد^_^
هل الزواج لنا ام نحن له
بشر ولكل فرد منا وقت مستقطع من الدنيا
هذا الفرد يكرر ما فعله من قبله ويكرره ذريته وهكذا
ويشعر كل منا بانه يعيش لوحده أعمق شعور بالدنيا ولكن الحقيقة هو يعيش شعور طبيعي متوفر في كل مكان
لا جديد!
هذا يجعلني أتسائل
واستحضر الآية التي ذكرتها!
بعدها أعود للزينة فتنكشف أمامنا حقيقة بان حسن المآب يكون بالإحسن عملا
طيب كيف؟
والزينة !!!!! سرقت قلوبنا عيونا عقولنا!نحس انها حياتنا كلها ؟
في الحقيقة
الامر هو ان زينة الدنيا خدعة بصرية يكشف برزخها القران
الزينة و سارقات قلوبنا تفاصيل نسخرها للآية الاولى
ماذا اعني؟
ان بوجودها او عدمها تتحقق الآية الاولى!
لكن لأننا فقدنا ادراكنا او اننا لم ندرك اصلا السبب الحقيقي والعميق من انتقالنا من عالم الذر لهذه المحطة ثم البرزخ العظيم والسرمديه ، نصبنا تلك التفاصيل اسباب لوجودنا
فتجدينا نتعب حتى المرض اذا ما حصل لتلك التفاصيل من الزينة اي ضرر
استبدال الهدف بالوسيله!
هناك من يفقد دينه وثباته من اجل انهيار مفاجئ لتلك التفاصيل وهناك من يفقد تلك التفاصيل ويتركها تذهب طواعا وتسليما واطمئنانا من اجل الحفاظ على ذوبانه في الخالق والمهيمن
الحل؟
ان نعلم ان الله هو المستحق الاول لكل انتباهنا وان كل شئ بالي زائل بخار لا يستحق هذا القدر من الاهتزاز لاهتزازه
حينها وحين نذوب فيه يبتلينا الله بان ينزل علينا من النعم والعطايا فنسخرها لرضاه بفرح
يفرحون بالنعمة لانها من المنعم ، ليس لذاتها، بل من مصدرها فيتعاملون معها حبا فيه ان زالت فهي نعمة البلاء في المنع وان نزلت فهي بلاء النعمة في العطاء
نتعامل حبا ذوبانا عشقا لهذا الرب الجميل المهيمن الكامل

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي