بأحد الايام
وبينما كان قلبي وعقلي يسيران باتجاه عقارب الساعة التي تاخذنا الى نهاية العمر
افلت القلب يد امه العقل بمحظة الطفولة
يحب كل ابيض
والوجوه المبتسمة
والكلمات اللطيفة
ومازال يحب الامور الغامضة
تفهمه العقل وابتسم ورحل ليحقق مهماته
ومازال العقل يزور القلب الابن وينظم عواطفه كلما بعثرها
ويتفقد احواله ويستمتع به كلما اراد الزمن ان يكهله
لانه باقِ وسيبقى بإذن الله طفلا يمكنه ان يجاري مراحل الحياة العمرية
يمكنه ان يبقى احمرا مهما ذرت الحياة رمادها عليه
مستمتعا حتى بقطعة حلوى مختبئة تحت الوسادة
او لطف شخص اغضبه خطأ الاخرين
لطالما هناك دموع الانابة والاطمئنان الذي يغتسل بها ويتحمم

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي