ارى قلوبا متوجعه
لنبحر في غمرات هذه الاية كلمة كلمة ففيها بلسمكن حتى أنكن ستحببن آباءكن لو انعجن فهمكن بشعوركن
وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ

الله جل وعلا هو من أوجد الأب وجعل بينهما علاقه ووضع توصيات علينا اتباعها لانها ستريحنا من عرصات الدنيا وتقلبات البشر

1/ الاحسان للوالدين وأصل الاحسان السريرة ثم تكون سلوكا وأثرا محسنا
ولكن؟
كيف نحسن لمن اساء وحرم و عذب ؟!
الله يعتني بقلوبنالذلك لنكمل الاية
2-حين يسعى الوالدان ان يضطرا ابنيهما الى ماقد يغضب الله فعليه ان لا يطعهما ويطيع الله و رسوله (ويحسن إليهما وبحب )
و مجاهدة الابن اي تضييق الخناق و التعذيب النفسي لتحقيق رؤى خاطئه لديهما
ولكن، كيف يمكن ان نحتمل الفصل بين الم مايبدر منهما و برهما!

يأتي هذا في بقية الاية
3/ المرجع لله وحسابكم جميعا لله
وهنا يعني ان علاقتكم ببعضكم هي علاقه مع الله
فانت ان أخطأتم بحقهم ولو بغيبة فأنتم تخطؤن بحق الله بصورة مباشرة تماما
فهو المحاسب وهذا مريح فليس علينا محاسبتهما!
بل التلذذ بالإحسان إليهما فقط! يالكرم الله اذ شغلنا بما نطيع و حمل عنا ما لا نطيق

فلا تنشغلن بما لا تطقن

__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد

التفريغ المنهجي