اهلا بك و سعيدة بالتعامل معك
انت تحبين زوجك وتكرهين سلوكه فتلتبسين بين الفعل والفاعل فحين تجالسين شخصه تانسين وحين تناقشين سلوكه تستوحشين
انت معه تنظرين لروحه فتعشقينها وتتعاملين معها هي لا ما تكرهين من فعاله وتتجاهلين التفاصيل الصغيرة مما يصدر من هذه الروح فجميعها قشور تستطيعين اختراقها للنظر الى جمال شخصيته رغم سوء بعض من سلوكه وهذه حنكه وصدق لا نفاق في تجاوز المشاعر السلبية الناتجه من سلوكه فقط والذي يعززها ابليس ليتم وقوع الشقاق
وسيتم حلها بإذن الله
فانت معه ممسكة بزمام الامور وهادئة و سعيده به اما في خلوتك فالأمر يبدأ يخرج من سيطرتك
عدة أمور تسيطر عليك في خلوتك
1- المقارنة بين القول والفعل واستنباط النتيجة المتوقعه
2- ابليس يفتك بك وحذرنا الله منه لانه يفتن بين المرء وزوجه فيوهمك بالبغض لشخصه لا لفعله
فأما الاولى لم تختلي بنفسك بها بل ستناقشينها هنا ومعه أيضاً بإذن الله وعونه
اما الثانية كوني على وضوء دائم واقراي اية الكرسي والمعوذات ( وقل رب اعوذ بك من همزات الشيطين وأعوذ بك ربي ان يحضرون)
افتحي على سورة البقرة
لست أقوى من ابليس الا بقوة الله فلا تتصوري مجرد التصور ان طل ما تعانيه حقيقي
انت عدوة ابليس فيلبسك شعوره اتجاهكم فيوجهه اتجاه زوجك فتنقمين كنقمه بدل البحث عن حل
فالمشكلتك رغم اثرها العميق عليك اصغر جدا من عمق علاقتكما واصلا لا تعقد مقارنة بينهما
ننتقل للإجابات
1- اسال الله ان يسهل عليك ولادتك وتسعدي برؤيته ( لحظة خروجه ممتعه جداً ترقبيها ستعيشين حال من الصحوة العظيمة )
سالتك عن ولادتك لان لا بد من التخلص من الملفات المتراكمة ولكن وضعك النفسي المذلل بالهرمونات لا يسمح بمزيد من الضغط
فان بقت هذه الملفات عن الطفولة والوالدين والمراهقة حتى بعد الولاده بوقت فانا ارحب بك لاستعادة توازنك بعد التخلص من ضغط الماضي المنتهي
2- اسباب الغضب
يبدوا الان الامر واضح والأمر بسيط جداً
تغضبين لأنك تجدينه يفضل صحبته وأهله عليك وتقارنين وتفاضلين
سأسألك عدة إسالة
هل انت طيبة المعشر معه ( تظهرين انك سعيده له ومنه) ؟
هل تؤثرين الحديث عن المتطلبات والاحتياجات على الإفصاح عن مدى ارتياحك؟
هل تشعرينه بسلوك او كلام او انتفاد حاد او حتى نظره بالذنب او انه لا يستحقك؟
هل تبدين كامل احترامك واعتزازك بك؟
لي عودة في 3

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي