|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنون و منون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة أولا هي ليست أقدار الحياة بل أقدار الله الذي يعلم أين الخير لك وإن رأيته شرا . أنت الآن بين خيارين :- الأول .. إما أن تصبري ، ويحاول الفتى من جديد مع أهلك وهنا ستقعين تحت وطأتين :- أ- انتظار وربما لن يكون هناك موافقة ، وتأخرك هنا ليس من صالحك ، لأن هذا التأخر سيكون سببا بعد قضاء الله في تقليل فرصة الزواج عندك كلما تأخر العمر . ب - ستستمرين في أمر لم يكن ولن يكون من حقك أن تفعليه وهو :- إبقاء المكالمات مع هذا الشاب ، وهذا شيء لا يرضاه الله أبدا ، لا سيما وأنه من غير علم أبيك ، وأجزم أن هذا من أحد أسباب وليس " كل الأسباب " في عدم توفيق الله لك في هذا الأمر ، إذ كيف تعصينه وترجين عونه؟. الثاني .. أن ترضي بما قسم الله وتحاولي محاولة أخيرة مع والدك ، فإن وافق فبها ونعمت ، وإن لم يوافق فلا بد من أمرين :- 1- الرضا والتسليم ومعرفة أن لله حكمة فيما أراد ، واليقين أن الله سيخلفك خيرا منه ويخلفه خيرا منك ، واليقين أن الله بسابق علمه علم أن ارتباطكما فيه شر بكما ، إما سوء عشرة وتغير حال ، أو طلاق وانفصال . 2- قطع علاقتك به فورا إن لم تفلح المحاولات مع أبيك ، لأني أخشى من حصول ما لا يحمد عقباه باسم الحب والعشق التي هي من أوسع أبواب الشيطان على شباب وفتيات هذه الأيام ، وثم لا تجعلي هذا الموقف ينسيك حق والديك عليك ، فحقهما عظيم والحفاظ عليه بركة ، وتركه معصية ومحق للخير . أوصيك بهذا الدعاء " اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها " وسيخلفك خيرا منها. أسعدك الله |
| مواقع النشر |
ضوابط المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|