القلوب بين اقبال وادبار
ان اقبلت تفرسي حروف القران تفرسا
وان ادبرت
اقراي ماتيسر ولاتضغطي فتدبر
فحين نقبل يعني ان كل ماهو للدين يبدوا مثيرا للحفيظة ويجعلنا في حال من النهم فينصب كل تركيزنا وكياننا على مانقرا فنستفهم مانقرا ونتدبر لنعيش جوا روحانيا عميقا وعاليا
وحين ندبر
فنحن نصاب بالملل والفتور وعدم الرغبة ببذل ادنى مجهود للصعود وهنا علينا ان نكون مكتفين بالواجبات وعمل مايحب الله لنا دون التراجع الاخلاقي او الروحي اي نحفظ مستوى التطور الذي وصلناه مع البحث الحثيث لاسباب الادبار من ذنوب تحول بيننا والوصول لله هي كالسقف المظلم بين اهل الارض والشمس فحين ندرك اسباب الادبار الطارئ بداخلنا وحله للتخلص منه نجد فينا الرغبة القوية السابقة واعمق

ارجوا اني افدتك

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي