منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تائهة بين أقدار الحياة.. ساعدونـــــي
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2006, 06:30 PM
  #11
3asola
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 100
3asola غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنون و منون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الكريمة

أولا هي ليست أقدار الحياة بل أقدار الله الذي يعلم أين الخير لك وإن رأيته شرا .


أنت الآن بين خيارين :-


الأول .. إما أن تصبري ، ويحاول الفتى من جديد مع أهلك وهنا ستقعين تحت وطأتين :-


أ- انتظار وربما لن يكون هناك موافقة ، وتأخرك هنا ليس من صالحك ، لأن هذا التأخر سيكون

سببا بعد قضاء الله في تقليل فرصة الزواج عندك كلما تأخر العمر .

ب - ستستمرين في أمر لم يكن ولن يكون من حقك أن تفعليه وهو :- إبقاء المكالمات مع هذا الشاب ،

وهذا شيء لا يرضاه الله أبدا ، لا سيما وأنه من غير علم أبيك ، وأجزم أن هذا من أحد أسباب

وليس " كل الأسباب " في عدم توفيق الله لك في هذا الأمر ، إذ كيف تعصينه وترجين عونه؟.


الثاني .. أن ترضي بما قسم الله وتحاولي محاولة أخيرة مع والدك ، فإن وافق فبها ونعمت ، وإن

لم يوافق فلا بد من أمرين :-

1- الرضا والتسليم ومعرفة أن لله حكمة فيما أراد ، واليقين أن الله سيخلفك خيرا منه ويخلفه خيرا منك ،

واليقين أن الله بسابق علمه علم أن ارتباطكما فيه شر بكما ، إما سوء عشرة وتغير حال ، أو طلاق وانفصال .

2- قطع علاقتك به فورا إن لم تفلح المحاولات مع أبيك ، لأني أخشى من حصول ما لا يحمد عقباه

باسم الحب والعشق التي هي من أوسع أبواب الشيطان على شباب وفتيات هذه الأيام ، وثم لا تجعلي

هذا الموقف ينسيك حق والديك عليك ، فحقهما عظيم والحفاظ عليه بركة ، وتركه معصية ومحق للخير .


أوصيك بهذا الدعاء " اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها " وسيخلفك خيرا منها.



أسعدك الله

جزاك الله الف خير على ردك و نصائحك...
اختي.. انا اعيش في صراع دائم بالكلام اللي قلتيه..و انا افكر بهذا من زمان..حتى ا لفتى يقول لي..بأنه لا يريد ان يربط مصيري بمصيره لأنه الامور ممكن اتطول و بالنهايه ما حد يضمن الموافقة من ناحية أهلي..

طبعا الفتى يعلم بأنه لن اتزوج به بغير رضى تاااام من اهلي... و انا ما عندي غير أمل واحد انه يحاول مرة اخيرة و يجيب أهله للتعرف على اهلي و هناك يكون الموضوع انحسم..يا إما الرفض او القبول...

أما المكالمات ..فسوف احاول جاهده الانتهاء منها ..و التخفيف منها شيئا فشيئا ..

و شكرا مرة اخرى لنصائحك الثمينة