منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - معا نحو الرشاقة (الجزء الثالث)
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2010, 10:48 AM
  #13
sa33
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية sa33
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 2,588
sa33 غير متصل  
صباح الفل على كل الوردات الرشيقات
طبعا انا مستغربه جدا عدم تواجد ام جوجو حبيبتى فى الموضوع بقى لها مده يارب يكون المانع خير
وأشكر أختى ورده وأختى بنت مكه على تفاعلهم معى وتواجدهم الجميل واتمنى من الله ان تصلاالى هدفهما وتكونا رشيقات هذا العام ويدخلن ويكتبن تجربتهن للجميع كى يستفيد الكل ويتشجع
سوف اكمل لكم من نقطة توقفى امس وهى بداية فترة التخاذل عن الرجيم وهذ عندما قلت معدلات الحرق بجسمى وأصبحت أخزن كل ما آكله ولا أحرق الا القليل منه
هذه العوارض تزامنت مع وجود حالة نفسية تحت الصفر واكتئاب شديد فقد تأخرت فى انجاب طفل ثانى وأصبح عمر ولدى حوالى خمس سنوات ولم يحدث حمل تانى ومع بدأ رحلة الذهاب للأطباء من اجل الانجاب بدأت الكارثه فقد كانوا يعطوننى منشطات وابر وخلافه زادت من وزنى عشرة كيلو وللأسف بدون اى جدوى بل باءت كل المحاولات من عمليات وغيره بالفشل ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ولم اخرج من كل هذا الا بزيادة فى وزنى فوصلت للثمانين كيلو لأول مره بحياتى وزادت كآبتى وقلت حركتى جدا لدرجة اننى لم اكن اتحرك الا فى اقل الحدود داخل البيت وقل نشاطى الجسمانى فليست لدى رغبة حتى فى تنظيف المنزل ولا غسل الملابس ولا كويها وحتى الطبخ أقوم أطبخ بالعافيه واى حاجه سريعه علشان اخلص ولكن الشيئ الوحيد الجيد الذى كنت افعله هو اننى كنت اعمل فكانت رياضتى الوحيدة هى الذهاب للعمل يوميا علما بأن مكان عملى كان بجوار بيتى جدا وظل الحال كما هو عليه وكنت فى هذه الفترة فى بلدى وبعدها سافرت الى زوجى وكنا قد انتقلنا الى تلك القرية الصغيرة التى اعيش بها الآن وطبعا لا يوجد بها عمل لى ولا يوجد اى مكان للترفيه او المشى ولا توجد نوادى للسيدات ولا حتى للرجال ولا يوجد محل يبيع ادوات رياضيه فهى قرية صغيرة تبعد عن المدينة حوالى 350 كيلو
فكان نظامى اليومى غريب وعجيب وكنت أفعل كل ما هو غير صحى تماما
أولا نظامى اليومى انقلب فكنت انام طول النهار وأسهر للفجر ولبعد الفجر كمان وأستيقظ على الساعه 1 او 2 ظهرا قبل مجيئ زوجى وابنى من بره بثوانى حتى لا يغضب زوجى اذا جاء ورآنى لازلت نائمة بينما هو ذهب لعمله وعاد أقوم فورا أسخن طعام الغذاء الذى اكون مجهزاه من الليل ونتغذى وطبعا بكده وجبة الافطار ملغية مافيش فطار أما الغذاء فلابد من وجود مقالى لاما سمك مقلى بانية او دجاج بانيه او لحم مشوى والخضار طبعا مطبوخ على الأصول بالسمن والدهن وكل شيئ أما الرز فكان يحتل المكانة العظمى على السفرة فيوضع بأكبر طبق ويؤكل قبل كل شيئ اما السلطة فكانت فى اصغر طبق وتوضع على السفرة ولا تؤكل بل ترمى بنهاية كل وجبة وبعد الغذاء لابد من التحليه وطبعا لم اكن اطيق سيرة الفاكهه الا انواع محددة لا تتواجد طول العام مثل البرقوق والدراق والكرز والمانجو فهذه كانت فواكهى المفضلة ولو لم تتوافر اذن فالحلوى هى البديل الرائع والأفضل بالنسبة لى وأنا بارعه فى صنعها فلا يخلو البيت عندى من البسبوسه والكيك بكافة انواعه وأشكاله والمعمول طبعا وتارت الفاكهه والتشيز كيك ولو كسلت عن عملهم يبقى اشترى لوح شيكولاته باللوز واخلص عليه
طيب أكلتى كل ده ....... قومى بقى اتحركى ولا اعملى اى مجهود .. طبعا لأ بعدها اما اقعد على النت او اشاهد التلفاز أو أذاكر لإبنى وطبعا شرب الشاى ده طول اليوم عمال على بطال الكوب يخلص املى غيرة وهكذا فكنت اشرب حوالى من 7 الى 10 اكواب من الشاى الأسمر المحلى بالسكر طبعا ومايمنعش يكون معاه قطعة حلوى مرتين تلاته فى اليوم
نيجى بقى للعشاء لأنى طبعا مش هأنام من غير عشا ما ينفعش مش كفايه ما فطرتش
اتعشى ايه بقى وامتى ؟
اتعشى فى آخر الليل بعد ما الكل ينام حوالى الساعه 12 ونصف ليلا والعشاء اما بيتزا او فطاير محشوة او ساندويتش عيش فينو مع الجبن الكريمى والزيتون الأسمر وكوب الشاى طبعا ولا وجود للخضار على القائمة وبعد العشاء اتسلى وانا قاعده قدام التلفزيون باللب الذى كنت مدمنه عليه فممكن اخلص 225 جرام فى الليله الواحده وبكل بساطه وانسى اصلا انى اكلت لب
حقيقى هذا كان نظامى فى الأكل بدون اى مبالغه
أما الشرب فطبعا كانت تمر أيام كامله بدون أن أشرب بها كوب واحد ماء نهائيا فكان الشاى عندى بديلا للماء وللعصير وللحليب الشاى والشاى فقط
وبعد عام من هذا النظام المدمر وصل وزنى لل84ونصف او 85 كيلو وكان شكلى فعلا يخوف فقد اصبحت بدينة كجدتى والشحم فى كل مكان بجسمى وركبتى تعبتنى جدا فلم اكن استطيع الوقوف وانا اغسل الأطباق مثلا فأحضرت كرسى بالمطبخ وأصبحت أطبخ وأنا جالسه وأغسل الأطباق وأنا جالسه وتحولت لإمرأة عجوز وليست شابه فى الثلاثينات والأسوأ من ذلك اننى اصابتنى حالة ارتجاع فى المريئ فكانت الحموضه لا تغادر معدتى ولا تخف الا بالأكل فآكل فتخف لمدة وجيزة جدا ثم تزداد اكثر من الأول ودخلت فى حلقة مفرغة وأيضا زيادة الشحم على صدرى وقلبى كانت تجعلنى اقوم مختنقة فى منتصف الليل لا استطيع ان آخذ نفسى براحتى ولابد من الجلوس حتى استطيع التنفس
أما زوجى العزيز فكان قد يئس منى فأصبح يبتعد عنى شويه شويه فلم اعد أعجبه ابدا بل تطور الوضع للأسوأ من مقارنتى بمن يشاهدهم على شاشات التلفاز من نساء رشيقات وقمرات وأصبح يقول لى بكل صراحة شوفى دى جسمها رشيق ازاى ودى ما اعرفش ايه ودى ودى ولو اتضايقت او زعلت يقول لى يعنى انتى عايزة تحرمينى من انى اشوف ده فى مراتى ولا كمان اشوفه على الناس وهو طبعا محافظ جدا على وزنه ولو زاد 2 أو 3 كيلو ينتبه وينزلهم فورا فهو نشيط جدا ولا يعمل رجيم ابدا بس بيزود نشاطه فيخسرهم فى اسبوع او اثنين
وأصبح ايضا يعايرنى بأنى اشمعنى انا الوحيدة فى اسرتى اللى سمينه ففعلا باقى اخوانى وأختى وأمى وأبى فى منتهى الرشاقه بل هم نحيفين ايضا لدرجة انه فى يوم قال لى لو كنت شفت أختك قبلك كنت خطبتها هى فأنا كان نفسى اتجوز بنت رشيقه مش سمينه !!!!!! وكانت هذه الكلمات تقتلنى بالبطيئ لكن كانت ردة فعلى عجيبه فكأننى كنت أعاندة بأنى أغضب منه وأخاصمه بالشهور وأنقض على الأكل أكثر وأكثر وحدث انه ذات مره طلب منى شيئ يحتاج لمهاره وحركه وأنا لا أستطيع فقلت له لا أجل هذا الطلب الى ان اخس حتى استطيع فقال لى يا فلانه انتى مش هتخسى ابدا فأعمليه دلوقتى وخلاص لأنى لو انتظرت لحد ما تخسى يبقى عمرك ما هتعمليه !!!!! وكانت تلك الكلمة هى القشه التى قسمت ظهر البعير فقلت له لقد تحديتك فى بداية زواجى وكسبت التحدى وها انا سأعيد التحدى مره اخرى وسترى اننى سأخس حتى أصل لأقل مما كنت عليه ولكنى لا أريد منك ولا كلمه لاتشجعنى ولا تحبطنى لأنى طبعا كنت مدركه تماما انه لن يشجعنى ابدا بل سيظل يسمم بدنى بكلامه الجارح وانتقاده الدائم ولكننى لم اتخذ القرار النهائى ببداية الرجيم من هذا الوقت بل أخذ الموضوع معى حوالى ثلاث شهور أخرى وأنا فى حالة جذب وشد مع نفسى ........ فأنا غير راضيه عن شكلى ولا عن نظامى اليومى ولا عن حياتى لكنى اشعر اننى مكتوفة الأيدى ولن استطيع ان افك قيودى واتحرر منها وظللت طوال الثلاث شهور هذه انوى كل ليله وبعد ما اتعشى واشبع على الآخر اقرر انى من بكرة خلاص هأبدأ حياه جديده هأصحى من بدرى وهأعمل رجيم وهأتحرك وأعمل رياضه وهأبقى انسانه تانيه ووووووووووووو.......... وأظل فى أحلام اليقظة هذه حتى افاجئ بأن الفجر أذن ولم اتمكن من النوم فأصلى وأنام وأضبط المنبه على عشرة الصبح وطبعا اطفيه وارجع انام لبعد الظهر كالعاده .........
طيب والحل ؟؟؟ هأفضل كده لحد امتى ؟ أنا بقيت اخاف اطلع على الميزان او اشوف وزنى بقى كام وماعدتش بأرضى ابص فى المرايه لأنى رافضه شكلى ونفسى وانعزلت عن العالم تماما فكانت جاراتى يحببننى ويحببن زيارتى لكنى طبعا لا ارد لهم الزياره فيتكسفوا يزورونى تانى وفى الآخر يستسلموا ويزورونى ولكن على فترات متباعده وكانت زياراتهم ثقيله على قلبى جدا فأنا لا اريد ان اقابل أحد وحتى أهلى أصبحت لا اتصل بهم ولا اكلمهم الا كل فتره كبيرة أما زوجى فقد انعزلت عنه تماما واصبحت ابيت بغرفه ابنى وهو ماصدق وارتاح لكده وكادت هذه الأمور ان تدمر بيتنا وعلاقتنا كلها
وجاءت جارتى المقربه الى قلبى لزيارتى فى يوم وجلست تتكلم معى بقلب مفتوح ولأول مره .... بدأت كلامها بأن حكت لى عن كثير من مشاكلها مع زوجها والتى لم اكن اتخيل ابدا ان لها مشاكل معه فهى دائما تشكر فيه امام الجميع وحاولت ان تجد لدى الحل !!!