السلام عليكم

أنا شاب في العشرينات من عمري الحمدلله بصحة جيدة ولدي الكثييير من الأصحاب يحبوني وأحبهم وبيننا أخوة قوية ولله الحمد، أغلب أصدقائى شباب طيبين من أسر محافظة وتقريبا أغلبهم لا يعلم ما أمر به ولا يعلم ما أمر به ولا تصرفاتي اليومية نظرا لانتقالي مؤقتا للعيش بعيد عن وطني في بلد غربي
كنت في أيام الثانوية مع خيرة من الشباب في التحفيظ وفي الصف الثالث ثانوي كنت أحافظ على جميع صلواتي في المسجد وأغلبيتها في الصف الأول، كنت شخص ذو طموحات عالية، جداً على نياتي، نظراً لطبيعة المجتمع الذي أعيش فيه، أسرتي محافظة جداً، لم أنشأ على سماع الأغاني ولا مشاهدة القنوات الفضائية
مع الوقت لا أعلم مالذي تغير .. بدأت أهمل صلواتي شيئاً فشياً
كنت عندما أقود سيارتي ونظراً لطول المشوار أحب الاستماع لبرامج الراديو، وعند قدوم فاصل غنائي اغلق الصوت ومع الوقت بدأ الموضوع يصير عندي عادي وصرت أستمتع بالأغاني وأطرب .. ورصيد محافظتي على الصلاة في انخفاااض مستمررر.. دائما ماتوبخني أمي على تقصيري في الصلاة ووالدي ايضاً
ولكن لا حياة لمن تنادي

قبل سنيين تعرفت على بنت حبينا بعض وكنت أنا جاد بس للأسف ما حصل نصيب بيننا وافترقنا
بعدها دخلت في علاقة ثانية وصارت مشاكل كثيييييييير دخلت فيها أختها (كنت أعرف أختها قبلها) وكل هذي العلاقتين كنت جاد وهدفي الزواج بس بحجة اني بتعرف عالبنت قبل

بعد هذي التجربتين الفاشلة كلمت أمي أن تخطبلي وكلمت خالاتي وكنت جاد جداً واشترطت عليهم أن تكون الفتاة جميلة جددداً نظراً لكون الفتاتين الي تعرفت عليهم قبل كانو ملكات جمال بدون مبالغة، كنت أقابل من قبل أمي وخالاتي بالاستهزاء (ماذا تريد بفتاة جميلة؟؟ تطلع عيونك الدين أهم.. أو انت ما زلت صغير.. أو أصبر ندورلك شوف فلان اتزوج على عجل ماذا حصل له.. الخ من الكلام هذا ولم يؤخذ كلامي بمحمل الجد)
أنا كنت أقول لهم أخطبوا لي فتاة جميلة وإذا كان في دينها أو خلقها شي أكون رديتها بسبب دينها وأخلاقها وليس شكلها، وكنت أقول أني مقتدر جداً ماليا وأتسطيع أن أقيم بيت بكل سهولة ماشاء الله والحمدلله
أحسست أن أمي تريدني أن أخطب بنت خالي هي خلوووقة جداً وفيها جمال ودين
لكن مستحيل أتزوج قريبة لي لن أرتاح

عموما قوبلت باستهزاء من العائلة ولم أتزوج

بدأت علاقاتي مع البنات تكثر، بعد ان كنت انسان جاد وأبحث عن الزواج بدأت أبحث عن اللهو والمتعة فقط، علاقاتي زااادت وامتدت نظراً لقدرتي على الجذب والإقناع التي ابتلاني الله بهما
خرجاتي كثرت وصرت أستمتع ولا أحس بتأنيب ضمير ... أهملت صلواتي كثييييرا
مستواي الدراسي تدهور.. قبلي بدأ يموت، مازلت أحس ببارقة أمل أراها تقترب أحيانا وبتبعد أحيانا، لازال في قلبي الكثير من الإنسانية فأنا لا أخدع الفتيات وإن مرت علي فتاة وأحسست أنها طيبة ومن عائلة طيبة وليست من هذا النوع، أبعدها عني وأحفاظ عليها وأنصحها وأمنعها من الخروج معي، أيضاً أنا أحب الأطفال وأتمنى أن لدي طفلة، لكن هذا الشيء بدأ يتخفي تدريجياً صار كل هدفي هو المتعة

لدرجة.. أنه قبل فترة راسلتني فتاة كنت أحبها عند صغري ولكن لم تكن تعيرني اهتماما ولم تعرف حتى بوجودي (تعبير مجازي)، لم أكن أحدثها عند صغري أبدا لخجلي وبرائتي الذان اختفيا الآن تماما

راسلتني في موضوع يخص مشاريع أعملها، ما أن رأيت الرسالة حتى فز قلبي وقمت بلف شباكي حولها بأسلوبي وجذبتها لي ..وبدل من أن يكون تفكيري جاد وزواج وجدت أن تفكيري مجرد تفكير في اللهو والخروج، فبدأت بالتراجع كثيييراً وانصدمت من نفسي
وأحسست أن تفكيري بدأ ينحدر وخفت أن يجرني هذا لأن أستغل فتاة أو أضر بها ضررا كبيرا بدون أن أشعر وبدون أن يأنبني ضميري


لمن يعد لي الرغبة بالزواج.. وأحياناً أحن لأن أتزوج وأستقرررر
تجارب زواج شبه فاشلة كثيرة حولي، أحيانا أقول في نفسي إنت مبسوط ليش وجع الراس
لكن أرجع وأحس بذنب عظييم من أفعالي يوقضني من نومي لم أنم نومة هانئة من شهووور
عندي اختبارات مهممممة جددددداً قريبا ومالي نففففس اذااااكر..
أنا كل من يعرفني يعرف اهتمامي بشكلي ولبسي ونظافتي لكن من أسبوعين وأنا مهمل نفسي وشكلي لدرجة قبل كم يوم قابلت إحدى زميلاتي في باص وتكلمت معها قليلا اليوم التالي قابلت اختها فقالت لي أن أختي انصدمت من شكلك وكانت خائفة وهي تتحدث معك بالأمس


أنا اعتبر نفسي غريبا هنا رغم وجود كل شيء لدي.. مال .. أكثر من سيارة .. صحة .. شكل .. لكن لا أجد ذاك الطعم لها، بصراحة أريد من يشاركني إياها ويعينني على الخييير .. لا اعلم مالذي حدث وكيف كنت أتووق لليوم الذي أتزوج فيه والآن أفر منه أشد فرار.. أعلم بحاجتي للزواج لكن الرغبة به ليست متوقدة داخلي كما أراها في كثير من أقراني
أشعر أن هناك تغييرات وخطوات كثيييرة أحتاج أن أخطوها قبل أن أجد هذا الشعور
قبل أن أسترجع أيام سعادتي وبراءتي

أعلم أن أبي ليس راض عني الآن بسبب تقصيري في الصلاة، أتذكر كلماته لي قبل سفري


رمضان قادم بعد أيام، أريييد أن أصنع فيه تغيير قوي في حياتي، أريد أن أرجع الحماسة المتوقدة في داخلي سابقاً أريد أن أحافظ على صلاتي، أن أهتم بعملي ودراستي
اختباراتي تبدأ يوم الأثنين لمن أذاكر أي كلمة حتى الآن،

قررت أن أفضفض واخرج كللللللل ما بداخلي لعلي أن أجد منكم دعوة خالصة تصيب ساعة إجابة أو نصيحة أو تشجيع يعينني ويبعد الطاقة السلبية البائسة عني بعون الله


آسف على الإطالة و ركاكة الاسلوب وعدم الإنتظام لكن لا أحس أني أستطيع الصعود للأعلى لأقرأ ما كتبت، الكلام خرج من قلبي لصفحة المنتدى مباشرة، أنا انسان كتوم بطبعي وليس لدي أحد أستطيع الحديث له بكل أريحية وأحسست أني بحاجة لإخراج قليلا مما في قلبي....

أتمنى منكم الدعاء لي ونصحي وتشجيعي

سأقوم لأذاكر قليلاً الآن.. : (


في حفظ الله

أخوكم
عبدالإله