أخت اشتقت لأمي..
صحيح والله أمر مخيف وأحيانا اتخيل نفسي من الآن واستعد لكل الحالات.. صديقة أخرى لي.. كانت عمدة في بيت أهلها ورزينة وكلامها موزون يعني لا يراها أحد إلا وقال أنها كالأميرات.. بعد الزواج أصبحت مشكلجية و ترد الكلمة بعشر و إذا تضايقت من زوجها وأهل زوجها تطلع حرتها في أنها.. قلت لها الصراحة الموضوع لا يناسبني وانسحبت بهدوء من حياتها.. المفروض الفتاة التي تتزوج وترزق بطفل تحمد الله وتشكره صبرت على وحدتها لا تستطيع الصبر على زوجها وأولادها ؟ و هم حلمها الذي كان شبه مستحيل وتحقق.. سبحان مقلب القلوب والأبصار اللهم ثبت قلبي على دينك.
شوفي عندما تتزوج الفتاة بشخص كانت تحسبه هو فارس أحلامها في باديء الأمر وتكتشف العكس.. وتعرف أن الرجوع صعب بل شبه مستحيل تصبح شخصيتها عدوانية وكأنها تنتقم لذاتها وتنتقم من كل فتاة لم تتورط بعد بل تحسدها لأنها لم تختار بعد وقد تتزوج بشخص أحسن من زوجها.. طيب حاولي التأقلم مع زوجك مادام وافقتي عليه بمحض ارادتك فعليك البحث والتقصي في مكامنه علك تجدي ما تحبي ! التدقيق في عيب الزوج او الزوجه هو من اسباب تعاسة الأزواج.. أعتقد ذلك خاصة المتزوجين حديثا.. فساعة تجديها تحبه لدرجة كبير.. وساعة تتمنى الرجوع لبيت أهلها.. معقول لا توجد لحظات جميلة وحميمية بينهم فتتذكرها.
اقتباس:
اللي مكبوته في دار أهلها تصير لاين كنق عند زوجها
|
هذه ربك عزوجل عوضها عن حرمانها وقهرها.. هنيئا لها.. ما شاء الله.. صديقة مقربة للعائلة كان أبوها دائما يؤذيها ضربا مبرحا.. عوضها الله عزوجل والآن ما شاء الله سعيدة ولله الحمد.
لذلك يجب أن لا يستعجل أحدا باتخاذ القرار ويزيح الغشاوة عن عينه ويرى جيدا ويستشف من بين كلمات الخاطب دليل شافي على حسن أخلاقه و مناسبته لك.
أشكر مرورك الكريم ومداخلتك الطيبة,,
__________________
من وثق بالله أغناه
ومن توكل على الله كفاه
[CENTER]______________________________
كرروا معي يا بنات
أنا لؤلؤة.. داخل محارة.. في بحر عميق.. لن يكتشفها !!..
إلا غواص ماهر
[CENTER]قال علي بن أبي طالب للأشعث بن قيس:
إن صبرت جرى عليك القدر وأنت مأجور ، وإن جزعت جرى عليك القدر وأنت مأزور[/CENTER]
[/CENTER]