بالفعل اقصاءه الى بلد اخر كعقاب قهري فهو دمار اكيد له فلتستثنيه كحل اخير
هو الان يتصرف تحت تاثيره فلا حكم على سلوك المغيب الا بتاريخه وقد شهدت بتاريخ كالمجد عنه

الحوار معه لايعطي نتيحة لانه الان على اذنه وقر
الموضوع نفسي بحت
فهو كما يبدوا اب البيت وصديق الام اي انه كان المخ والقلب داخل المنزل
هنا انا اخمن(اتى الوالد فجرده عرشه من اب آمر الى ابن مأمور فشعر بالتهميش_هو يرى ذلك لا انا لاانت_)
بالمقابل وجد فراغ نفسي بام منشغله عنه وهو يحتاج لصداقه صحبه زوجه فالتفت الى مافاته من طفولة ومراهقة فحدث له نكوص الى الخلف ونهم استحوذ على عقله ولم يجد امامه الا رفقة سوء يعطونه ما يلتهم كل جهده وتفكيره
اهتزت ارضية الاسرة وبسببه و حصل صفعة نفسية على خد مسؤوليته من وقوع والدته فاراد تدارك الامر_بالفعلب ابتعدونفذ من العقوبة حين وقع تحت قبضة الامن بسلامته في التحليل_
لكن سرعان ماعادله له الفراغ من جديد والرغبه بسده فانهار من جديد
هنا تخدر حس المسؤولية لديه و بدأ يشعر بانكم انتم المذنبون الاوائل بحالته المترديه التي وصل لها _هو يرى لا المنطق_وكلما كره نفسه جرحكم واساء اليكم
وكما يبدوا ان اكتفاء والدته النفسي بالزوج والصديقه كما يرى يجعله يشكك بعلاقتيهما لانه يرى ان الاسرة تحت تصرفها بعد ان كان يشعر بانه المحبوب المقرب لدى امه والرسالة فتكت به_ارجوا سدرها هنا اختي_
الحل:
عدم الحديث عن امرالمخدؤرات امامه
احتواءه نفسيا التقرب اليه بالفخر بتهيئة الجو الاسري الدافئ العميق داخلالمنزل المليء بالفرح والانس والحميمية (بداخله طفل متمرد لم ينضج ومراهق عنيد لم ينضج)فعليكم بالاحتواء
استشارته في امور المنزل وتقديم الهدايا المحببة الى قلبه حتى يشعر بقيمته واهميته كرجل داخل المنزل
عدم التذمر اوالتشكي او اعطاءه نظرة عتب او ازدراء لان هذا يحرك شعور الدفاعية لديه وهذا عكسمايجده بينرفقة السوء من سعة لاصدر منهم عليه
اخبار شخص (ذو دين وعقل وصاحب دين ودنيا ايضا) بالتقرب له وان يرىه لونا جديدا ممتعا للحياة وبذات الوقت يرى سلوكا دينيا بحتادون ان ينصحه بترك المخدرات بل يسحبه نفسيا اليه من هذه الماده اللعينه

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي