لا عليك هذه المرة سيكون الامر مختلفا
فالحديث الذي يدور حول محور العلاقة بينكما لايشبه الحديث من انثى بلغة الذكر ليتحدث عن اعمق دافع يدفعه للمكوث في كهف الصمت
الرجل الذي نشأ فقير يتيم‎ ويكثر الصمت. مما سبق
يعيد صياغة المواقف والاحداث التي مرت به ويصحح ولاينقطع حتى يأتي من يعينه على ذلك
فالذكر هنا يفكر بصمت والأنثى تفكر بالكلام
والسبب الاخر انه خرج للدنيا من صمت اليتم والفقر للسان المال والمكانة وهو لا يمتكلك فصاحة الحياة ليتفاعل معها
ويخشى الحديث لعدم ثقته بقدرته على إجادة التفاعل
مثل صدمة الطفل بالروضه منهم من يصدمه مشهد الحياة باناس كثيرين بعد جو اسرته البسيطة فقط
فيصمت ويرى ان علاجه عدم استدعاءه للكلام و انه لو تكلم قد يلتفت له باستغراب بعد الصمت الطويل فيعود هاربا للصمت منهمكا بعالمه دون اي ارباك
وماستفعلينه هو
ان الزوايا التي سنقوم بأذن الله بتحريكها هي:
1_التقرب منه والافتخار به ثم الانبهار به وتعزيز ثقته بنفسه وقبوله باقبال وفرح(الايجابية)
2_حديثه مهيب فهو مدونة لك
3_هو يتقرب الى الله والله يوفقه بكل حركة وسكنه
4_هو يرى عالمك ويشغف للغوصه
امهليني وقتا للرسالة

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي