رجال يجبرون زوجاتهم على الأنفاق (من الواقع) . .! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 26-02-2007, 11:53 AM
  #1
عبـدالعـزيز
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 6,603
عبـدالعـزيز غير متصل  
رجال يجبرون زوجاتهم على الأنفاق (من الواقع) . .!

أحببت أن أنقل هذا الموضوع والذي هو من الواقع كما يرويه بعض الزوجات بأنفسهم لكي تتطلع عليه

كل متزوجة لعلها إذا شاهدت تلك النماذج تحمد ربها على ما هي عليه من نعمه . .


رجل يجبر زوجته على الإنفاق على والديه وآخر يصر على أن تقاسمه مصاريف الرحلات . . !
أزواج يجبرون زوجاتهم على الإنفاق على المنزل والسائق والخادمة . . !


شكت مجموعة من الزوجات الموظفات ظلم الزوج الذي يتمثل في امتناعه عن الأنفاق عليهن وعلى البيت والأولاد، حتى إن بعضهن وصل بهن الحال إلى الإنفاق على الزوج وأهله، وأرجعن السبب في تخلى الزوج عن النفقة عليهن لكونهن موظفات، وأصبح من المستحيل انفراد الزوجة بما تكسبه من مال، بل اشترك معها الزوج والأولاد والخادمة والسائق ومصاريف البيت الأخرى.
ط.م ممرضة في أحد المستشفيات الحكومية تقول "منذ أن تم تعيني، وزوجي امتنع عن النفقة علي متحججاً بقدرتي على الإنفاق على نفسي، وأن الفضل في ذلك يعود إليه، بموافقته على أن أعمل، ومع ذلك لم أمانع، ولكن عندما يصل الحال لأن أصرف على الأولاد وعلاجهم والخادمة والسائق، فهذا مالا أرضاه، فمهما كان المال الذي أكسبه من عملي، فمن حقي كزوجة أن ينفق علي زوجي، ولو كنت موظفة، هذا غير تماديه في ذلك، حيث إنه يكلفني أحيانا بمقاسمته مصاريف الرحلات، وباستمرار نحن في مشاكل بسبب هذا الأمر، وأحيانا تكون النتيجة غيابه عن البيت ليومين أو ثلاثة.
أم حاتم تقول "لو رأيت ما يصرفه زوجي على نفسه ولوازمه الخاصة، لقلت عنه أغنى الرجال، ولكن كل ذلك من مالي الخاص، الذي اكتسبه من عملي كموظفة إدارية في إحدى المدارس، أما راتبه فيدخره ولا يصرف علينا منه إلا أقل القليل، وفي أضيق الظروف كالأعياد والأعراس، وأحيانا يقتر علينا أنا وبناتي، وفي بعض الإجازات يتفق مع أصحابه على السفر للخارج، وهناك يجود على أصدقائه وسهراته، وهذا ما سمعته من مقربين له، ويبخل بالنفقة علينا".
وأضافت "لا أمانع في مساعدته وقت الحاجة للمال، ولكن أن يعتمد على مرتبي في شؤون بيته ونفقة أولاده، وما يكسبه هو ينفقه على أهوائه، فهذا ما يقهرني، ولكن أخاف لو شكوت لأحد من أهله أن يطلقني أو يطردني، فهو لا يتورع عن أي أمر يصدر منه نتيجة غضبه.
أم عبد الله (موظفة إدارية) تقول "لدي خمس بنات وولد واحد، وزوجي جعل ذنب إنجابي للبنات علي، ويعاقبني على ذلك بتنصله من مسؤولية البنات، والصرف عليهن، وتلبية احتياجاتهن, فمصاريف المدرسة والمواسم والرحلات والعلاج والخادمة والسائق جميعها علي، وعلى مرتبي الضعيف، وأحيانا في نهاية الشهر اضطر للاستدانة، لأكفي بقية احتياجاتي أنا والبنات، وهو منشغل في شراء البيوت والأراضي والمتاجرة بها، وذلك لأنه يوفر راتبه، الذي لا يصرف علينا شيئا منه".
أم أيمن (متزوجة منذ خمس سنوات وأم لطفلين) تقول "مع بداية زواجي تم تعييني معلمة في إحدى القرى، واستغربت لأن زوجي لم يمانع عند تقدمي للوظيفة، رغم اشتراطه قبل الزواج عدم العمل، ولكن بعد أن تسلمت أول راتب، بدأ يصارحني بمشاريعه، التي يعتبرها مشتركة، ومن أجل أطفالنا بأن نؤمن لهم مستقبلهم، ونحسن وضعهم المادي، وطلب أن أساعده في الإنفاق على البيت، وتوفير المال كذلك، وافقت على ذلك، وكنت متحمسة جداً، واشتركت مع صديقاتي في المدرسة وغيرها في أكثر من جمعية، وفي النهاية أسلم المبالغ لزوجي لنكمل خطتنا التي بدأناها، ولكني فوجئت بتراخيه، وضعف الهمة لديه، وبالتدريج أصبح يعتمد علي في مصاريف البيت واحتياجات الأطفال، وفي المقابل ينفق بسخاء على أصدقائه وسهراتهم الأسبوعية".
وأضافت أم أيمن "لقد تورطت في الجمعيات، وحملت مصاريف البيت، وكلما ناقشته في هذا الأمر، يتهمني بالمن عليه، وأن ما أفعله أو أنفقه لأولادي, وأنا الآن انتظر انتهائي من الالتزام بالجمعيات، وبعدها لي معه شأن آخر".
زبيدة (معلمة) تشكو من بخل زوجها عليها وعلى بيته، تقول إنها حتى لو احتاج البيت لتغيير شيء من الأثاث، فهي تشتريه من مالها الخاص، ولم يعترض زوجها قط على ذلك، أو حتى يسأل عن تكلفته، وكأنه يتهرب من السؤال، تقول " في بعض الأحيان يضطرني للإنفاق على والديه, وأنا لا أمانع أن أساعده لو كان في حاجة للمال، ولكن أن يدخر مرتبه لأهوائه ونزواته، ويتركني أنا أتحمل نفقات البيت، فهو بذلك يتخلى عن دوره كرجل في حياتي، وهذا ما يؤلمني، لكني أتحمل ذلك من أجل أولادي وبناتي".
وتقول حفصة شعيب (باحثة اجتماعية في مؤسسة رعاية الفتاة ) "هذه المشكلة تعانى منها بكثرة الزوجات الموظفات، وأسمع دائماً شكاواهن، وحل تلك المشكلة يبدأ من الأسرة، فأغلب البنات في الأسر تتفوق على الولد في الدراسة، وبالتالي تتخرج، وتتوظف قبله، وهنا يعتاد الأخ أن تنفق عليه آخته الموظفة، وبالتالي يتربى على عدم التورع عن أخذ راتب أخته أو زوجته، أو أن تصرف عليه ويعتاد على ذلك من بدايته في بيت أهله".
وتضيف "لقد رأيت وباستمرار أخاً وأخته أو زوجته أمام الصراف الآلي، ومعه بطاقتها، ويصرف راتبها من الجهاز، وهي معه بدون أية إرادة، ويعد الرجل المبلغ ثم يعطيها مئات منه فقط، والباقي يذهب لمحفظته, ولو كان هذا اتفاقاً أو شرطاً في عقد النكاح أو بين الأولياء بعدم تدخل الزوج في مرتب الزوجة إطلاقاً إلا برضاها لكان أفضل".
وأشارت شعيب إلى أن الرجل قبل سنوات كان يرفض المساعدة من المرأة مهما كانت قرابتها منه، ويشعر حين يأخذ من المرأة المال أو تساعده في شؤون البيت أن ذلك يخدش رجولته، ويقلل من شأنه وأهميته, عكس الرجل في زمننا الحالي، الذي أحيانا يشترط عند الزواج أن تكون الزوجة موظفة، حتى تساعده، وبذلك يتخلى الرجل عن القوامة.
وأضافت أن حق القوامة للزوج لا يتعارض ومساعدة الزوجة لزوجها، إن كان في حاجة للمال لفقره أو لضائقة مالية عارضة، بل حبب الإسلام أن تساعد الزوجة زوجها، ولها الأجر على ذلك، فالزوجة الموظفة يشرع لها أن تساعد زوجها إن كان زوجها، محتاجاً وأن تقدم ما تستطيعه بنفس راضية.
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM.


images