ثم تأمل سرّ اقتران اسمه ( اللطيف ) باسمه (الخبير )
إذ باقتران الاسمين نستدل على عظم رحمة الله وسعة فضله . . فإنه ( خبير ) بعباده وباعمالهمو لا يخفى عليه شيء من أعمالهم - من خير أو شر - ومع ذلك فهو يلطف بهم حتى مع ما يكون من علمه جل وتعالى بدقائق أعمالهم . . وقد يكون في بعض أعمالهم معصية وذنباً وإثماً . .