
الزواج العرفي..الكاسيت..الوشم..الطوابع..ربنا يستر من القادم!!
منذ عدة سنوات مضت ليست بعيدة كانت الفتاة التى توافقعلى الزواج فى السر تجلب
العار لاسرتها واهلها على الرغم من انه يمكن ان يكونزواجاً شرعياً لكن تحول الظروف دون اعلانه 00وعندما عرفت ظاهرة الزواج العرفىقامت الدنيا ولم تقعد دراسات هنا وهناك من كل الجهات لدراسة اين الخلل 00 اماالان فقد اصبح الزواج العرفى موضة قديمة تراجعت وحل محله اشكال جديدة من انواع الزواج السرى
الزواج العرفى
فى البداية انتشرت موضة ما يسمى الزواج العرفى، التىتحولت حاليا إلى ما يشبه الموضة القديمة. ويقوم الزواج العرفى على مجرد اتفاقالشاب والفتاة على الزواج سواء أمام أصدقائهم أو أى شاهدين أو حتى بدون شهود، وتتم كتابة ورقة، يوقعها
الطرفان تقول أنهما اتفقا على الزواج. ولا يحتاج هذاالنوع من الزواج إلى تسجيل رسمى أمام المأذون أو فى المحكمة الشرعية. فهى عبارة عن ورقه تسمح للطرفين بممارسة كافة الحقوق المسموح بها لأى زوجين. وتتميز هذه الورقة بأنها غير مكلفة، ولا تحتاج إلى أىإجراءات للتوثيق. كما أن هذاالنوع من الزواج لا يلزم الطرفين بأى أعباء، حيث يقيم الشاب فى بيت أهله، والفتاةفى بيت أهلها، ولا يلتقيان إلا عندما تكون لديهما الرغبة فى اللقاء لإشباع غرائزهما. ويتم اللقاء فى العادة فى بيت أحد الأصدقاء أو الصديقات.
ويرى البعض ان الزواج العرفى : نوعان أولهما ماسبقت الاشارة اليه وهو مجرد
ورقة غير موثقة ولاتلزم بأية حقوق الثانى : يراه البعض عقد صحيح شرعاً تتوفر فيه أركان
الزواج الصحيح لكنه يفتقد الى التوثيق فقط .. وهو مايعرض حقوق المرأة للضياع .
واشتهر هذا النوع من الزواج بكثرة فى أوساط الطلاب والطالبات، الذين كان من السهل عليهم جدا كتابة الأوراق، ثم تمزيقها وقت اللزوم.وفى البداية لقى هذا النوع من الزواج اعتراضات كبيرة لما أحدثه من جلبة حيث تحول إلى ظاهرة، ثم تحول إلى ممارسة معترف بها قانونيا.
ولكن هذه الظاهرة الجديدة تحولت بمرور الوقت إلى عادةأصيلة، بل وتخلى الزواج
العرفى عن عرشه الذى احتله لفترة، ليحل محله نوع آخر من الزواج الأسهل، والأقل تكلفة من كتابة ورقة ثم تمزيقها.
زواج الكاسيت :
تحول الزواج العرفى بعد فترة إلى موضة قديمة، وحل محله موضة الزواج بشرائط الكاسيت. ومن خلال هذا الزواج لا يحتاج الطرفان إلىكتابة ورقة أو لشهود أو غيره من تلكالأعباء !!! التى رأى الشباب أنها تعوقهم.وأصبح من المعترف به، أن يقوم الشاب والفتاة الراغبان فى الزواج بترديد عبارات بسيطة كأن يقول الشاب لفتاته أريد أن أتزوجك، فترد عليه بالقبول بتزويج نفسهاله. ويتم تسجيل هذا الحوار البسيط على شريط كاسيت. وبعدها يمارس كل منهماحقوقه الزوجية كأى زواج عادى.
زواج الوشم :
ومع التطور الذى يشهده العالم، تطورت الأساليب التىيمارسها الشباب فى الزواج،
فظهر الزواج بالوشم. واشتهر هذا الزواج عن طريق قيام الشاب والفتاة بالذهاب إلى أحد مراكز الوشم ويقومان باختيار رسم معين يرسمانه علىذراعيهما أو على أى مكان يختارانه من جسميهما. ويكون هذا الوشم بمثابة عقدالزواج. وبموجب هذا الوشم يتحول الشاب والفتاة إلى زوج وزوجة لهما الحق فى ممارسةكافة الحقوق الزوجية.
زواج الطوابع :
أما آخر صيحة من صيحات الزواج المنتشرة هذه الأيام فهىعملية الزواج بالطوابع.
ويتم هذا الزواج عبر اتفاق الطرفين على الزواج، ويقومان بشراء طابع بريد عادى. ويقوم الشاب بلصق الطابع على الجبين. وبعد عدة دقائق يعطى الطابع للفتاة التى تقوم بدورها بلصق الطابع على جبينها. وبهذا تنتهى مراسم الزواج. ويتحول بعدها الشاب إلى زوج، والفتاة إلى زوجة. وسط تهنئة وفرحةالأصدقاء الذين يساعدونهما على تحمل تكاليف الزواج عبر توفير مكان لهما ليلتقيا فيه بخصوصية، وليمارسا علاقتهما الزوجية بدفء، وخصوصية بعيدا عن العيونالمتربصة.
هذه الأنواع المختلفة من الزواج أصبحت واقعا معروفا فىأوساط الشباب ومن الواضح أن الموضة فى تطور، وأن هناك الجديد دائما, لدرجة ان بعض الاحصائيات القانونية اكدت ان هناك حوالى 14 ألف قضية مرفوعة أمام المحاكم الشرعية لاثبات البنوة من هذه النوعيات من الزواج .
وربنا يستر من القادم !!!!