بسم الله الرحمن الرحيم









كما عودتكم مشاركتكم لي ملاحظاتي حينما تطرأ فكرة جديدة علي..هناك أمر أيقض مضجعي.. تلخبطت أفكاري.. وتشوشت الصور في ذهني.. وعدت لذاكرتي لأتصفح ما بها من معلومات قد تفيد بحثي.. ومررت على قلبي أسأله رأيه في موضوعي.. حتى أجد ضالتي وترتاح نفسي لها.. قد يراه البعض لا معنى له.. لكنه يعني لي الكثير فأرجو التفاعل معي لكي لا أشعر أني غريبة الأطوار !!


يشغلني كثيرا أمر تغير شخصية الفتاة بعد الزواج.. وقد كتبت موضوع من فترة طويلة بهذا الخصوص وها هو للإطلاع عليه واكتمال الصورة لمن أراد أن يشاركني لخبطة أفكاري لعلنا نجد حل.

http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=66312



لدي قناعة لعلها خاطئة أن شخصية الإنسان تنقسم إلى قسمين إما مؤثر أو متأثر !


فلو اجتمع مؤثر مع متأثرة شكلت النموذج الأول من موضوعي.. زوج قيادي وزوجة تابعة " خانعة " !

ولو اجتمعت مؤثرة مع متأثر شكلت النموذج الثاني من موضوعي.. فينتج من هذه الزيجة زوج منقاد وزوجة متحكمة "متسلطة".

السؤال الذي حيرني وأشغلني ماذا لو اجتمع مؤثر مع مؤثرة !! هل سيحدث صِدام أم اتفاق ؟!!!


حتى الآن عصارة أفكاري هي أن لو كان الثنائي مثقف وخلوق وإيجابي وصريح.. سيتفقوا على احترام إستقلالية كل منهم دون أن يفرض أحد رأيه وقراره على الآخر.. وإن أصبح خلاف بالرأي تناقشا بطريقة راقية وتحاورا بصدق ليتوصلا للحل الأنسب المنطقي والأكثر واقعية.. ودائما ما نجد هذه العائلة من أجمل النماذج وأسعدها وأكثرها تفاهم وانسجام وتواصل عجيب يثير غيرة الحساد.. ولا أخفيكم أمرا أني أتمنى وأحلم وأتضرع لله بتكوين عائلة كهذه.

لكن ماذا لو حصل العكس ؟ وكان أحد الطرفين يفتقر فن الحوار ولا يؤمن بالإستشارة وعمل ما يحلوا له في حين أن الطرف الآخر طبع شخصيته لاتحتمل أن يفرض عليه أمر لا يراه مناسب وفعلا غير مناسب وأراد أن يوضح الخطأ لكن الطرف الأول أصم أذنه وضرب رأي الآخر بعرض الحائط.. هنا الصِدام هنا يبنى الجدار هنا تتجمد المشاعر.. ولا حل إلا الفراق.


ثلاث نماذج وعلى حسب علمي لا رابع لها.. الأولى تثير اشمئزازي.. الثانية توئد الأنوثة.. وأما الثالثة القسم الأول منها حلم حياتي أعيش لتحقيقه ولا أستطيع الرضى بأقل منه وأدعوا الله ليل نهار ليحققه لي.. أما القسم الثاني فهو كابوس من أحلام يقظتي يرعبني فأحترز منه كما أحترز من كوابيس نومي.



فما هو رأيكم وما تعليقكم على الفكرة.. لا تقولوا لي أنت تفكرين كثيراً فارحمي نفسك.. أجد ذلك أصح من التفكير السلبي والندب والحزن على عدم زواجي لحد الآن.. كوني عملية لا يمنع أن أكون مفكرة وحالمة.. أنتظر ردودكم



ولكم خالص تقديري واحترامي...