بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

اختي الفاضلة انت ربما خانك فقط اسلوب التعبير عما تشعرين به

الزوج غاليتي بخلاف الاخ بخلاف الابن له القوامة ويجب ان تتعاملي معه بنفس قدر احترامك لوالدك

واجعلي دائما لفت انتباهه باسلوب الترغيب وليس التوبيخ

كأني تبالغي بمدحه بعد تنظيفه لبدنه واسنانه وتظهري له ان هذه الحالة تجعلك تقتربين منه بحب ورغبة واضحة

وانه اذا اهمل نفسه فلن يجدك بنفس الانجذاب اليه

ولذا لا يجب ابدا ان يشعر بأي اشمئزاز من طرفك له ولكن يكون الامر اني اكثر انجذابا اليك عندما تهتم بنفسك

وتذكري غاليتي قول الرسول صلى الله عليه وسلم

*لا يَصْلُحُ لبَشَرٍ أن يسجدَ لبَشَرٍ ، ولو صَلَحَ أن يسجدَ بشرٌ لبَشَرٍ ، لَأَمَرْتُ المرأةَ أن تسجدَ لزوجِها من عِظَمِ حَقِّهِ عليها ، والذي نفسي بيدِه ، لو أَنَّ من قَدَمِهِ إلى مَفْرِقِ رأسِه*قُرْحَةً*تَنْبَجِسُ*بالقَيْحِ*والصَّدِيدِ ، ثم أَقْبَلَتْ تَلْحَسُه ، ما أَدَّتْ حَقَّه

الراوي :*أنس بن مالك*|*المحدث :*الألباني*|*المصدر :صحيح الجامع

الصفحة أو الرقم:*7725*|*خلاصة حكم المحدث :صحيح

وبخصوص العلاقة الخاصة فمن حقك غاليتي ان توضحي له اذا انك وصلتي لمرحلة الاشباع ام لا وحاولي ان تؤخري وصوله لهذه النقطة لحين ان تصلي انت اليها اولا

ويكون هذا بمنتهى الصراحة والوضوح ولكن باسلوب لطيف ليس به ضيق


وحل الموقف الان اختي اذا انك مازلتي حامل بأن تجلسي معه وتعتذري له وتخبريه بأن هذه الكلمات خرجت قاسية بهذه الطريقة التي جرحتك بسبب الحمل وتغير النفسية والوحم

وكلها امور خارجة عن ارادتك

واذا انك الان لستي بحامل فاحضري له هدية وجهزي من اجله ليلة رومانسية فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

تهادوا*فإن الهديةَ تذهبُ*وَحَرَ*الصدورِ

الراوي :*أبو هريرة*|*المحدث :*ابن الملقن*|*المصدر :البدر المنير

الصفحة أو الرقم:*7/115*|*خلاصة حكم المحدث :حسن

وخلال هذه الليلة الرومانسية اعتذري له بلطف وقولي له انك تحبين ان يصارحك ايضا بعيوبك التي تضايقه كما فعلتي حتى تكون العلاقة بينكما بها صراحة ووضوح وصداقة

فاذا بدأ يتحدث عن عيوبك سيهدأ داخليا وانت تقبلي اي نقد ينتقده لك حتى وان لم يكن منطقيا بصدر رحب حتى تتجاوزوا هذا الجفاء بالعلاقة

ادعو الله تعالى ان يصلح بينكما ويزيد بعلاقتكما الالفة والمودة

في رعاية الله

__________________