بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
أراد أخي الأكبر أن يكمل نصف دينه مرة أخرى
(أخي الكبير هو قدوة بالنسبة لي)
فخطب، وخطب، ثم خطب وخطب
ولم تفلح خطاطيبه، أو بالأحرى خطاطيفه
في جذب زوجة جديدة
مع العلم أنه في السابعة والثلاثين
وميسور الحال
وصاحب دين (نوعاً ما)
اعني يحافظ على اركان الإسلام وبعض النوافل
وأحسبه والله حسيبه فيه الخير
المهم
قال لي يوماً لماذا لا تكلم زوجتك لتبحث لي عن زوجة أخرى
رفضت
لأني أعرف زوجتي من أعداء التعدد
ولكن بعد اصراره المصر وإلحاحه الملح
كلمتها
لن تصدقوا انها قامت بالمهمة على أكمل وجه
00000 وبدون أتعاب 0000
مبتدئةً بأخواتها ثم بمن تحب
لم تفلح مساعيها ولكنها حاولت على الأقل
مع العلم أنه ليس بينها وبين زوجة أخي إلا كل الاحترام والمودة
فقلت في نفسي لربما كانت زوجتي حالة نادرة
لماذا لا أجرب زوجة أخرى
فكلمت أختي وقلت لها أني ارغب في الزواج
ومع أن صداقتها مع زوجتي منقطعة النظير
إلا أنها كادت أن تخرق صدرها عندما ضربت عليه وهي تقول
(دع الأمر لي ولا تهتم اشوف لك وحده ما فيه زيها وحده )
ضحكت وأخبرتها أن تلغي عملية البحث تلك الأخت (القوقل)
وقلت لها شكر الله سعيك
سؤالي هو
لماذا هذا يا هذا
بمعنى الأمر شائع في الأوساط النسائية
أم أن أختي وزوجتي حالات نادرة
لا أظن