مرحباً بك
لو تمعنت ردك فانت تعرضين محاكمات عقلية
وزوجك اخر حلقة من سلسلة الملفات المتراكمة في عقلك الباطن تقلبيها بعد ان استرحتِ من خوض
1-الدور المنهك من الابنة الساعية المثالية لابوين يخوضان يحملان صفات لا تتوافق و مايفرضونه عليك دون شكران لك وكنت تعطين دون التوقف و الالتفات الى سؤالك ما تستحقينه منهم فشعرت بالتهميش التام والتناقض!
2- وخضت ذات الامر مع الزوج الذي لم ينصفك في بداية العلاقة الزوجية وهذا وارد بأغلب البيوت ان لم تكن جميعها فتكرر الشعور بالتهميش مع رغبتك بأخذ حقك هذه المره وتم ذلك بفضل الله


- بعد ان استرحت في عرينك وحصلت على الهدوء بعد جري وعمل حثيث تفرغتي أخيرا للخروج من اللحظه الراهنه الى كامل حياتك فبداتي بمراقبة احداثها منذ البداية انتبهت كيف انك كنت تركضين كثيرا ومنذ سنين انتهاء بهذا الزوج فبدا التقييم والمحاكمة
لما لا تواجهينهم
لأنك بعقلك الظاهر والواعي تدركين ان الجميع مذنب يجتهدون ويخطأون في حقنا وحق انفسهم يستغفرون ويتوبون ويعتذرون لمن يحبوا و علينا حسن النية بناء على التبدل الحاصل مع المعتذرين ( وكتابتك ذاك التمرين ورؤيتك أبعد من لحظتك جعلتك دليل ان حياتك الان هادئة ولكنك رهينة مشاعر قوية تباغتك)

- لا تستطيعين محاكمة أبويك واسرتك ولا حتى زوجك بما انكم أبناء أليوم ولكنك تقيمين الامور وتحاكمينها بغضب بداخلك حتى نعت نفسك بضعيفة الشخصية وجعلت زوجك شبيها لك فهربت من نفسك ببغضه ( تريدين التغير للأفضل )
-فلو تحدثنا عمااحدث مع زوجك ستتضح امور كثيرة وتكتشفين ان الامر لا يتعدى المشاعر المرهونة بعقلك الباطن والحمل والذي يعتبر عامل اساسي في تضخم الامور
ماذا حدث مع زوجك؟
حدث ببيتك تفاصيل بسيطه لانها وارده جداً ولا بد من م الاعقل ان يكون اكثر حنكة في إدارة الامور
فأول سنوات الزواج هي اللبنة الاساسية للحياة فالعمل فيها لإنجاح الزواج الا ان المشاعر دون التعقل تأخذ من الخطط نصيب الاسد
وكما يحصل مع اي زوجين فهو لا يعرفك الا من شهور قليلة ويعرف أهله منذ ان اذن أباه بإذنه ويثق بهم جداً ويشعر بانهم يحبون له الخير رغم ايذائهم له وهو مطمئن ولا يعرف عنك سوى القليل وكان يحكمه قلبه ودمه كباقي المتزوجين ومع هذا تعرض لصدمة قوية أوقعت به ارضا حين تعقل الامر بعقله أخيرا ليكتشف انك من على حق وأهله من هم من دمه الارثي مخطئين وان لم يدركوا مدى الألم الذي تسببوه له حتى أتاك يا من علاقتك به اقل من 24 شهرا ليعتذر عن موقفه مع دمه ورهطه " هذا من شيم الكبار" لانهم يستثنون قلوبهم بعقل منصف عارف للحق وهذا لا يخرج من ضعاف الشخصيات لانهم يكونون اضعف من رؤية الخطأ و الاعتراف به كخوضك يا قوية ومقدامة هذه الحرب لتظفري بحقك تأكدي أنكما شجاع ان جداً
- هل سيكفيك يقينك التام بانه على حق؟
لا . لان الامر مرتبط بالتفتيش عن الثغور في حياتك كاملة واسترداد حقك ومناقشة ما كان وما يجب ان يكون

لما يحدث هذا بك الان بالذات ؟
هل بالفعل الامر مرتبط بزوجك فقط؟
انت مقبلة على الامومة وهي غريزة تجعل منك تودين باسرة مثالية لك وللضيف القادم بزوج يحميك حتى من نفسك وشعور بالاطمئنان يداعب قلبك المتعب من الماضي والذي سيخطوا بعد هنيهة بخطوة نحو البهجة والفرح و الإنس العميق و كل هذا التفاعل و ابنك يتحرك في رحمك
فهذه الدراسة تتركك تسألين بكل بساطة لما حدث معي كل هذا وكيف سأستقبل القادم
- بالمناسبة:
محاكماتك أتت بوقتها وهذا ذكاء منك وحنكه بان تدرسي ماضيك حتى شريك حياتك
الا ان مشاعرك الواقعة تحت سيطرة المك من الماضي التي انت حبيسته وهرمون الحمل الذي يلعب دورا حساسا في تصعيد الضغط النفسي يربك دراستك وتقييمك لها .
فتتصورين ان تكوني امك ويكون هو أباك ويكون ابنك كمرام ويتكرر التاريخ
وهذا ما لم يحصل بإذن الله
اجيبي على الأسئلة الآتية
1- كم باقي على ولادتك بإذن الله؟
2- حددي اسباب غضبك بنقاط
3- اكتبي جميع مساوئه
4- راجعي أهدافك المسبقة
استثني قلبك لانه ملتهب

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي