ساعطيك درسا صغيرا هذا اليوم
حركتي وحركتك في هذه الدنيا عبارة عن غرض وغايه
هناك فرق بين الغرض و الغاية
الغرض هو ان تفعلي أمرا للحصول على امر ينتهي بالقيام بالفعل
الطعام الجنس النوم وما يشاكله إذن هو أهداف صغيره تنتهي بانتهاء العمل

الغاية هو سعي دؤوب للحصول على مبتغى معين يحتاج للوقت الطويل والجهد و عتبات سِلَّم الوصول هي الأغراض


كانت معك غاية وهي إنجاح علاقه ( غاية ركيكة بالنسبة لروحك الفريدة) استخدمت فيها كل جهدك ووقتك للحصول عليها
والنتيجة لم تكن مرضيه فنتج عن ذلك 3 أمور :
الاول احباط وصدمه
والثاني تقييم الغاية
والثالث رغبه بالنهوض نحو وجهة الصحيحه

انت الان متذبذبه بين المرحلة الثانية و الثالثة:
ففي الثانيه عقلك يقيم وقلبك يعرقله بالصراخ والعويل ونحن بحاجة لعقلك فاشغلي قلبك بالقرب من الله فقد صرخ مطولا

انت تريدين تغيير الغاية
ووضعت غاية وهي: تقبل الواقع والنهوض ولكن هذه ليست بغاية. بل هدفا صغيرا ليس مغريا كفاية بل هو عتبة سلم
للوصول الى الغاية الكبرى

وهذا لا يحصل بالاختيار الجزافي ووليد اللحظة بل
بعد علم وعمل وتجاوزات وبعد اجتياز الهدف ستصعدين بهدف اكبر كعتبات السلم الملون كنّا أخبرتك
وستجدين ان مفهوم الغاية ينصقل كشخصيتك

الامر يحتاج لإرادتك وحدك و نيتك

انا أمسك الفانوس الضئيل لك على ارض طريقه المشرقة بنور ربها وتحت أقدامك ارض ذلول
وفوقك سماء تذكرك ان الله يستحق التوكل عليه وهو الغني العزيز

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي