السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأستاذ الفاضل ’’’’
أسأل الله أن يفرج كربك وهمّك ويرزقكَ من حيث لاتحتسب ’’’
أنا لاتحب نفسك ولا تقدر ذاتك أبداً ’’’كل شيء يفعله الآخرون يؤثر سلباً عليك وهذا خاطىء جداً جداً ويدمرك ’’’لاتربط نجاح بمدح أو ذم الآخرين بك ’’’ثق بقدراتك وبالأكيد لك مميزات عن الغير ’’’
قبل فترة قرأت كلمات ووأضعتها في مذكرتي وأنقلها لك ’’’كانت لي هذه الكلمات نور لي ’’’
وأتمنى هذه الكلمات تكون بداية انطلاقة لك ’’’
إذا لم تقدر نفسك بشكل مستقل عن إنجازاتك فلن تقدر إنجازاتك التي تحققها
إننا نظل عرضة لفقد إحساسنا بقيمة أنفسنا لأننا نميل إلى تقييم أنفسنا طبقا لإنجازاتنا بداخلك على إحساس بقيمة ذاتك لا يعتمد على إنجازاتك سوف يجعلك أكثر مقاومة للإحساس بعدم الثقة الذي يعيق تقدمك في الحياة.
إن تقديرك لذاتك يساعدك على بناء حياتك على أساس متين وسوف تجني أفضل مافيه إذا عاملت نفسك باحترام, وكشخص يمتلك قيمة جوهرية
وتقدير نفسك يختلف عن حب نفسك
فنحن قد نحترم أو حتى نعجب شخص لا نحبه, قد نقبل حقيقة أن شخصا لا نحبه يمتلك قيمة ذاتية جوهرية, بالمثل فإنه وعلى الرغم من أن حبك لنفسك قد يفيد, فليس من الضروري أن توافق على كل تصرفاتك لكنك تحتاج إلى أن تقدر نفسك, لأنك إن لم تفعل فسوف تكون كمن يتخلص بيده اليسرى من كل الأشياء التي يعطيها لنفسه بيده اليمنى, وإذا سمحت لنفسك بأن تصدق أنك عديم القيمة أو أن أفعالك غير ذات أهمية فإن لن تجني شيئا سوى تدمير نفسك وتبديد قواك
أنت لست ملاكاً
"سئمت من الشعور الذي يخبرني أنني لست جيدا كفاية"
تقول شارون كروز الرئيس السابق لمؤسسة أونسايت للتدريب والاستشارات:
"إن قيمة الذات هي الحاجة الشخصية الأساسية لكل إنسان
فهي تعني :
تفهمك, وتقبلك, وحبك, وإيمانك بذاتك حتى يتسنى لك التمتع بالشجاعة اللازمة للقيام باختيارات وإجراء تغييرات
وقيمة الذات تعكس كيف نشعر حيال أنفسنا وكيف نوجه الآخرين للتعامل معنا, وكيف نضع حدودا وقيودا حتى نتأكد من أننا نشبع حياتنا عاطفيا, وماديا وروحيا"
وتقول :
بدون شعورنا بقيمة ذواتنا, دائما ما نكون في حاجة إلى نيل استحسان الآخرين, ونكون في حاجة إلى رسم صورة أمام الآخرين والحفاظ عليها , وأن نستجيب لمتطلبات الآخرين.
إننا نعيش حياة موجهة من قبل الآخرين, الأمر الذي يعني أننا نفقد الصلة بكياننا’’’’
إننا نتعلم ألا نغضب وألا نبالغ في إظهار حماسنا وألا نتصرف بشكل سخيف وألا نثق فيما حولنا, وألا نعتمد على آمالنا فنصبح أكثر جدية وصرامة في التعامل مع الأشياء. وعندما نفعل ذلك نزداد بعدا أكثر وأكثر عن كياننا وعن هويتنا. ونعتمد على الآخرين, وإذا اعتمدنا على الآخرين في إخبارنا أن لدينا قيمة, فسيكون علينا , إذن ’’’ أن نتصرف بما يتناسب مع رغبات هؤلاء الآخرين.
ونبدأ في طرح الأسئلة على أنفسنا: هل نقوم بذلك على ما يرام؟
وهل نفعل ذلك بالشكل الذي يكفي؟
وهل نبدو كما ينبغي أن نكون؟
وهل نتحدث كما يبنغي أن يكون؟
وهل نتصرف كما ينبغي أن يكون؟
وبذلك ’’’
نصبح أتباعا للآخرين ونعتمد عليهم, وبعدها نصبح مدمنين للعلاقات’’ ومدمنين للعمل’’’ ومدمنين للنجاح ونحصر أنفسنا في دائرة مغلقة من السلوكيات المدمرة للذات’’’
أما بالنسبة لقرآءة القرآن اجعله رفيق لك وسلوى يربُت على كتفك ’’’وستسعد حتماً ’’’
فرج الله همّك وهموم المسلمين ’’’
اللهم آميين