رد : لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف وهبى
يقول ابن عباس (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين )
فكل خلة هي عداوة إلا خلة المتقين
الحنين إلى العودة لطريق الجادة أمر غال و مطلوب ومحمود ، ينبه النفس الغافلة و يردها ردا جميلا، ورب ذنب وبعدا أورث القلب ذلا و انكسارا ومن ثم قربا من الله ، ورب طاعة أورثت القلب تيها و عجبا ومن ثم بعدا ، وللأخلاء أعظم التأثير فى رد العبد مردودا كريما لدرب الخير و السعادة
و قال علي رضي الله عنه قال : خليلان مؤمنان ، وخليلان كافران ، فمات أحد المؤمنين فقال : يا رب إن فلانا كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ويخبرني أني ملاقيك يارب فلا تضله بعدي واهده كما هديتني وأكرمه كما أكرمتني ، فإذا مات خليله المؤمن جمع بينهما فيقول : ليثن أحدكما على صاحبه فيقول : يا رب إنه كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالخير ، وينهاني عن الشر ، ويخبرني أني ملاقيك ، فيقول : نعم الخليل ، ونعم الأخ ، ونعم الصاحب؛
قال : ويموت أحد الكافرين فيقول : يا رب إن فلانا كان ينهاني عن طاعتك وطاعة رسولك ، ويأمرني بالشر ،
وينهاني عن الخير ، ويخبرني أني غير ملاقيك ، فيقول : بئس الأخ ، وبئس الخليل ، وبئس الصاحب .
و ندم العبد يكون كبارقة تضئ فى القلب وتختفى ، إن تركها العبد و لم يكتنفها بالتعهد و الملازمة و المجاهدة،
فالحذر الحذر ، من تخطى هذا الشعور المقرون بالألم ، فقد يتحول إلى سراب و قيعان ، ومجرد حنين وأشواق ترضى به النفس ، ويهدأ بالها ، دون الوصول للذة المعرفة و القرب من الله ،. و إلى الله المشتكى ، فكلنا هذا العبد
واختم متمثلا بقول - ابن عربى –
أيها البيت العتيق المشرف
جاءك العبد الضعيف المسرف
عينه بالدمع دوما تذرف
فرية منه ومكر فالبكا ليس محمودا اذا لم ينفع
|
يوسف و هبي
اضافتك قيمة و حقيقية
و ها أنا أحاول التشبث بالحياة الحقيقية
و سأنجح بإذن الله
فقط لدي تنبيه : في بداية كلامك ليتك كتبت
قال ابن عباس في قوله تعالى أو في تفسير قوله تعالى .
جزاك الله خيراً
__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .